توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي

توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي
توجيه التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه الاجتماعي

شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل ست سنوات، إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل، وتفوقت فيها القرارات والمواقف التي تصب في تحقيق ''رفاهية الشعب السعودي'' على غيرها من القرارات، وإن كانت جميعها ترمى إلى رفعة الوطن ومقدراته.

إن انتصار ميزان رفاهية المواطن في قرارات الملك، كان نتاج قائد يباشر يومه بالقرب أكثر من هموم مواطنيه، وتلمس سبل العيش الكريم لهم، بأفعاله قبل أقواله، كيف لا وهو دائما ما أكّد أكثر من مرة أمام ضيوفه من المواطنين أن ''حبكم في قلبي''، وقد كان آخر مبادراته في الأمس القريب في تلك الرسالة النموذجية التي قدمها في تكرس العفو والتسامح وإصلاح ذات البين في وساطته في التنازل وإسقاط حق القصاص في تسعة أشخاص، وهو بذلك يريد إشاعة روح العفو وتشجيع الناس على المبادر في هذا التوجه ليعيشوا بأمن واطمئنان في الدنيا ونيل الأجر الثواب في الآخرة.

لقد اتسم عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة، من أبرزها التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والتفاني في خدمة الوطن والمواطن والحرص الدائم على سنّ الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات ووضع حلول تنموية فعالة لمواجهة التوسع والتطور الكبير الذي تشهده البلاد.

#2#

#3#

#4#

لم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة؛ فهو يواصل الليل بالنهار عملا دؤوبا يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه، فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوما بعد يوم وتوالت العطاءات والمنجزات الخيّرة لهذه البلاد الكريمة، حيث حققت السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.

لقد تمكنت المملكة بحنكة ومهارة قائدها من تعزيز دورها في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصاديا وتجاريا وأصبح لها وجود أعمق في المحافل الدولية وفى صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قويا للصوتين العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.

إن من أول اهتمامات الملك عبد الله تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب وتحسين المستوى المعيشي لهم ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني، حيث عمل على زيادة رواتب الموظفين العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين وكذلك المتقاعدون، وصرف راتب شهرين أساسيين لهم، إضافة إلى زيادة مخصصات القطاعات التي تخدم المواطنين كالضمان الاجتماعي، صندوق التنمية العقاري، بنك التسليف، إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الجديدة التي شملت جميع أنحاء الوطن لتيسير أمور المواطنين وتلبية رغباتهم.

وأصدر خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد عددا من القرارات المهمة التي تجسد الجانب الإنساني والوطني الكبير في شخصيته، وأعطت القرارات التي أصدرها بعد توليه الحكم رسالة واضحة تحمل كثيرا من المضامين الإنسانية النبيلة والتأكيد الدائم على سياسة هذه البلاد في خدمة الدين وقضايا الأمة الإسلامية، وهي دلالة راسخة على ما تتميز به شخصية هذا القائد من صفات لا يمكن عزلها عن جذورها التاريخية باعتبارها امتدادا طبيعيا للقائد المؤسس الملك عبد العزيز وأبنائه الملوك الكرام.

وسعيا من الملك عبد الله إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد، فقد أصدر عددا من القرارات لتفعيل قوانين الإصلاح الحكومي التي تحارب مظاهر الفساد، ومن ذلك تطبيق مبدأ المكافأة والعقاب، وترسيخ قيم النزاهة والأمانة، ومحاربة الفساد بجميع أشكاله داخل العمل الحكومي والخاص، حيث أصبح المواطنون بجميع انتماءاتهم قاعدة للتنمية المتوازنة التي لا تعترف بالحدود أو التكوينات الاجتماعية، بل تشمل كل أبناء الوطن ومناطقه.

وكذلك شهد هذا العهد الميمون على الصعيد المحلي حراكا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وعمرانيا منقطع النظير، عبر الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتجددة في كل المجالات، فتم إنشاء مدن اقتصادية للإسهام في التنمية المستدامة، وتوسيع كثير من المشاريع وتطويرها، إضافة إلى مشاريع تطوير الخدمات والبنى التحتية.

إن من يراجع مسيرة عهد خادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام الستة الماضية يلحظ بجلاء اتسام مواقفه وقراراته بالأصالة والصواب وعمق النظر، وتحري الحكمة والتوازن والعدالة فيها، مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية.

#5#

#6#

#7#

أعرب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، عن بالغ سعادته بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مذكرا بمعاهدة الملك لشعبه قبل ست سنوات عند بيعته ملكا للمملكة بأن يتخذ القرآن الكريم دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة أبناء هذا الوطن جميعا، وكان خادم الحرمين الشريفين دائما يردد في لقاءاته المتعددة مع أبناء شعبه ''عليكم الصبر وعلي الوفاء بمشيئة الله تعالى''.

سياسة حازمة.. وشفافية وتوازن

وأردف يقول: ''لم تكن فترة تولي خادم الحرمين الشريفين مريحة على صعيد الأزمات الإقليمية والدولية وتداعياتها في فترة شهدت حربين إسرائيليتين ضروسين ضد كل من لبنان وغزة وانقسامات عربية حادة وتعديا على حدود المملكة الجنوبية وأزمة مالية عالمية وإرهابا يضرب بإطنابه العالم ويطال أمن المملكة ودماء شعبها''.

وتابع قائلا: ''هناك تحديات جسيمة واجهتها سياسة الملك الحازمة وتعاملت معها بكل حكمة وعقلانية وانتهجت مبدأ الشفافية والتوازن بين بذل الجهد لحل المشكلات ودرء مخاطرها عن المملكة وبين الحفاظ على وتيرة التنمية الداخلية والدفع بها إلى آفاق أرحب تطال كافة مناحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية وهو ما تشهد به الحقائق والمنجزات''.

حبه لشعبه ووطنه

أوضح الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تعد مناسبة يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة.

وقال: ''إن الملك عبد الله رجل عُرف بحبه لشعبه ووطنه ومواطنيه أخلص لهم فأخلصوا له حبا وتقديرا، عُرف هذا بالوقفة المخلصة من أبناء هذا الشعب في زمن الأحداث من حولنا، ونحمد الله على هذه اللحمة الوطنية بين القائد وشعبه''.

صروح علمية

وأضاف قائلا: ''إن الإنجازات التي تمت خلال ست سنوات منذ توليه مقاليد الحكم تعد إنجازات عظيمة ذات جدوى كبيرة على المملكة وشعوب المنطقة ككل تمثل هذا أخيرا في افتتاح العديد من الإنجازات الاقتصادية والعلمية، وآخرها، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تعد معلما من معالم المملكة وصرحا علميا شاهقا، وكذلك الأوامر الملكية التي أضفت رخاءً على هذا الوطن وشعبه بكل نعمة وخير''.

وأشار الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين تعد مناسبة يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة، سائلا الله تبارك وتعالى أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.

ذكرى غالية

وفي السياق ذاته، وصف الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنها ذكرى غالية على نفوس الجميع وتدفعهم لاستحضار البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من الوالد القائد.

وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين: ''إنه في هذا اليوم المجيد تمر علينا ذكرى ستة أعوام والعطاء يتواصل، والولاء يتجدد، والمحبة تزداد عاما بعد آخر للوالد القائد، الوالد القائد الذي سار على نهج أسلافه من ملوك هذه البلاد الطاهرة''.

وتابع: ''هذا الكيان العظيم الذي تأسس على يدي جلالة القائد المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة، مسيرة مظفرة ملؤها البذل والعطاء المتواصل، والنهوض بالوطن في الصعد كافة، والاهتمام بالشعب الوفي في جميع شؤونهم، الشعب الذي يبادل قيادته الحب بالحب، والعطاء بالعطاء، الشعب الغيور على دينه وطنه وقيادته''.

رؤية ثاقبة

وأضاف قائلا: ''بحكم موقعي كرئيس للهيئة الملكية للجبيل وينبع أشير هنا بكثير من الاعتزاز لذلك الدعم الذي لا حدود له لهذا المنجز الوطني الكبير - الهيئة الملكية للجبيل وينبع - وتلك الرؤية الثاقبة للقيادة والاهتمام بالصناعات البتروكيماوية، حيث نجد من لدن خادم الحرمين الشريفين الدعم والمؤازرة المستمرة''.

وزاد: لقد تمثل ذلك الدعم السخي في اعتماد العديد من المشاريع العملاقة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومنها مباركته بقيام المشروعين العملاقين (الجبيل 2 وينبع 2) ليصبحا خلال فترة وجيزة حقيقة ماثلة للعيان بعد أن كانا مجرد رؤى ودراسات، وكذلك تشريفه لمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بعدة زيارات ميمونة بعد توليه مقاليد الحكم حرص خلالها - حفظه الله - على التوجيه والمتابعة المباشرة على أرض الواقع، وتأسيس ودفع عدد من المشاريع الجديدة، وكان من شأن ذلك تجهيز البُنى التحتية وتوفير الخدمات التي أسهمت بدورها في استقطاب المزيد من الاستثمارات وتوطين كمٍ آخر من الصناعات وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء الوطن''.

#8#

#9#

#11#

#12#

#13#

بذل وعطاء

واعتبر ابن ثنيان أن هذه الذكرى تدفع الجميع إلى استحضار البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده جميع أبناء الوطن من لدن القائد، وهو الأمر الذي يحتم مبادلة الحب بالولاء، والعطاء بالتفاني في خدمة الوطن العزيز، والحفاظ على مكتسباته.

وقال: ''إننا نستذكر في هذا اليوم المُبارك المنجزات الوطنية ونسعى إلى تطويرها والرقي بها ليستمر الوطن شامخا مهيبا''.

وعلى الصعيد ذاته، نوّه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بما تحقق للمملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا للبلاد من نقلات تنموية شاملة وإنجازات جليلة تميزت بالتكامل وطرحه لمبادرات كبرى لتحديث المملكة في شتى المجالات بما يتواكب مع متطلبات العصر الحاضر، ويضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.

.. هنا الدولة الحديثة

وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، أن هذه الإنجازات تشكل امتدادا لمسيرة الدولة الحديثة التي أسسها الملك عبد العزيز وتولى قيادتها أبناؤه الملوك من بعده، وصولا إلى هذا العهد الزاهر الذي يقود فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز البلاد بعزم لا يعرف الكلل، وتفان في خدمة الوطن والأمة العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه.

رفعة المواطن تسكن قلبه

وقال: ''إنه من الصعب اختزال المنجزات التي تحققت لبلادنا منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم قبل ست سنوات، حيث شهدت المملكة تحديث العديد من الأنظمة، وإنشاء ودعم الكثير من المشاريع والبنى التحتية الجديدة والخطط الحديثة في جميع مناطق المملكة، وسن الأنظمة الجديدة المتواكبة مع حركة التطور السريعة، والرامية إلى رفعة المواطن الذي يؤكد خادم الحرمين الشريفين بأفعاله قبل أقواله أنه يسكن قلبه، ويوالي توجيهاته لتحقيق المستوى المتطور الذي ننعم به في الوقت الحاضر''.

الاقتراب من هموم المواطن

وأضاف: ''إن شخصية خادم الحرمين الشريفين تجمع صفات القادة، فهو يرى الأمور بنظرة واسعة، ويستشرف المستقبل بقامته الرفيعة، ويباشر يومه بالقرب أكثر من هموم مواطنيه، وتلمس سبل العيش الكريم لهم، والمستقبل الأكثر إشراقا، مع الإصرار بدأب وعزيمة لا تكل على استباق الزمن واختصار المسافات لتقف المملكة في مكانتها التي تستحقها في مصاف الدول الرائدة، مستلهما تميز هذه البلاد المباركة بصفتها تحظى بأعظم شرف وهو خدمة الحرمين الشريفين ومنبع الدين الإسلامي الحنيف، ووقوفها على منبع الحضارات الإنسانية التي تقاطعت على أرضها؛ ولذا فإن خادم الحرمين الشريفين تجتمع في شخصيته حبه الكبير للتاريخ والماضي، وتطلع بشغف للمستقبل مع فهم عميق للحاضر''.

البعد الحضاري للمملكة

ومضى يقول: ''إن عهد خادم الحرمين الشريفين يشهد بالتقدم في كل مناحي الحياة، مشيدا بدوره في إبراز البعد الحضاري للمملكة، وحمل راية الحفاظ على التراث الوطني ومن ذلك إقامة المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) السياحي الذي يعد أبرز المشاهد الثقافية، وكذلك حرصه على استعادة آثار المملكة، وما يشهده عهده الزاهر من عناية بالآثار وحركة إنشاء المتاحف في مناطق المملكة التي تعد الأكبر والأكثر انتشارا من أي وقت مضى، ومباركته لمشروع القرى التراثية والعناية بالتراث العمراني الذي يمثل عنصرا مهما في الهوية الوطنية ووعاءً يحفظ تراث المملكة ومسيرة الأجداد في تأسيس هذا الكيان العظيم، وكان آخر ما تفضل به في هذا المجال هو موافقته الكريمة على رعاية معرض الآثار الوطنية المستعادة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة ''الجنادرية'' العام القادم 1433هـ.

تشجيع الاستثمارات

وأشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة بالتركيز على السائح المحلي يعد منطلق أعمال الهيئة العامة للسياحة والآثار، وملهمها للتحرك الذي تقوده لتطوير الخدمات السياحية عبر تشجيع الاستثمارات الكبرى ووضع الأنظمة والتشريعات التي تكفل الارتقاء بمستوى الخدمات وتنوع البرامج السياحية اللائقة بمكانة المملكة وما يتطلع إليه السائح المحلي الذي بات يتوق لقضاء أوقاته مستمتعا في بلاده.

الأكثر قراءة