جامعة الملك سعود تواصل تحقيق المزيد من الإنجازات
استطاعت جامعة الملك سعود تجاوز حدود الوطن بتحقيق عدد من الإنجازات، وأبرز مؤشرات ذلك هو موقع الجامعة ضمن أفضل 400 جامعة في تصنيف شنغهاي العالمي، وتوالي إنجازات مخترعيها في معارض الابتكارات العالمية، مثل معرض ماليزيا، حيث حققت 23 ميدالية، ومعرض جنيف، حيث حققت 11 ميدالية، وتصاعد تسجيلها براءات الاختراع خصوصا في المكتب الأمريكي USPTO، وتضاعف نشرها العالمي النوعي في قواعد ISI، إذ تجاوز في عام 2010 تسجيل 1200 ورقة علمية بما يفوق إصدار الجامعات السعودية جميعها في ذات الفترة، فضلا عن تجاوزها في كمية النشر النوعي لجميع جامعات المنطقة العربية لتدخل مضمارا تنافسيا عالميا مع جامعات عالمية مرموقة، خصوصا أن جامعة الملك سعود سجلت نشراً واضحاً في مجلتي العلوم since والطبيعة nature.
#2#
ومن أهم مواصفات الجامعات العالمية أن تهتم الجامعة ببناء اقتصاد معرفي في وطنها وهو ما يميز جامعة الملك سعود بعد أن أطلقت حتى الآن 13 شركة ناشئة وأنشأت أيضا صندوق الاستثمار المعرفي "تمكين" بميزانية تفوق 160 مليون ريال من مواردها الذاتية، أسوة بما يحدث في الجامعات العالمية الرائدة التي أثرت إيجابيا في اقتصاديات أوطانها، كما أن مبادرة الجامعة في مشروع أوقافها، وكذلك كراسي البحث، ووادي الرياض للتقنية، وبرنامج التوأمة العالمية، وبرنامج استقطاب العلماء والباحثين المتميزين، جعلتها تمتلك مواصفات الجامعة العالمية، وباتت متصدرة التصنيفات العالمية، فارضة اسمها في الخارطة العالمية للجامعات.
هذا التقرير يسلط الضوء باختصار على بعض الجوانب التي جعلت من جامعة الملك سعود مصنفة في دائرة الجامعات العالمية وأنها لا تنافس غيرها محليا ولا عربيا، وإنما تدخل في منافسة مع أفضل الجامعات العالمية ذات السمعة العلمية البارزة.
كراسي البحث العلمي
بدأت كراسي البحث العلمي تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نحو تطوير التعليم العالي لا سيما في مجال البحث العلمي، ولتعزيز توجهات الوطن نحو التحول لمجتمع المعرفة، فقد أطلقت الجامعات السعودية برنامجا لكراسي البحث يهدف إلى تحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة بما يسهم في نيل المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار، فضلا عن تعزيز الشراكة المجتمعية. وكرسي البحث مرتبة علمية تسند إلى باحث متميّز في مجال تخصصه على الصعيدين الوطني والدولي ويزخر رصيده البحثي بمساهمات نوعية وكمية عالية في مجال الاختصاص. وقد حددت جامعات مدة كرسي البحث بأربع سنوات من تاريخ إنشائه ويجوز تمديد مدة عمل الكرسي لفترات أخرى. وفي جامعة الملك سعود حددت أهداف برنامج كراسي البحث في أربعة: دعم الصناعات الوطنية لبلوغ العالمية من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، تنمية الشراكة المجتمعية مع الجامعة، المشاركة في الإنتاج البحثي الوطني والعالمي، وتنمية جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في المجالات المختلفة، وهناك مؤشرات إنجاز لبرنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود، ففيما يخص النشر ظهرت مؤشرات إيجابية توضح أن هذا البرنامج يخطو خطوات واعدة نحو تحقيق إنجازات نوعية، فبعد أن سجل البرنامج عددا من براءات الاختراع واستقطب علماء من الذين يشار إلى بحوثهم العلمية بالكثافة للعمل ضمن برنامج كراسي متنوعة تندرج تحت هذا البرنامج وأيضا بعض علماء نوبل، فيما منح برنامج الكراسي الطلاب والطالبات فرصاً نوعية للمشاركة في هذا البرنامج، إذ إن هناك الآن أكثر من 435 طالبا وطالبة في المرحلة الجامعية يعملون تحت برنامج كراسي البحث، وأكثر من 80 طالبا وطالبة بالدراسات العليا معظم رسائلهم وأطروحاتهم العلمية تندرج تحت هذا البرنامج، سواء على مستوى الماجستير أو الدكتوراه.
برنامج كراسي البحث.. وجوائز جنيف
توج برنامج الكراسي البحثية في جامعة الملك سعود بالعديد من الجوائز من خلال معرض جنيف الدولي والذي كان للجامعة النصيب الأوفر فيه من الجوائز، فقد حصل كرسي عبد الرحمن الزامل لترشيد الطاقة الكهربائية بكلية الهندسة ممثلا في الدكتور عبد المحسن آل الشيخ، وكرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل ممثلا في الدكتور أحمد الخازم، وكرسي أبحاث البهاق من كلية الطب ومثله الدكتور خالد الغامدي من كلية الطب؛ على الميدالية الذهبية، كما حصل كرسي سابك لأبحاث البوليمرات بكلية الهندسة على الميدالية الفضية ممثلا في الدكتور سعيد الزهراني، وحصل كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه بكلية الهندسة على الميدالية الفضية أيضاً من خلال الدكتور وليد زاهد، ويواصل برنامج كرسي البحث تألقه في شتى النواحي البحثية من خلال ما يقدمه من مخترعات وأبحاث تبعث على الفخر بجامعة الملك سعود التي باتت عنونا للمنجزات الوطنية.
وتقديرا لدوره الرائد في النهوض بالمجتمع، يشارك برنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته السادسة والعشرين، وذلك بعد أن تلقت جامعة الملك سعود دعوة كريمة من نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان، للمشاركة، حيث يعول المهرجان أهمية كبيرة على مشاركة الجامعة في المهرجان الثقافي والتراثي العريق، وقد تم ترشيح اثنين من كراسي البحث للمشاركة في فعاليات مهرجان الجنادرية لهذا العام، وهما كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري لأبحاث وعلاج السمنة، وكرسي الصوت والبلع، حيث سيقيم كرسي علاج السمنة معرضا داخل الجنادرية يبين مدى انتشار السمنة لدى المجتمع السعودي وطرق التخلص منها وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى، وتوزيع بروشورات الكرسي وبعض الكتيبات النوعية ووضع جهاز يقيس الطول والوزن ونسبة الدهون والعضلات والمياه في الجسم، إلى جانب أجهزة قياس ضغط وسكر والكوليسترول، وهدايا رمزية من 30 إلى 50 ألفا للجمهور، كما سيقدم الكرسي في المهرجان بعض الشخصيات التي ترتدي ملابس على شكل فواكه وتتجول في المعرض لتوزيع التفاح الأخضر وبعض الفواكه الصحية، ووضع شاشتي عرض لعرض فيديو ووصفات صحية وبعض الفيديوهات التثقيفية.
ويقدم كرسي الصوت والبلع حملة توعوية للجمهور خلال فترة المعرض عن أمراض الصوت والبلع والتخاطب، إلى جانب محطة لفحص اضطرابات الصوت عن طريق جهاز التحليل الصوتي بواسطة الكمبيوتر، وعرض فيديو عن أمراض الصوت واضطرابات الحنجرة، وتوزيع مطويات إرشادية عن أمراض الصوت والبلع والتخاطب، وتوفير أحد منسوبي الكرسي لإعطاء إرشادات للجمهور والرد على استفساراتهم في المعرض.
ويشارك برنامج كراسي البحث بعرض تقديمي عن البرنامج لمدة 60 دقيقة من خلال شاشة عرض كبيرة، وكتاب إنجازات كراسي البحث (عطاءات لا تنضب)، ونشرة تعريفية عن البرنامج، وكتيب الكراسي وكتاب كراسي البحث المكون من أربعة مجلدات.
يذكر أن مشاركة برنامج كراسي البحث في الفعاليات الثقافية للجنادرية تعد تكريما له وتقديرا لإنجازاته المتلاحقة، وللدور الريادي الذي تقوم به كراسي البحث العلمي في خدمة المجتمع.
كما أن البرنامج يشمل عدداً من الكراسي يقترب من 120 كرسياً تغطي مجالات رئيسة تشمل: المجالات الطبية والصيدلانية والهندسية والعلمية والزراعية والإنسانية والاقتصادية، ويطمح البرنامج إلى تحقيق مستوى أداء يرتقي به إلى مصاف كراسي البحث العالمية تخطيطاً ومتابعة وتقييماً، ووقوفاً على مدى الإنجاز الذي تحققه الكراسي خلال مراحل أنشطتها المختلفة، استحدث البرنامج أسلوباً مطوراً من خلال معايير تقويم تشمل الإنتاج العلمي مثل الأوراق العلمية المنشورة في الدوريات المحكّمة أو المقدمة في المؤتمرات، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة بالشراكة المجتمعية التي تشمل التواصل مع الصناعة والاقتصاد وخدمة المجتمع وخدمة البيئة وتدريب الكفاءات الوطنية والأنشطة الإعلامية والمحاضرات التعريفية وورش العمل والمؤتمرات المنظمة والتقارير والمقابلات الصحفية والتلفزيونية، وإمعاناً في ترسيخ موضوعية معايير التقويم أضاف البرنامج بعض المعايير الإضافية الخاصة بكراسي البحث الطبية تتعلق بتطوير طرق علاجية جديدة وأساليب جديدة في تشخيص الأمراض وتطوير عقاقير جديدة، ومن خلال المتابعة المرحلية الدورية لأنشطة كراسي البحث ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن البرنامج يتحرك بخطى واثقة نحو تحقيق آماله وأهدافه المنشودة ويسهم بصورة إيجابية في دعم البحث العلمي بالجامعة ويعزز الشراكة المجتمعية بين الجامعة والمؤسسات والأفراد، ويضطلع ببناء كوادر بشرية وطنية قادرة على مواكبة ثورة المعرفة والتطور التكنولوجي.
براءات الاختراع
يلاحظ تميز أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بأن براءات الاختراع الخاصة بهم موزعة على مكاتب براءات اختراع مختلفة محلياً وعالمياً، وهذه المكاتب على سبيل المثال لا الحصر تشمل المكتب السعودي والمكتب الخليجي والمكتب الأمريكي والمكتب الأوروبي والمكتب الكندي والمكتب الكوري والمكتب السنغافوري والمكتب الإسباني والمكتب الألماني، حيث يعتبر تعدد دول الحماية إحدى الاستراتيجيات المتبعة لتسويق هذه البراءات كمرحلة لاحقة على الحماية.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الملك سعود كإحدى المؤسسات التعليمية الكبرى في المملكة لها ثمانية طلبات براءات اختراع مودعة في عام 2010، تمثل نسبة النمو للطلبات المودعة من السعودية لعام 2010، وذلك من بين 168 طلب براءة اختراع لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مختلف مكاتب براءات الاختراع المحلية والإقليمية والدولية، منها 44 براءة اختراع ممنوحة، و43 طلب براءة منشورا، و81 طلب براءة مودعا.
وتوزعت البراءات في 12 مجالا طبيا وهندسيا وتقنيا وتحلية المياه والطاقة، إذ لم تقتصر على مجال تقني بعينه، وإنما اهتمت بعديد من المجالات التقنية التي تخدم الصناعة، وبالتالي المجتمع، حيث اشتملت مجالات هذه البراءات على مجالات الهندسة والنقل والمرور والخرسانة والمجالات الطبية والصيدلانية وطب الأسنان، وكذلك مجالات الطاقة والترشيد في استهلاكها، والطاقة المتجددة، ومجالات استخدام تقنيات النانو والبوليمرات، إضافة إلى أن جامعة الملك سعود أولت اهتماما خاصاً بالابتكارات المتعلقة بتطبيقات الحاسب الآلي، وأمن المعلومات لدرء التحايل على التدابير التقنية الحديثة ومنع التعدي عليها.
وحصلت هذه الاختراعات على جوائز في المحافل المحلية والعالمية المختصة بالاختراعات والابتكارات، كما حصل العديد من منسوبي الجامعة على وسام الملك عبد العزيز (بدرجتيه الممتازة والأولى).
الجدير بالذكر أن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود كان لهم النصيب الأكبر من هذه الأوسمة والتي منحت عام 1425هـ بنسبة بلغت 42%، وعام 1427هـ بنسبة بلغت 63%، مقارنة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية الأخرى.
براءات الاختراع تمهيد لشركات ناشئة
وفي هذا الإطار قامت شركة وادي الرياض مؤخرا بتدشين ثماني شركات في مختلف مجالات الاقتصاد المعرفي تحت شعار «نأخذك إلى أقصى أحلامك»، وقد تخرجت جميع هذه المشاريع في مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال وحاضنة الرياض للتقنية اللذين يشكلان أحد روافد منظومة الابتكار والاستثمار المعرفي في الجامعة.
وتعمل هذه الشركات في مجالات معرفية مختلفة هي ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وتسخين المياه الفوري المستمر، والصف الافتراضي للتعليم الإلكتروني، وإعادة تدوير الإطارات، ومعالجة المياه، وإنتاج كواشف استخلاص المواد الوراثية، وتقنيات الإنتاج الزراعي، وفي مجال الأعلاف البديلة.
