50 % من خريجي الجامعات السعودية شهاداتهم في 3 تخصصات نظرية

50 % من خريجي الجامعات السعودية شهاداتهم في 3 تخصصات نظرية

بلغت نسبة خريجي تخصص الصحافة والإعلام نحو 3 في المائة من إجمالي خريجي الجامعات السعودية للعام 1432 – 1433 هـ، وذلك حسب تحليل أجرته وحدة التقارير الاقتصادية بصحيفة "الاقتصادية". واستحوذ مجالان من مجالات الدراسة المتوافرة في الجامعات السعودية على نسبة كبيرة من خريجي الجامعات السعودية بمجالات الدراسة كافة، وهما مجالا الدراسات الإنسانية والدراسات الإسلامية، حيث استحوذا على 37 في المائة من إجمالي خريجي الجامعات السعودية، حيث بلغ عددهم نحو 37.6 ألف خريج، موزعون على مجال الدراسات الإنسانية، الذي بلغ عدد خريجيه نحو 19.6 ألف خريج، ومجال الدراسات الإسلامية بعدد 18 ألف خريج. وجاءت الأعمال التجارية والإدارة ثالثة من حيث أكثرية الخريجين من التخصصات بعدد خريجين قدره 12.8 ألف خريج، مثلوا نحو 13 في المائة من إجمالي الخريجين. أي أن نحو 50 في المائة من إجمالي خريجي الجامعات يتشكلون من ثلاثة تخصصات هي الدراسات الإنسانية، والدراسات الإسلامية، والأعمال التجارية والإدارة، في حين أن إجمالي خريجي الجامعات السعودية بلغ 101.7 ألف خريج، بنمو نسبته 12 في المائة ما يعادل نحو 11.1 ألف خريج. وكشف تحليل وحدة التقارير أن 60 في المائة الزيادة الحاصلة في عدد خريجي الجامعات ما بين عامي 1431 – 1432 و 1432 – 1433 هـ ، جاءت من ارتفاع عدد خريجي تخصص الأعمال التجارية والإدارة وتخصص الدراسات الإسلامية. وبلغ عدد الذكور الخريجين نحو 39.9 ألف خريج، شكلوا 39 في المائة من إجمالي الخريجين، بينما النسبة الأكبر رجعت للإناث فقد بلغ عددهن 61.8 ألف خريجة، بنسبة 61 في المائة. وبين التحليل أن نحو 53 في المائة من الخريجات الإناث يرجعن إلى ثلاثة مجالات دراسية "الدراسات الإنسانية" بنسبة 25 في المائة، و"الدراسات الإسلامية" 18 في المائة و"العلوم الاجتماعية والسلوكية" بنسبة 11 في المائة. أما مجال الهندسة للإناث فقد بلغت نسبة خريجاته من إجمالي الخريجات الإناث أقل من 1 في المائة (0.2 في المائة)، بعدد قدره 153 خريجة. وتصل نسبتهن في الصحافة والإعلام إلى نحو 2 في المائة، وفي الصحة إلى 5 في المائة. وجاء رابعا خريجو العلوم الاجتماعية والسلوكية بعدد خريجين قدره 8.7 ألف خريج، مثلوا نحو 9 في المائة من إجمالي الخريجين. أما خريجو "الصحة" فقد بلغت نسبتهم من إجمالي الخريجين نحو 6 في المائة، بعدد قدره 6.2 ألف خريج. يليه سابعاً خريجو تخصص العلوم الفيزيائية، بنسبة قدرها 6 في المائة، وفي الترتيب الثامن مجال المعلوماتية وتدريب المعلمين، حيث بلغت نسبة خريجي كل تخصص من إجمالي الخريجين نحو 5 في المائة، لكل تخصص. يليهما الرياضيات والإحصاء بنسبة 4 في المائة، بعدد قدره 4.2 ألف خريج. أما مجال الهندسة وفروعها فقد بلغت نسبة خريجي القطاع نحو 5 في المائة، حيث بلغ عدد خريجيه نحو 4.8 ألف خريج. أما الهندسة المعمارية والبناء وهو الفرع الثاني من قطاع الهندسة فقد بلغ عدد خريجيه 1049 خريجا مقارنة بـ 1073 خريجا، بتراجع نسبته 2 في المائة بنحو 24 خريجا. تلا مجال الهندسة تخصص أو مجال "علوم الحياة" بعدد خريجين قدره 3.3 ألف خريج شكلوا نحو 3 في المائة من إجمالي خريجي الجامعات السعودية. يليه الصحافه والإعلام بنسبة 3 في المائة بنحو 3.2 ألف خريج. أما مجالات الدراسة الأخرى وعددها 12 مجالا فقد تراوحت نسبة خريجيهم من إجمالي خريجي الجامعات السعودية لكل تخصص ما بين أقل من 1 في المائة إلى 1 في المائة. ومجالات الدراسة هي "القانون" و"الفنون" و"الخدمات الاجتماعية" و"علوم التربية" و"الخدمات الشخصية" و"الزراعة والحرجة وصيد الأسماك" و"الصناعات التحويلية" و"حماية البيئة" و"الطب البيطري" و"خدمات النقل" و"الأخرى".
إنشرها

أضف تعليق