أمير الرياض يرعى الاحتفال بمرور 30 عاما على تأسيس مجلس التعاون الخليجي
في ليلة تاريخية احتضنتها العاصمة الرياض، احتفلت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس المجلس، ورعى الاحتفال الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بحضور حشد كبير من الأمراء والوزراء والأمناء ومساعدي أمناء المجلس السابقين وسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول العربية والأجنبية الصديقة وعدد من المسؤولين السعوديين والخليجيين. وأعرب عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، في كلمته خلال الحفل عن سعادته برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز للحفل، كما رفع التهنئة إلى قادة دول المجلس - حفظهم الله - بهذه الذكرى العزيزة على قلوب أبناء دول المجلس.. داعيا الله العلي القدير أن يمتعهم بنعمة الصحة والعافية ويوفقهم إلى كل ما من شأنه الدفع بالمسيرة الخيرة لهذا المجلس المبارك لتحقيق المزيد من الخير والنماء والازدهار والعزة والمنعة لدول وشعوب المجلس.
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#
#8#
#9#
وقال في كلمته: "إننا إذ نحتفل اليوم بالذكرى الـ 30 لبدء مسيرة الخير والنماء والازدهار في خليجنا العربي، فإنما نحتفل ونحتفي بالجهود الخيرة والمساعي الصادقة والعمل الدؤوب الذي بذل وما يزال يبذل بإرادة وتصميم وإيمان راسخ من قادة دول المجلس ومن كافة شعوب دول المجلس بأن هذا الكيان الخليجي وجد ليبقى كيانا حافظا للأمن والاستقرار في المنطقة". ووصف مجلس التعاون الخليجي بأنه كيان شامخ له أهمية قصوى كموقع استراتيجي واقتصادي وحضاري وتاريخي وثقافي عبر العصور، وأشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعاون وتأسيا بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - منحت راتبين لأبنائه موظفي المملكة في الأمانة. بعد ذلك، ألقى الدكتور عبد الله يعقوب بشارة، أول أمين لمجلس التعاون الخليجي، قال فيها: "منذ تعييني كأمين لمجلس التعاون عند ولادته، طوقني الأمير سلمان باهتمامه؛ لإيمانه بقرار القيادة التاريخي في تأسيس المجلس"، ثم تحدث عن اللحظات التاريخية لتأسيس مجلس التعاون بتوقيع قادة دول الخليج على وثيقة قيام المجلس في 24 أيار (مايو) 1981. كما تطرق الدكتور بشارة إلى القمة الأولى الذي اشتملت على قرارات تاريخية لحماية دول المجلس ضمن حدودها وتأمين سلامة شعبها، والالتزام بهويتها وصون قيمها في الاعتدال والتسامح والترابط. وقال في خضم كلمته: "تمتع المجلس بدعم من قادة المملكة منذ عهد الملك خالد - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله-، وما كان المجلس أن يصل إلى ما وصل إليه لولا احتضان المملكة وقادتها له وللعاملين فيه".
تكريم الأمناء السابقين
في مناسبة احتفال الأمانة العامة بذكرى 30 عاما على قيامها، كرم الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الأمناء العامين السابقين والأمناء العامين المساعدين السابقين ورؤساء بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي؛ وذلك تقديرا وعرفانا بدورهم الكبير في دفع مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهم:
الأمناء العامون
عبد الله يعقوب بشارة، أمين المجلس خلال الفترة من 1981 إلى 1993، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، أمين المجلس من 1993 إلى 1996، جميل بن إبراهيم الحجيلان، أمين المجلس من 1996 إلى 2002، عبد الرحمن بن حمد العطية، أمين المجلس من 2002 إلى 2011، أما الأمناء العامون المساعدون للشؤون السياسية فهم: إبراهيم بن حمود الصبحي من سيف بن هاشل المسكري، عوض بن بدر الشنفري من عمان، عبد العزيز بن عبد الرحمن بوعلي، وحمد بن علي السليطي من البحرين، والدكتور عبد الكريم بن محمد الحمادي من السعودية، والأمناء العامون المساعدون للشؤون الاقتصادية، وهم: الدكتور عبد الله بن إبراهيم القويز من السعودية، عبد الله بن صالح الخليفي، وعجلان بن علي الكواري من قطر، محمد بن عبيد المزروعي من الإمارات. والأمناء العامون المساعدون للشؤون العسكرية، وهم: اللواء الركن يوسف بن محمد مدني من السعودية، الفريق الركن فالح بن عبد الله الشطي من الكويت، واللواء ركن علي بن سالم المعمري من عمان. والأمناء العامون المساعدون للشؤون الأمنية، وهم: العميد محمد علي النعيمي، الدكتور سلمان بن راشد الزياني، والعميد حسين عيسى الصميم من البحرين، ورؤساء بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي، وهم: السفير مشتاق بن عبد الله آل صالح، والسفير نجيب بن علي الرواس من عمان.