للتقبيل.. علاقات عامة

بصدق: سمعة شركات العلاقات العامة في ذهني ـ ولا أريد أن أعمم وأقول في مجتمعنا ـ ليست جيدة. كل يوم يتكشف عنها معلومة جديدة، تجعل من المهم أن تخضع لنوع من التصحيح في مسارها وتنظيفها ممن يقومون بتشويهها.
مثلا من الأمور التي تمارسها شركة علاقات عامة أو أكثر، المتاجرة بالمشاهير من الناس.
تعمد الشركة إلى أن تبني جسورا مع المشاهير. ثم تبدأ في التعاطي مع هؤلاء المشاهير، باعتبارهم رؤوسا معروضة للتأجير للحضور في هذه المناسبة أو تلك.
وتضع شركات العلاقات العامة سعرا لحضور هذا أو ذاك من المشاهير، سواء كان رجل أعمال أو شخصا عاديا مطلوبا فقط أن يملأ فراغا.
من المؤكد أن هناك أناسا لديهم هوس في حضور المناسبات، وهذه الشركات تستغل هذا الهوس في وضع قوائم للمدعوين، إضافة إلى القوائم التي تضعها الجهة صاحبة هذه المناسبة أو تلك.
جديد أعمال شركات العلاقات العامة، أنها استهدفت شريحة المغردين، ونظمت أكثر من مناسبة اعتمدت فيها على توجيه دعوات لمشاهير المغردين في تويتر. هذه الدعوات معنويا ممتازة بالنسبة للبعض.
لكن المدعو غالبا لا يدري أنه مجرد «رقم» ضمن عقد عمل وقعت عليه شركة العلاقات العامة مع جهات خاصة أو حكومية بهدف الاستفادة من وجوده من أجل عمل صورة ذهنية جميلة جدا عن هذه المنشأة أو الحدث.
هناك صور قديمة، مثل استئجار من يكتب أخبارا ومقالات من أجل التلميع، الأمر الآن انتقل إلى شريحة لا تقرأ الصحف، ولكنها تتأثر بما هو موجود في تويتر مثلا.
أخلاقيا: المسألة تحتاج إلى تدقيق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي