جامعة حائل: إنشاء مدينة جامعية مرادفة للرئيسة ومكافآت تشجيعية للدراسات والبحوث

جامعة حائل: إنشاء مدينة جامعية مرادفة للرئيسة ومكافآت تشجيعية للدراسات والبحوث
جامعة حائل: إنشاء مدينة جامعية مرادفة للرئيسة ومكافآت تشجيعية للدراسات والبحوث

أعلن الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل إنشاء مدينة جامعية جديدة بعد أن قطعت مراحل متقدمة في المدينة الجامعية الرئيسة لجامعة حائل والتي تزيد تكلفتها على سبعة مليارات ريال ووضعت من خلالها جامعة حائل بصمتها المتميزة في معالجة المشاريع المتعثرة ووضعها في المسار السليم.
وكشف مدير جامعة حائل عن تقديم مكافآت لمن يقدم دراسات أو بحوثاً علمية محكمة وفق شروط وضوابط ستحددها الجامعة خلال العام المقبل، وذلك لدفع الباحثين والمهتمين للتنافس وإيجاد بيئة علمية تحتضنها الجامعة. وأشار إلى أن جامعة حائل نجحت خلال العام الدراسي الحالي في الوصول للمعدل العالمي للتعليم الجامعي، وذلك بإيجاد أستاذ لكل 14 طالبا بعد أن قلصت العدد من أستاذ لكل 25 طالبا للفترة نفسها من العام الماضية.
وأوضح الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل، أن ذلك الإنجاز لم يتحقق لولا الله، ثم الدعم الذي تجده جامعة حائل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، والنائب الثاني، واهتمام ومتابعة أمير حائل ونائبه، و وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أن عجلة العمل التطويري في جامعة حائل ستستمر حتى الوصول إلى تحقيق التوازن المطلوب.

#2#

وذكر الدكتور السيف مدير جامعة حائل خلال افتتاح النادي الثقافي وتدشين موقع كلية التربية الإلكتروني في مقر كلية التربية على طريق بقعاء، أن الجامعة ستبدأ خلال العام المقبل تقديم مكافآت لمن يقدم دراسات أو بحوثاً علمية محكمة وفق شروط وضوابط ستحددها الجامعة.
ووصف مدير جامعة حائل ما يحدث في التعليم العالي بالنقلة غير المسبوقة قائلاً "خلال فترة قصيرة قامت نهضة كبيرة وشاملة في شتى المجالات ومنها زيادة نسبة القبول ورفع أعداد أعضاء هيئة التدريس والتطور في المباني الجامعية، وزيادة الاعتمادات المالية للمشاريع الجديدة.
وقال الدكتور السيف إن أعضاء هيئة التدريس زاد عددهم في كلية التربية بجامعة حائل، وخلال عامين أجريت أمور كثيرة في البني التحتية للجامعة وموقع كلية التربية سيصبح موقعا مصغرا لمدينة جامعية، وقد أضيفت إلى الموقع كلية الهندسة المدنية وستبدأ الدراسة فيها العام المقبل.
وأضاف بعد ستة أشهر سترون وجها جميلا آخر لكلية التربية، وفي المستقبل القريب ستتحقق الاستفادة من التنافسية ومن الاتفاقيات التي وقعت مع جامعات محلية وعالمية.
وأعلن الدكتور أحمد السيف إنشاء مدينة جامعية جديدة بعد أن قطعت مراحل متقدمة في المدينة الجامعية الرئيسة لجامعة حائل والتي تزيد تكلفتها على سبعة مليارات ريال والتي وضعت من خلالها جامعة حائل بصمتها المتميزة في معالجة المشاريع المتعثرة ووضعها في المسار السليم.
وكشف مدير جامعة حائل أن المدينة الجامعية المصغرة الجديدة ستكون على أرض كليات التربية للبنين على طريق حائل بقعاء، مبيناً أن العمل في مباني كليات الهندسة قد برز وقطع مرحلة تأسيسية لا بأس بها، وتوقع أن يكون الانتهاء مع بداية العام الدراسي المقبل، إضافة إلى تجهيز هذه المدينة الجامعية بمكوناتها الرئيسة من سور وخدمات ومواقف لأعضاء هيئة التدريس مظللة ومواقف للطلاب. وأكد أن العمل يجري على قدم وساق لمسابقة الزمن ولكي تكون جامعة حائل جاهزة لتدشين الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل لهذه المدينة الجامعية الجديدة بنواتها الأولى وبمباني الكليات الجديدة. وأشار إلى أن الاهتمام بالإنجاز سيرافقه بإذن الله اهتمام مضاعف بالشكل الجمالي الخارجي للمباني والميادين الداخلية تماما، كما تم من خلال كليات البنات التي أصبحت في حلة متميزة وتليق بجامعة حائل. وأعلن أن جامعة حائل وبعد أن تم استكمال المشاريع الرئيسة والعمل على سد الاحتياج ستنطلق نحو التنافسية العالمية ورفع التنافسية بين كلياتها وكذلك تفعيل وإطلاق برامج التعاون مع الجامعات العالمية بعد أن انطلقت أولى تلك البرامج مع الجامعات الفرنسية من خلال كلية الطب، وقال "الاتفاقيات الأخرى مع الجامعات الصينية والإسبانية والجامعات المحلية ستضع جامعة حائل في مراكز متقدمة، مطالباً جميع منسوبي جامعة حائل بمضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة لتكون جامعة حائل أنموذجاً حقيقياً للجامعات الطموحة والناجحة بفضل من الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، و النائب الثاني، واهتمام ومتابعة أمير حائل ونائبه، ووزير التعليم العالي.
وأكد الدكتور يوسف الثويني عميد كلية التربية للبين في جامعة حائل خلال الحفل أن تطور التعليم العالي أصبح حقيقة بدعم القيادة الحكيمة مثنياً على النجاحات التي تحققت لجامعة حائل على مستوى كلياتها كافة ومنها كلية التربية، التي استطاعت تحقيق إنجاز نوعي بتخفيض النسبة السابقة والبالغة أستاذا لكل 25 طالباً لتصبح أستاذا لكل 14طالباً مماثلاً للنسبة العالمية في الكليات الدولية، وهذا جاء بفضل من الله، ثم دعم القيادة واهتمام مدير جامعة حائل والتعاقد مع 80 متعاقداً وتعيين 69 معيداً من خريجي كلية التربية للبنين في حائل وابتعاث 61 منهم والبقية في طريقهم للابتعاث.
وقال الدكتور الثويني "جامعة حائل أنشئت بصورة متميزة وتعد مثالا ونموذجا للجامعات الحديثة، ولقد أحدثت الجامعة نقلة نوعية في المجتمع الحائلي ببرامجها المميزة وأهدافها العلمية والعملية القادرة على استيعاب المتغيرات المعرفية أو العلمية والتكنولوجية المتسارعة في الوقت الراهن.

الأكثر قراءة