مسؤول يدعو 3 أطراف إلى التعاون لإنجاح توحيد الجهد الكهربائي الدولي

مسؤول يدعو 3 أطراف إلى التعاون لإنجاح توحيد  الجهد الكهربائي الدولي

دعا مسؤول في قطاع الكهرباء إلى ضرورة تعاون ثلاثة أطراف مهمة لإنجاح توحيد الجهد الكهربائي تتمثل في المهندس المشرف، والمقاول، والمالك، للوصول إلى الهدف من وراء القرار السامي القاضي بالتغيير إلى الجهد الكهربائي الدولي، خلال فترة العشرة أعوام المقبلة كمهلة للانتهاء من المشروع.
وناقشت ورشة عمل عقدت، في "غرفة الشرقية"، مزايا توحيد الجهد الكهربائي لجميع الفئات، وتطبيق جهد التوزيع الكهربائي الدولي 400/230 فولت للمشتركين الجدد والحاليين. وبحثت الورشة التي نظمتها الشركة السعودية للكهرباء، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، ولجنة المقاولات في غرفة الشرقية، متطلبات توصيل الخدمة الكهربائية، وتقدير الأحمال الكهربائية ومواقع تركيب معدات الشركة، إلى جانب تعرفة إيصال الخدمة الكهربائية، والاستخدام الأمثل للطاقة والمحافظة عليها، إضافة إلى استعراض إحصائي لجهود التوزيع المستخدمة عالميا.
وأكد المهندس عبد الحميد المبارك رئيس القطاع الشرقي بالنيابة للشركة السعودية للكهرباء، أهمية تعاون المهندس المشرف والمقاول والمالك، للوصول إلى الهدف من وراء القرار السامي القاضي بالتغيير إلى الجهد الكهربائي الدولي، خلال فترة العشرة أعوام المقبلة كمهلة للانتهاء من المشروع.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح المهندس صادق الحجي مدير دائرة تخطيط الشبكة في إدارة هندسة التوزيع في الشركة، أنه سيتم إيقاف استيراد الأجهزة التي تعمل على الجهد 127 فولتا خلال المهلة المحددة، مؤكدا أن الشركة ستواصل حملاتها الإعلامية الشاملة للتوجه نحو استخدام الجهد الدولي 400/230 فولت.وأبان الحجي، أنه على مدى 15 عاما ستقوم الشركة بتغيير الجهد إلى الجهد الدولي الجديد، وفق خطة تضعها الشركة لاحقا، حيث ستتحمل مسؤولية استبدال جميع المحولات في الشبكة التابعة لها على حسابها الخاص، كما ستتحمل الشركة مسؤولية تعديل التمديدات داخل لوحة التوزيع الرئيسية للمنشآت السكنية والمنشآت التجارية الصغيرة، إذ يتبقى على المنشآت الحكومية والصناعية والزراعية والتجارية الكبيرة مسؤولية تعديل كامل شبكاتها الداخلية.

الأكثر قراءة