5 آلاف منحة تعليمية وتدريبية لمستفيدي «الشؤون الاجتماعية» بـ 250 مليونا

5 آلاف منحة تعليمية وتدريبية لمستفيدي «الشؤون الاجتماعية» بـ 250  مليونا

كشف الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية أمس عن أن هناك خمسة آلاف منحة تعليمية وتدريبية تم اعتمادها بقيمة إجمالية ناهزت 250 مليون ريال، حيث وقع الصندوق الخيري الاجتماعي حزمة من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات السعودية والجامعات الأهلية ومعاهد التدريب الأهلية المعتمدة لتمكين الشباب والفتيات ''وخاصة من الفئات المحتاجة من الأيتام والمعوقين ومن أبناء السجناء ومن المسجلين في الضمان الاجتماعي وفي الجمعيات الخيرية ومن المفرج عنهم من السجون ومن المتعافين من المخدرات'' من الاستفادة من هذه المنح التعليمية والتدريبية والبرامج المجانية.
وبين الدكتور العثيمين خلال توقيعه اتفاقية مع جامعة الطائف صباح أمس، حول تفعيل البرامج التي تخدم شرائح المجتمع عبر كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، أن هذه الاتفاقية بلغت تكلفتها ثلاثة ملايين و250 ألف ريال، وتشمل (برامج الدبلوم، وبرامج الدورات القصيرة) لأبنائنا وبناتنا من الشرائح التي يرعاها الصندوق الخيري الاجتماعي، وتتركز في دبلومات اللغة الإنجليزية، وفي تقنية البرمجة، وقواعد البيانات والمحاسبة والحاسب التطبيقي، مشيراً إلى أن الدورات القصيرة تتركز في اللغة الإنجليزية، وفي الحاسب الآلي، وفي المهارات الحياتية، وفي السكرتارية والمكتبية، وفي التفصيل والخياطة ودورات التجميل، مؤكدا أن هذا جزء من توجه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، منوهاً إلى أن هناك ثلاثة برامج داعمة ومساندة للمعاش الشهري للمستفيدين من الخدمات الاجتماعية، وتشمل سداد فاتورة استهلاك الكهرباء بالتنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء، ومشروع التأثيث لمرة واحدة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي، ومشروع الحقيبة والزي المدرسي (مرتين في العام)، إضافة إلى المساعدات المقطوعة، لافتاً إلى أن المساعدات باتت تدخل مباشرة في الحسابات الخاصة بالمستفيد، ما أنهى حالات التدافع التي كانت تحدث خلال توزيع المساعدات. وأضاف الدكتور العثيمين أن هذه الاتفاقية هي البداية لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجال حيوي وخصب يهم المجتمع السعودي، ويهم شبابه وفتياته، والمتمثل في التهيئة لسوق العمل عبر برامج تدريبية وتأهيلية من خلال جامعات المملكة العريقة مؤهلين بسلاح العلم لسوق العمل، مشيراً إلى أن الصندوق الخيري أنشئ بأمر سام ثم أقر مجلس الوزراء قبل عدة أشهر تنظيمه، ما يسّر إمكانية عقد مثل هذه الاتفاقيات، حيث يقوم الصندوق بتنفيذ برامج التدريب المنتهي بالتوظيف من خلال عقود مع الشركات الكبرى، وتوظيف الشباب والفتيات، وتقديم جميع المصاريف، التي تصل إلى 50 ألف ريال للشخص الواحد، مبيناً أن الوزارة وقعت اتفاقيات مع جامعة الطائف وجامعة جازان، وسيكون هناك اتفاقيات مع جامعة طيبة وجامعة نجران، إضافة إلى جامعات المجمعة والحدود الشمالية والجوف وتبوك.
وعن الخدمات المقدمة للمرضى النفسيين، قال الدكتور العثيمين: هناك مركزان (مركز الإخاء) في الرياض وجدة تتبع الشؤون الاجتماعية، وانتقلت بقرار من مجلس الوزراء إلى وزارة الصحة التي تهتم بمثل هذه الحالات.

الأكثر قراءة