سائق الليموزين

قصة سائق الليموزين الذي تم تعزيره بالقتل الإثنين الماضي، تستلفت الانتباه، فهذا السائق كما أشار بيان وزارة الداخلية استغل سيارته المخصصة للتأجير في اغتصاب أربع نساء على فترات وسلب ما معهن من مجوهرات ونقود.
هذا السائق وفقا لبيان وزارة الداخلية لديه سوابق إجرامية. ولا أدري كيف يقود سيارة أجرة رجل من ذوي السوابق، وما أعرفه أن استخراج رخصة قيادة لمثل هذه المركبات يتطلب أن تكون صفحة هذا الإنسان خالية من أي جريمة مخلة بالشرف.
نحن نطالب وزارة النقل وشركات الليموزين بأن تواكب التطور الذي حققته دول أقل وأن يتم إلزام الشركات بالارتباط بشكل آلي بالشركة بحيث يتم تحديد مواقع سيارات الليموزين والجهة التي تتجه إليها هذه السيارات لاسلكيا.
هذا الأمر يساعد على الحد من عمليات الاستقواء التي قد تتعرض لها نساء من سائقين معظمهم من الآسيويين.
وحتما فإن حصول خطأ من مواطن يقود سيارة ليموزين ينبغي ألا يجعلنا نتردد في استكمال سعودة سيارات الأجرة، فخطيئة فرد واحد هي بالتأكيد أقل من أخطاء وافدين تتحول مهامهم كسائقي سيارات أجرة إلى مجرد غطاء يجري استغلاله لممارسة سلسلة جرائم أخلاقية وأمنية صداها لا يخفى على أحد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي