التعليم من أولويات قادة البلاد منذ التأسيس لمواكبة تطورات العالم

التعليم من أولويات قادة البلاد منذ التأسيس لمواكبة تطورات العالم
التعليم من أولويات قادة البلاد منذ التأسيس لمواكبة تطورات العالم
التعليم من أولويات قادة البلاد منذ التأسيس لمواكبة تطورات العالم
التعليم من أولويات قادة البلاد منذ التأسيس لمواكبة تطورات العالم
التعليم من أولويات قادة البلاد منذ التأسيس لمواكبة تطورات العالم

قال مسؤولون في وزارة التربية والتعليم: إن اليوم الوطني للمملكة يمنح الأجيال والنشء فرصة للوقوف على ما يحظى به التعليم من اهتمام كبير ودعم متواصل منذ عام تأسيس المملكة العربية السعودية الرسمي عام 1351هـ، مشيرين إلى أن التعليم هو الاستثمار الأول في الإنسان، وبناء المواطن المؤمن بدينه، الحريص على رقي مجتمعه وأمته من خلال العلم والمعرفة.
وأكدوا أن التعليم يعد واحداً من أبرز القطاعات التي حظيت بعناية خاصة منذ عهد المؤسس وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله-، حتى عهدنا الحالي بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أولوا جل اهتمامهم ورعايتهم للتعليم، بوصفه ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم، مشيرين إلى أن مشاريع التعليم في هذا العصر حظيت باهتمام خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين، وأن المراقب لها يدرك أن الاهتمام جاء نتيجة لرؤية واضحة لدى الملك، نمت لتكون هاجساً أصبح ملازما للتفكير في خطة التنمية التي تعتبر على قمة الأولويات، ونتيجة لهذا الاهتمام بـ "التعليم" زادت أعداد المدارس في المملكة على ما كانت عليه قبل سنوات قليلة، منوهين بأن مسيرة التعليم خطت خطوات متسارعة إلى الأمام خلال السنوات الست الماضية من توليه الحكم.

قال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم: إن الأيام الخالدة، والذكريات المجيدة للوطن محل احترام وتقدير، منوها بأن المملكة بلاد هيأ الله لها قيادة مخلصة تنتمي إلى أرض الجزيرة العربية، عاشت وحدة وتضامناً أنموذجين رائعين، صنعهما الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - فآذنت ببداية عهد جديد تحقق فيه توحيد المملكة رسمياً في عام 1351هـ، وجاء الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر يوماً من الأيام المضيئة لهذه البلاد المباركة.
وأضاف: إن يوماً تحول فيه الوطن إلى وحدة اندماجية، وأصبح التشتت والضعف في ذلك الوقت قوة، يستحق منا نحن المواطنين أن يبقى في ذاكرتنا، لكي يصبح مناسبة وطنية كبيرة نتذكر فيها باني هذه الوحدة العربية الحديثة، وصانع هذا الكيان العظيم، ذلك الكيان الذي أرسى دعائمه ووضع قواعده وضم شمل أبنائه المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
وأوضح وزير التربية أنه من المناسب في يومنا الوطني أن تدرك الأجيال أن التعليم قد حظي باهتمام كبير، ودعم متواصل منذ عام التأسيس الرسمي 1351هـ، ، لافتا إلى أن التعليم هو الاستثمار الأول في الإنسان وبناء المواطن المؤمن بدينه، الحريص على رقي مجتمعه وأمته من خلال العلم والمعرفة، وركيزته الأساسية في تقدم الشعوب، ومواكبة التطورات لبناء الوطن.

#2#

واستشهد الأمير فيصل بن عبد الله بالدعم الكبير الذي حظي به التعليم في وقتنا الحاضر، موضحا أن الجميع يعلم مدى الاعتمادات المالية لبرامج التطوير الهادفة إلى إحداث نقلة تعليمية تواكب التسارع المعرفي وثورة المعلومات في العالم، ويتجلى ذلك في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم.
وقال: أدرك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حقيقة التطوير وأهميته وفق رؤية طموحة وشاملة إضافة إلى مشاريع التطوير المختلفة، واستكمال بناء المدارس الحكومية، والاستغناء عن المباني المستأجرة، مشيرا إلى ما شمله التطوير من مناحي الحياة كإطلاق مؤسسات التعليم المختلفة والبعثات الخارجية للدراسة، وإنشاء الجامعات المتخصصة والشاملة، وما يهم الوطن والمواطن، داعيا إلى أن توضع هذه الجهود في أذهان أبنائنا الطلاب والطالبات في اليوم الوطني للمملكة.
وذكر الوزير أن في اليوم الوطني سيدرك أبناؤنا أهمية هذه الذكرى الطيبة، ليتعلموا ويجتهدوا ويزدادوا ثقة بوطنهم وأهمية وحدته، ويستفيدوا من الإمكانات المتاحة في عصر المعلومات المتسارعة، ويتسابقوا على تعلم الجديد والمفيد، ليكونوا أعضاء نافعين فاعلين في المجتمع، مقدرين دعم الدولة على طريق التقدم التقني والتطور والبناء للحاضر والمستقبل.
وأبان وزير التربية أن منسوبي وزارة التربية والتعليم ومنسوباتها معلمين ومعلمات وقادة تربويين، مستوعبون هذا اليوم الوطني بما يحمله من معانٍ ومضامين، نستلهم فيه جميعاً التضحيات والجهود والنجاحات العظيمة التي تحققت في ظل حكومتنا الرشيدة وقادتها العظماء ومواطنيها الأوفياء وعدم الركون إلى الخمول والذكريات، والسعي إلى استشراف المستقبل وعقد العزم ومضاعفة الجهد لتقديم ما نستطيع للوطن، وما يسهم في تطوير التعليم في بلادنا، وما يحقق مفهوم الوحدة والمواطنة وتجسيد هذا الشعور بتعميق اللحمة فيما بين مواطني هذه البلاد الغالية، إلى جانب إدراك أهمية المشاركة المجتمعية في قطاعات الدولة، لتعزيز مفهوم المواطنة الحقة التي تضبط التعاملات المختلفة، وتحقق لنا رسوخاً وحزماً في التعامل مع قضايا الوطن والمواطن.
وهنأ وزير التربية والتعليم الشعب السعودي باليوم الوطني، كما هنأ العاملين في الميدان التربوي بعام المعلم الذي يحمل رسالة المعلم الأول الرسول - صلى الله عليه وسلم-.

