استثنائيا.. «التربية» تمنح المعلمات فرصة ثانية للنقل الخارجي

استثنائيا.. «التربية» تمنح المعلمات  فرصة ثانية للنقل الخارجي

استثنائيا، أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس، فتح حركة النقل للمعلمات الراغبات في النقل إلى قطاعات أخرى داخل إدارات التربية والتعليم أو خارجها، ممن لم يدخلن في حركة النقل السابقة.
وقالت مصادر لـ ''الاقتصادية'' إن حركة النقل ستشمل المعلمات اللاتي تم ترشيحهن للوظائف التعليمية، ويقدر عددهن بـ 28 ألفا، وأنه سيتم توزيعهن وفق الاحتياج المتبقي بعد الحركة الداخلية في قطاعات النقل الخارجي.
وأوضحت المصادر أن إعلان وزارة التربية والتعليم حركة النقل الالحاقية هو استثنائي للمعلمات للعام الحالي، رغبة منها في تحقيق رغبات المعلمات، وفتح المجال لهن، وأن هذا التحرُّك من الوزارة يأتي متزامناً مع كثرة مآسي حوادث المعلمات في الطرقات لتنقلهن صباح كل يوم بين المدن، لافتاً إلى أن هناك توصية لإقرار مشروع جديد يختص بحركة نقل المعلمات وتعيينهن في مدنهن.
وقال محمد سعد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة ستفتح نظام التكامل الإلكتروني المخصص للنقل خلال الفترة المقبلة من 29-5 إلى 18-6 /1433 هـ لإدخال رغبات المعلمات الراغبات في النقل إلى قطاعات أخرى داخل إدارات التربية والتعليم أو خارجها، ممن لم يدخلن في حركة النقل السابقة.
وأشار الدخيني إلى أن ذلك يتم بعد دراسة الاحتياج والموازنة بين القطاعات، ومن ثم تنفذ حركة نقل داخلية وفق مفاضلة وضوابط وآليات حركة النقل الداخلي، وأن الوزارة فوضت مديري التربية والتعليم بالصلاحيات اللازمة لإنفاذ تلك المهام وفق الاستحقاق.
وحول المعلمات الراغبات في النقل خارج قطاعات الإدارة، أوضح المتحدث الرسمي أنه سيتم حصرهن لدراسة إمكانية تحقيق رغباتهن على ألا يشكل ذلك عجزاً في قطاعاتهم الحالية، مؤكداً أن هذه الإجراءات لا تشمل المعلمات اللاتي تحققت لهن الرغبة في النقل، أو انسحبن من الحركة، أو طلبن العدول، أو حققت لهن رغبات العدول للم الشمل في الحركة السابقة، ماعدا المعلمات المعينات عام 1430 و1431هـ.
و قال الدخيني إن المعلمات اللواتي تم ترشيحهن للوظائف التعليمية ويتم حالياً إنهاء إجراءات تعيينهن سيتم توزيعهن من قبل وزارة الخدمة المدنية على إدارات التربية والتعليم، ثم يتم توزيعهن وفق الاحتياج المتبقي بعد الحركة الداخلية في قطاعات النقل الخارجي لإدارة التربية التعليم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت قبل 133 يوما حركة نقل استثنائية ضخمة شملت 28500 معلمة في مختلف مناطق السعودية، لمن مضى على تعيينهن ثلاث سنوات فأكثر بنسبة 100 في المائة، في خطوة تاريخية للوزارة.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم: ''كل عام تصدر حركة نقل للمعلمات تحاول من خلالها الوزارة بكل إمكاناتها تحقيق رغبات المعلمات، رغم أنه لا يتحقق سوى رغبات نسبة قليلة''.
وأضاف ''نعلم أن هناك معلمات عملن لمدة خمس سنوات وأكثر يقطعن مسافات ذهابا وإيابا تصل إلى مئات الكيلومترات، ما يعرضهن لمخاطر الحوادث، ويؤثر في مستوى تحصيل الطالبات''.
وأكد الوزير أنه سيتم تغطية المنقولات بالوظائف المحدثة التي صدر أمر ملكي بإحداثها ''52 ألف وظيفة'' من ضمنها 42 ألف وظيفة لمعلمات وإداريات نهاية العام الدراسي الجاري.

الأكثر قراءة