وزير الصحة يوجه بانتهاج النظام المؤسسي وتفعيل العمل الجماعي
وجه الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة في إطار الخطوات التطويرية التي تقوم بها وزارة الصحة، بانتهاج سياسة النظام المؤسسي للوزارة والعمل على تفعيل روح العمل الجماعي والابتعاد عن التفرد في اتخاذ القرارات التي لا تخدم مصلحة العمل. ووجه وزير الصحة بإنشاء مجالس صحية في المناطق تضم فرقا للميزانية والمشاريع والتموين والتجهيزات والجودة وعلاقات المرضى وحقوق الموظفين. وتأتي هذه الخطوة من الوزارة بغرض الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية وتحقيق توجهات الوزارة الهادفة إلى الاهتمام بالمرضى وخدمتهم وكسب رضاهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم من خلال ترسيخ وتعزيز الفكر والعمل المؤسساتي الذي يرتكز على تعزيز العمل الجماعي والابتعاد عن الفردية وإذكاء روح التعاون في تنفيذ الفعاليات والأنشطة بما يسهم في تطوير العمل الصحي. جاء ذلك خلال اجتماعه بجميع مديري الشؤون الصحية في المناطق وبحضور وكلاء الوزارة ومديري عموم الإدارات الرئيسية في ديوان الوزارة يوم أول أمس في مقر الوزارة في الرياض. وحث الدكتور الربيعة مديري الشؤون الصحية بالاهتمام بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى وبالتركيز على تقديم خدمات صحية ذات جودة عاليه ترقى لتطلعات ولاة الأمر ـ يحفظهم الله ـ وتلبي احتياجات المواطنين الصحية وتراعي فيها السلامة والشمولية وحسن التوزيع والعدل والتواصل بين مستويات الرعاية الصحية التي ترتكز على المعايير الوطنية والعالمية وبشكل تكاملي. كما ناقش مع الحضور الخطط والرؤى المستقبلية لوزارة الصحة في ظل المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة مركزا على التكامل بين المناطق الصحية والوزارة ومنها الاهتمام ببرامج التدريب والابتعاث التي تهتم بتطوير الكوادر الصحية وكذلك برامج الجودة في المرافق الصحية التي ستعمل على تجويد الخدمات المقدمة للمرضى. وفي الختام تطرق المجتمعون إلى ميزانية الخير لهذا العام وحث وزير الصحة مديري العموم في المناطق على أهمية الإسراع في تنفيذ بنود الميزانية والحرص على إنجازها حسبما خططت له تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز - يحفظه الله مشيدا بالدعم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية من لدن القيادة الرشيدة وفقها الله، مستشهداً بما تم تخصيصه في ميزانية الخير لهذا العام للمشاريع والبرامج الصحية.