#3#

#4#

#5#

من جانبها، أكدت نورة بنت عبد الله الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، أن اليوم الوطني مناسبة نفتخر بها جميعاً، إذ تجسد مسيرة طويلة خاضها البطل المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية التوحيد، منوهة بأن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد واجبا وطنياً، لنستذكر التاريخ التليد ونفاخر بالحاضر المجيد، وأن هذه المناسبة فرصة لتجديد الحب والولاء لهذا الوطن الغالي ولقادته المخلصين، مشيرة إلى أن هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - شهد عديدا من الإنجازات في جميع المجالات لا سيما المجال التعليمي.
ورفعت الفايز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، داعية الله أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد وأهلها، وأن يوفق الطلاب والطالبات في عامهم الجديد.
وفي السياق نفسه، أوضح صالح الحميدي مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة التربية والتعليم، أن اليوم الوطني ذكرى عطرة، ذكرى خالدة لأنه يعبر عن تاريخ مجيد لهذه الأمة، إنها ذكرى يوم المواقف البطولية الرائدة التي جسدها صقر الجزيرة الملك عبد العزيز - يرحمه الله -، الذي استطاع بشخصيته السياسية والعسكرية الفذة أن يوحد أطراف الجزيرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وأن يؤلف القلوب تحت راية الإسلام وتحت راية الوحدة الوطنية، وأن يرسي قواعد الأمن والاستقرار.
وقال الحميدي: إنه يوم سعيد يذكرنا بالملحمة التاريخية التي قادها الملك عبد العزيز وواصلها من بعده أبناؤه البررة، الذين قادوا السفينة من بعده بكل ثقة واقتدار إلى بر الأمان، إنه تاريخ عظيم يجسد تلك الإنجازات والنجاحات المتوالية لهذا البلد المعطاء، ونجدها فرصة لنا جمعياً لكي نتأمل في الكم الهائل من المعطيات والمنجزات، التي شهدتها مملكتنا الغالية خلال الخطط التنموية الثماني السابقة والخطة التاسعة الحالية.
وأكد مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة التربية والتعليم، أن المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية المعاصرة، وأصبحت تمثل عمقاً استراتيجياً لكل العرب والمسلمين، واستطاعت أن تحتل مكانة كبيرة ومتميزة بين دول العالم قياساً بالفترة الزمنية القصيرة. وقال: اليوم نحن نقطف ثمرات هذا الكفاح وهذا الجهد ونحن نرى ونعايش ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونمو في جميع الميادين، وعلى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية، جعلها تقف جنباً وصفاً بصف مع الدول المتقدمة، وفي الوقت نفسه حافظت على نهجها وثوابتها الإسلامية والعربية، كما أن هذا اليوم الخالد فرصة للتأمل ومراجعة ما تحقق من الإنجازات والاستفادة والتعلم من الأخطاء السابقة والنظر والتخطيط للمستقبل بعين ثاقبة".
من جانبه، أكد الدكتور علي بن صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة على قلوبنا ومصدر فخر وعزة لكل مواطن، نستعيد من خلالها أمجاد الملك المؤسس وكفاحه لتأسيس هذه الدولة المباركة، الذي سعى إلى تحقيق الرفاهية لشعبه وتوفير جميع سبل العيش الكريم، وذلك من خلال تأسيس المشاريع التنموية والتعليمية التي سار عليها وأكملها من بعده أبناؤه البررة حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من المكانة المرموقة في كل المجالات، التي يفتخر بها كل مواطن سعودي، ولله الحمد والمنّة.
وأضاف مدير عام مشروع "تطوير" أن المؤسس - يرحمه الله - اهتم ببناء مستقبل أمته، منذ بدايات عهده، وقبل أن يتم توحيد المملكة، حيث اهتم بالتعليم، وكون لذلك مجلس المعارف في عام 1344هـ، ودعم المدارس القائمة، ووجه بنشر التعليم، إدراكاً منه – طيب الله ثراه – بفكره النير وعقليته الفذة، ونظرته البعيدة، أن أهم المرتكزات التي يبنى عليها مستقبل الأمم هو التعليم.