وتدعم شركة وادي الرياض كلا من الشركات الثماني بما قيمته 30 في المائة من رأسمال الشركة أو مليون ريال سعودي. ويأتي دور شركة وادي الرياض ليضيف قيمة مهمة على صعيد تفعيل مبادرات الجامعة في مجالات الاقتصاد المعرفي الذي به تضع جهود باقي أعضاء منظومة الابتكار في حيز التنفيذ.
وقد قامت شركة وادي الرياض باختيار مجموعة الشركات التي تم إطلاقها بعناية لتقدم تنوعا يدعم إسهام دور الشركة في المجالات كافة ويقدم نموذجا يحتذى لمختلف شرائح المبتكرين الذين تستهدفهم الشركة؛ ففي مجال تقنيات التعلم والتعليم الإلكتروني تم إطلاق شركة «تقنيات التعليم المتطورة» التي تتولى إدارة ابتكار نظام الصف الافتراضي وهو تطبيق فعلي عبر الإنترنت لنظام الحصص التقليدي في الصف أو المعهد، حيث يتواجد المعلم والطلاب في غرفة واحدة عبر الإنترنت ويتم التواصل بين المعلم والطلاب بالصوت والصورة وكتابة اليد من خلال شبكة الإنترنت.
جوائز المخترعين السعوديين
منذ أيام أعلنت جامعة الملك سعود عن فوز جديد وإنجاز عالمي يضاف إلى سجل إنجازاتها المتعددة التي أصبحت عنواناً للمملكة – رعاها الله – بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، إذ حصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين بدورته 39 والذي أقيم بمدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 6 ـ 10 نيسان (أبريل) 2011م، وحققت الجامعة 11 جائزة من 17 جائزة فازت بها المملكة، مستحوذة على 64% من إجمالي ما فازت بها جامعات وجهات أخرى من المملكة، وكان لمشاركة المبتكرين السعوديين تواجد مميز بين مختلف الدول المشاركة، وقد ضم المعرض أكثر من 1000 اختراع وابتكار و750 مخترعا من 45 دولة من مختلف دول العالم، ويعتبر المعرض من أهم المعارض المهتمة بالابتكار والاختراع دولياً، والتي تساعد على لقاء المستثمرين ورجال الأعمال بالمخترعين، وتستهدف الوصول بالابتكار للسوق حيث يزور المعرض أكثر من 60 ألف زائر، وحيث شاركت الجامعة في مجالات وتخصصات متعددة منها "الهندسية والطبية والاتصالات وتقنية المعلومات والعلوم الزراعية".
كما توجت جامعة الملك سعود بالفوز بـ 23 جائزةً خلال فعاليات معرض ماليزيا الدولي العاشر للابتكار والاختراع الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالامبور خلال الفترة من (14-16 ربيع الأول 1432هـ) تحت شعار: "نقل الابتكارات إلى السوق"، وقد شاركت الجامعة ممثلةً بمركز الابتكارات بـ 20 ابتكاراً بمختلف التخصصات والتي تشمل "التخصصات الطبية، والعلمية، والهندسية، والزراعية، والصيدلية، وتقنية المعلومات"، وسجلت الجامعة حضوراً لافتاً ومبهراً وتواجدت بشكل قوي ومميز بين مختلف الجهات المشاركة من مختلف الدول، وتم تقييم المشاركات من قبل لجان التحكيم، وكان لمشاركات الجامعة النصيب الوافر من الجوائز والميداليات، والتي تثبت ما وصلت إليه الجامعة من تقدم علمي وعملي، ومكانة متقدمة بين الجامعات العالمية، ويعد هذا الفوز إنجازاً عالمياً يسجل باسم الوطن في المحافل الدولية، كما تؤكد تلك الجوائز التي فاز بها المبتكرون والمبتكرات من أبناء الجامعة أن ما تبذله الجامعة في دعم المبتكرين، وما تقوم به من مشاركةٍ في المعارض والمحافل الدولية، هو جزءٌ من رؤيتها الرامية إلى دعم المبتكرين والمبتكرات والمبدعين والمبدعات ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع، وذلك لخلق اقتصاد معرفيٍ لحياةٍ مجتمعيةٍ فاعلةٍ ومنتجة.
صندوق «تمكين»
وبهدف تمويل المبتكرين والمخترعين وتحويل أفكارهم إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية سواءً على شكل منتجات استهلاكية أو شركات ناشئة تسهم في معالجة البطالة، أطلقت جامعة الملك سعود صندوق التنمية والاستثمار المعرفي "تمكين" برأسمال يبلغ 160 مليون ريال، وذلك انطلاقا من أن 57% من اقتصاد العالم اليوم هو اقتصاد معرفي، خاصة أن الاقتصاد المعرفي لم يعد مرتبطاً بالمواد الخام التي تملكها الدول بل بما تملكه من العقول.