أعمال شغب جديدة توقع «شاخوري القطيف» في قبضة الأمن

أعمال شغب جديدة توقع «شاخوري القطيف» في قبضة الأمن

قبضت السلطات الأمنية على محمد كاظم جعفر الشاخوري المطلوب رقم 20 في قائمة القطيف الـ23 التي أعلنت على خلفية أحداث العوامية. وجاء القبض على الشاخوري خلال مشاركته أمس الأول مع مجموعة من الملثمين في أحداث شغب في قرى مختلفة من القطيف وقيامهم بإحراق الإطارات في الشوارع العامة وحملهم قنابل المولوتوف وإلقائها على بعض الدوريات الأمنية التي لم تصب بأذى، ووفقا لشهود عيان فإن إثارة هذه المجموعة للشغب عرقلت الحركة في بعض الشوارع وعطلت حركات ومصالح الكثير من المواطنين في محافظة القطيف، نتيجة لاشتعال تلك الشوارع بإطارات السيارات وبعض قنابل المولوتوف.
وتعاملت الدوريات الأمنية بكل هدوء وضبط النفس مع الأحداث، خلال محاولتها لوقف العبث الأمني، ولاحقت المتورطين في تلك الأحداث وقبضت على نحو 14 من الملثمين مثيري الشغب بينهم الشاخوري.
وكان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية أكد في بيان له فجر أمس أن ''عددا من مثيري الشغب قاموا بإشعال وإحراق إطارات سيارات بعد منتصف ليلة يوم الجمعة الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك، وذلك في عدة مواقع في محافظة القطيف، حيث باشرت دوريات الأمن كل الحالات وسيطرت على الوضع وقبضت على عدد من المتورطين في ذلك، ومن بينهم المطلوب للجهات الأمنية محمد كاظم جعفر الشاخوري الذي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة 23 مطلوبا بتاريخ 8/2/1433هـ. ولم ينتج عن ذلك ولله الحمد أي إصابات''.
وأكد شهود العيان أن إثارة الشغب بدأت في أحد شوارع تاروت بحرق الإطارات، قبل أن تمتد إلى شوارع رئيسية في أحياء أخرى من القطيف، وكان مثيرو الشغب يحملون قنابل المولوتوف ويلقونها في اتجاهات مختلفة عشوائية قبل أن تلقي القوات الأمنية القبض على بعضهم.
من جهته قال رجل الدين الشيعي المعروف وجيه الأوجامي لـ''الاقتصادية'': إننا على ثقة تامة لا شك فيها شعبا وقيادة بأن الغاية المرجوة هي نشر الأمن وشيوع الأمان في ربوع بلادنا الغالية وخلق بيئة آمنة صالحة تنمو فيها كل أسباب العيش ويأمن فيها الكبير والصغير وتزدهر فيها بلادنا لتكون في طليعة البلدان النامية في جميع صروح النماء والتقدم. وأضاف: ''بتوفيق من الله سبحانه توفرت لهذه البلاد هذه القيادة الحكيمة الراشدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، فكانت وما زالت قيادة راقية قادرة على علاج كل كسر أو شرخ يصيب لحمة مملكتنا الغالية، كما أن الله سبحانه خلق لهذه البلاد شعبا واعيا ملتزما بتعاليم الإسلام موصوفا بكل معاني الكمال، فالعلاقة بين قيادة وشعب هذه البلاد علاقة وطيدة وقوية فالشعب قيادة والقيادة شعب''.
وحول محاولة بعض المجموعات إثارة الفوضى في القطيف قال: ''وجهت كلمتي قبل فترة ﻵباء الموقوفين أو من تم القبض عليهم وأقولها ثانية لا تخافوا على أبنائكم فهم بحق في أياد أبوية أرادت لهم الخير والصلاح وبعون الله يخرجون قريبا مواطنين صالحين مصلحين عاملين لمصلحة دينهم وقيادتهم ووطنهم''.

الأكثر قراءة