استبدال المقاصف المدرسية «التقليدية» بالأخرى «الذكية»

استبدال المقاصف المدرسية «التقليدية» بالأخرى «الذكية»

استبدال المقاصف المدرسية «التقليدية» بالأخرى «الذكية»

أكدت وزارة التربية والتعليم أنها شرعت في تطبيق برنامج الخدمة الذاتية للمقاصف المدرسية، وأنها عممت مكائن البيع الذكية للأطعمة والمشروبات على 12 مدرسة للبنين والبنات في الرياض، ويأتي ذلك تأكيدا لخبر ''الاقتصادية'' الذي نشرته أخيرا، وجاء فيه بدء الوزارة في دراسة تعميم مكائن البيع الذكية للأطعمة والمشروبات، لتحل محل المقاصف المدرسية ''التقليدية'' في بعض إدارات التعليم. وقالت لـ ''الاقتصادية'' مصادر مطلعة: ''إن ''التربية'' تهدف من خلال تعميم مكائن البيع الذكية إلى الاستغناء عن العمالة والقضاء على المشكلات التي قد توجد بسببهم، وتقديم أصناف جديدة ومفيدة للطالب، لم تكن موجودة من قبل في المقصف المدرسي مثل: الفاكهة والتمور، إضافة إلى تقديم غذاء آمن ومفيد للطالب وفي درجة حرارة مناسبة، بحيث تضمن عدم فساد أو تعفن المأكولات، وتعويد الطالب على التعامل مع التقنية، وتعويده كذلك الاعتماد على النفس''. #2# وأوضحت أن التقارير التي رفعت للجهات ذات العلاقة في مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم ''تطوير'' تشير إلى أن التجربة في تلك المدارس تسير بشكل جيد حتى الآن، مشيرة إلى نية المسؤولين في مشروع إدارة برنامج التغذية المدرسية إلى وضع استفتاء لطلاب تلك المدارس من أجل تقييم التجربة، ومدى نجاحها في مدارسهم. #3# وقال الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض: إن إدارة تعليم الرياض وبالتعاون مع شركة تطوير التعليم القابضة بدأت في تنفيذ برنامج الخدمة الذاتية للمقاصف، حيث عممت مكائن البيع الذكية للأطعمة والمشروبات على عدد محدد من مدارس التعليم العام في الرياض ''ست مدارس للبنين ومثلها للبنات خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي''. وأضاف: ''اختيار المدارس تم على أسس دقيقة بحيث تعطينا نتائج واضحة وصادقة، إذ إن هذه التجربة تهدف إلى دراسة مدى تقبل واستجابة الطلبة والطالبات وإدارات المدارس لمكائن البيع الذاتي الذكية كنقطة بيع أساسية بدلا من المقصف المدرسي، التي بدورها قد تساهم في تقديم أفضل المنتجات بأسعار مدروسة في متناول الطلبة''. من جهتها، وصفت حصة العيسى مديرة إدارة خدمات الطلاب، مكائن الخدمة الذاتية بـ ''المتطورة جدا''، مشيرة إلى أنها تحوي شريحة اتصال يربطها بمركز مراقبة وتحكم، بحيث تتم متابعة هذه المكائن عن بعد، وتستطيع هذه المكينة خدمة 80 طالبا، ويوجد فيها 60 خانة تشتمل على 60 صنفا من المأكولات والمشروبات المطابقة للاشتراطات الصحية. وأشارت إلى أن الطالب يقوم بالشراء من هذه المكينة مباشرة، إما نقدا أو عن طريق بطاقة شحن يشحنها مباشرة من المكينة، وقد روعي فيها درجة حرارة مناسبة للمأكولات وأخرى مناسبة للمشروبات، وتم توزيعها بدقة على أرفف المكينة. وأوضحت مديرة خدمات الطلاب أنه تم التفاهم مع الشركة المشغلة والمالكة لمثل هذه المكائن على تنفيذ هذه التجربة في المدارس المحددة، فيما تم وضع خطة تنظيمية لمشروع تجربة مكائن البيع الذاتية بالتعاون مع ''تطوير'' وفريق التغذية والمشرفين التربويين، مبينة أن أجري مسح ميداني على المدارس المختارة من قبل فريق العمل واختيار مسؤول من كل مدرسة للإشراف على برنامج التجربة، لافتة إلى قيام شركة متخصصة بعمل بحث ميداني للتأكد من نجاح التجربة.
إنشرها

أضف تعليق