وبيّن الدكتور الحكمي أن الدولة واصلت نشر التعليم ووضع أسسه ليشمل جميع مناطق ومحافظات وقرى المملكة، من خلال مواصلة المسيرة الرائدة من قبل أبناء المؤسس البررة، للوصول بالتعليم إلى مستوى رفيع يعمل الجميع على تجويده في الفترة الحالية ومنافسة الدول المتطورة تعليمياً، تحقيقاً لرؤية قائد المعرفة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
من جانبه، قال الدكتور راشد الغياض أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم: إن اليوم الوطني نافذة سنوية نطل من خلالها على ملحمة البطولات، وما تم إنجازه من قبل موحد المملكة خلال سنوات التوحيد، وما أنجزه من بعده أبناؤه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من قفزات تنموية كبيرة، وما تحقق للمواطن من أمن وأمان، وتوفير سبل العيش الكريمة خلال السنوات الماضية من بداية التوحيد حتى الآن.
وأضاف الغياض: إنه يزيد الاهتمام بهذا اليوم من قبل الأسرة التربوية والتعليمية لما تحقق من منجزات في مجال التعليم، بداية من انتشاره في جميع أنحاء المملكة في المدن والقرى والهجر، وإيصاله لكل مواطن ومواطنة في أماكنهم، ومروراً بتوفير التجهيزات والتقنيات اللازمة والمناهج الحديثة، وسعودة جميع القائمين على التعليم، وانتهاء بالحرص على توفير الخدمة التعليمية بجودة عالية، لتقديم خدمة تعليمية أفضل، ولذلك علينا نحن القائمين على التربية والتعليم جهد مضاعف للتعريف بهذا اليوم، ودلالاته الوطنية والتنموية وتعريف الجيل الحالي بما تم من إنجازات خلال فترة التوحيد، وما تحقق من قفزات هائلة في جميع مجالات الحياة إلى وقتنا الحاضر، وبيان ما عليهم من واجبات تجاه هذا الوطن وقيادته الرشيدة، التي لم تبخل شيئاً بكل ما يحقق الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وحثهم على تمثيل الوطن خير تمثيل في المحافل العربية والعالمية، بما يتناسب مع مكانة وحجم ودور المملكة عربياً وعالميا.
إلى ذلك قال الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في الرياض: لقد قامت المملكة منذ وحدها الملك عبد العزيز على أسس واضحة، ومنظور شامل قام على ضوء تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، فكانت انطلاقة لمؤسسات الدولة نحو بناء الإنسان السعودي، وتذليل جميع المعوقات أمام النهضة والتطور في كامل جوانب الحياة وذلك بعد أن ترسخت دعائم الأمن والأمان، ونعم المواطن بالاستقرار.
وتابع قوله: إننا إذا استعرضنا تاريخ هذا الوطن الحافل بالإنجاز والعطاء والخير للجميع، لنجد في نفوسنا إكباراً وتقديراً لكيانه الذي شرفه الله تعالى بمنطلق رسالة الإنسانية رسالة الإسلام السمحة، التي بعث الله بها محمدا عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم، فكانت خدمة الحرمين الشريفين وتوفير سبل الراحة للحجاج والمعتمرين نبراساً تشرفت به الدولة، واهتمت بمتابعته على أكمل وجه منذ عهد الموحد - رحمه الله - إلى يومنا هذا، حيث تتواصل المشاريع العملاقة والعناية التامة بشؤون الحرمين الشريفين على أوسع نطاق.
وأضاف مدير تعليم الرياض: إننا إذا ما نظرنا إلى النقلات السريعة في تطور هذا الوطن المعطاء، وكيف فاقت جوانب التنمية والازدهار كل التوقعات بفضل التخطيط السليم والنظرة البعيدة لمواطن الكيان المتكامل المبني على الإيجابية تجاه جميع نواحي مسيرة التنمية، فإننا نقف فخورين بوصف جهود القيادة السديدة لولاة أمر الوطن منذ عهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فالمواطن هو محل اهتمام الدولة في كل شؤونه ابتداء من توفير الأمن والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية الطبية وفرص العيش الكريم، وذلك ليكون عضواً مهيأ لتوظيف طاقاته وإمكاناته في خدمة دينه ومليكه ووطنه، مذكراً أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات بضرورة استشعار هذه النعمة بشكرها وحفظها، فنحن مدينون لمؤسس هذا الكيان بما قدمه لشعبه وأمته الإسلامية.. جزاه الله عنا وعن أمة الإسلام خير الجزاء.

الأكثر قراءة