الجماهير قالت كلمتها

لغتها فوق كل اللغات، ورسالتها أضحت تخضع لها الشعوب والحكومات فهي القوة الكبرى المؤثرة، أحداثها صاخبة، وصوتها الأقوى، إنها كرة القدم جنون العصر، وما حملته الجماهير من بادرة حب ووفاء في مباراة الهلال وشقية الأهلي في جدة، ومن ثم ما رسمته جماهير الفريقين الهلالي والنصراوي ليلة البارحة كانت رسالة لها بالغ الأثر في المواطنة الصادقة والتلاحم والحب الكبير بين قيادة حكيمة وشعب وفي، فيجب أن نستمر على هذا النهج، وأن نجعل الرياضة منبرا حضاريا، ومنبرا تنويريا يسطع بنور الحب والتنوير كإحدى أهم قنوات التأثير في المجتمع من خلال ما تمتلكه من انتشار واستقطاب لشرائح مختلفة من المجتمع.

إخفاء الحقائق
الإخراج الرياضي أخذ يشكل أهمية كبيرة جدا في إضفاء متعة المشاهدة، كما أنه يمثل فيصلاً في حل الإشكال حول بعض القضايا التي تحدث أثناء سير المباراة، خصوصا القضايا التحكيمية فهل يدرك الناقل الأمر، ويعمل على تلافي هذه السلبية في القادم من المباريات، لأن وضوح اللقطات ينهي الجدل، ويعطي الصورة واضحة لا مراء ولا جدال فيها.

لجنة التحكيم
- من الكلام الجميل المعبر قيل إن من وقع مواقع الشبه اتهم ولا أجر له، فإن الأجدر بمسيري النظام أن يراعوا حساسية بعض المباريات، خصوصا عند تعيين الحكام المكلفين لها، وما حدث في مباراة نجران والتعاون أمر تتحمل تبعاته لجنة التحكيم، فلقد كان بالإمكان أن يدير المباراة حكم آخر غير الكابتن فهد المرداسي، وبالتالي يتم قطع الطريق على متصيدي الأخطاء والتأويلات، فالأسلم كان من يديرها شخصا محايدا حتى لا يترك الباب مفتوحا لمن يريد اصطياد الزلات.
- لجنة الحكام أحرقت فهد المرداسي بسوء تخطيطها وعشوائية توزيع حكامها على المباريات، فكان من الممكن تلافي كثير من الحرج لو تعاملت مع التوزيع بجدية وتقدير جيد لعواقب الأمور.

غياب ياسر
لم يعد الهلال يملك الكثير من الحلول الهجومية كي يستطيع الظفر بنقاط المباريات، وزاد الأمر سوءاً الضعف الواضح في خطوط الدفاع والحراسة الهلالية، وهذه المشكلة الفنية في الفريق يجب تداركها بشكل سريع، فلاعبو خط الهجوم لم يستطيعوا تعويض غياب ياسر القحطاني.

أحمد عطيف
أحمد عطيف يمثل الروح والمحرك للفريق الشبابي، وبفقده فقد الفريق الكثير من نشاطه وحيويته.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي