الأمير محمد بن فهد.. قائد مسيرة العطاء والنماء

لن تتوقف أقلام الكتاب وهم يسطرون بمقالاتهم وكتاباتهم إنجازات الأمير محمد بن فهد منذ أن تولى إمارة المنطقة الشرقية طالما أن مسيرة العطاء والنماء مستمرة بفضل جهوده ومتابعته وإشرافه شخصيا على كثير من المشروعات التنموية في المجالات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والإنسانية.
لم يكن الأمير محمد بن فهد يوما بعيدا عن هموم مواطن المنطقة الشرقية وتطلعانه بل كان حاضرا في كل جوانب حياته.. حاضرا بإنجازاته في المشاريع الخدمية التي يحتاج أهالي المنطقة التي تتوافر فيها جميع الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها إنسان المنطقة من كهرباء ومياه وتعليم وصحة ومرافق ترفيهية وسياحية. وكان حاضرا بإنجازاته في مجال الصناعة والتجارة عندما استقطب للشرقية مزيدا من الاستثمارات المحلية والأجنبية التي توفر فرص عمل للشباب السعودي وتوفر مصادر دخل قوي لجميع المواطنين، فها هي الشرقية التي تعتبر تجمعا صناعيا متكاملا لجميع الصناعات العالمية، سواء صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية وصناعة البتروكيماويات التي تشكل رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني مما ينعكس جليا وإيجابيا على حياة المواطن الاقتصادية.
لقد اهتم الأمير محمد بن فهد أيضا بالنواحي الاجتماعية والإنسانية فأسس عديدا من الجمعيات واللجان المختصة التي تعنى بدعم الأسر المحتاجة ومساندتها وتعمل على تحفيز المواطنين على كسب سبل العيش الكريم فهنالك على سبيل المثال جمعية البر في المنطقة الشرقية التي ظلت تلقى الدعم المتواصل من لدن الأمير محمد بن فهد، ولا يخفى عن الجميع حجم المساعدات الكبيرة التي تقدمها هذه الجمعية لأهالي المنطقة، إضافة إلى مشروع الإسكان المسير ولجنة تنمية المجتمع في المنطقة فكل هذه الجمعيات واللجان تقوم بدورها على أكمل وجه بتوجيه ومتابعة من الأمير محمد بن فهد. كما أنه لا يمكن أن نغفل دور الأمير محمد بن فهد في دعم الشباب السعودي وتطويره، حيث عمد إلى تهيئة المناخ المناسب للبيئة الدراسية في جميع مراحلها الدراسية حتى يتلقى الطلاب والطالبات تحصيلهم العلمي في بيئة تعليمية صحية أساسها الإبداع والتفوق. وحتى تتحقق هذه الغاية فقد خصص الأمير محمد بن فهد جائزة سنوية وهي جائزة التفوق العلمي تمنح للطلاب والطالبات المتفوقين من أجل تحفيزهم على التفوق في حياتهم الدراسية. ولم يتوقف اهتمام الأمير محمد بن فهد بالشباب السعودي عند هذا الحد، بل سعى إلى دعم الجامعات السعودية الموجودة في المنطقة مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل كما أنشأ جامعة ذات مواصفات عالمية وهي جامعة الأمير محمد بن فهد. ونتيجة لنظرته المستقبلية من أجل تأهيل قدرات الشباب السعودي وتطويرها، قام الأمير محمد بن فهد بتأسيس برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب الذي يؤدي دوره الآن على أكمل وجه.
لقد كرس الأمير محمد بن فهد كل جهده ووقته من أجل دعم القطاع الخاص في المنطقة الشرقية واهتم بهمومه وتطلعاته، لذا نجده دوما يحرص على تسهيل جميع العقبات التي تعترض طريق تطور القطاع الخاص ونموه ولا سيما القطاع الصناعي في المنطقة، مما كان له الأثر الكبير في استقطاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية التي ظلت تدعم اقتصاد المنطقة بشكل كبير ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني. ونحن كمجموعة صناعية وكغيرنا من الشركات والمجموعات الصناعية الأخرى العاملة في المنطقة قد حظينا بدعم وتشجيع من الأمير محمد بن فهد من أجل تطوير المشروعات الصناعية حتى ندعم شعاره الذي أطلقه قبل سنوات عندما أعلن أن المنطقة الشرقية هي عاصمة للصناعات الخليجية. وقد تحقق له ما أراد وما عمل من أجله، فها هي الشرقية اليوم عاصمة للصناعات الخليجية والعالمية، وما وجود الهيئة الملكية في الجبيل وشركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وغيرهما من الشركات الصناعية الكبيرة إلا دليل على حرصه وكفاحه ونضاله من أجل جعل المنطقة الشرقية منطقة صناعية عالمية تستقطب جميع الصناعات في شتى المجالات.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي