"الأمر بالمعروف": كاميرات مراقبة في الأسواق للحد من التجاوزات

"الأمر بالمعروف": كاميرات مراقبة في الأسواق للحد من التجاوزات

استعانت الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكاميرات ذات تقنية عالية، في الأسواق والمجمعات التجارية لمراقبتها، بدءا من العاصمة الرياض، قبل تعميمها على بقية مناطق المملكة، بهدف الوقوف على ظاهرة الاستفزازات التي يتعرض لها أعضاء الهيئة، من تجاوزات الشباب ومعالجتها بالنصح والتوجيه والإرشاد.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

استعانت الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكاميرات ذات تقنية عالية، في الأسواق والمجمعات التجارية لمراقبتها، بدءا من العاصمة الرياض، قبل تعميمها على بقية مناطق المملكة، بهدف الوقوف على ظاهرة الاستفزازات التي يتعرض لها أعضاء الهيئة، من تجاوزات الشباب ومعالجتها بالنصح والتوجيه والإرشاد.
وقال الشيخ عبد العزيز الحمين رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن الهيئة تعمل على التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، وملاك المجمعات التجارية لتعميم تجربة الكاميرات المراقبة والتي وصفها بـ"الرائدة".
وتأتي تصريحات الحمين الصحافية عقب اختتام برنامج المهارات الإعلامية لقيادات الهيئة أمس، في فندق هوليداي إن شمالي الرياض.
وتابع رئيس الهيئات "بدأت التجربة حاليا في الرياض، والعمل جار على بقية الأسواق التجارية في العاصمة للاستفادة من هذه التقنية، ومعالجة ما يقع من أخطاء من بعض الشباب عبر معالجتها بالنصح والتوجيه والإرشاد، فضلا عن الحد من التصرفات الصادرة من الأفراد.
وأكد الحمين أن الهدف من تقنية كاميرات المراقبة معالجة ومداواة واستصلاح كثير من التجاوزات، بحيث تجعل المتسوقين يتسوقون في ارتياح، مشيرا إلى أن الكاميرات ستحد من الاستفزازات التي توجه لرجال الهيئة. وقال " نتمنى أن نكون مثاليين في تعاملنا لأننا نرتكز على ثوابت شرعية ومنهجنا الكتاب والسنة".
وفي سياق مختلف، كشف رئيس الهيئات عن خطة تطويرية تتعلق بالتعامل مع الإعلام، سيتم إسنادها لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والتي بدورها ستشكل فريقا متكاملا يشمل جميع التخصصات لتقوم بوضع هذه الاستراتيجية.
وأضاف: " وقعنا مع جامعة الملك سعود اتفاقية تهدف إلى تقديم خبرات علمية للرئاسة، كما ستكون هناك مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة أم القرى لإعداد دورات المحتسب في عدد من مناطق المملكة، وكذلك إعداد برامج لمن يريد أن يلتحق بالهيئة من خلال إعطائه درجة الدبلوم".
ووفقا للحمين، فإن الاتفاقية الموقعة مع جامعة الملك سعود تهدف إلى استقطاب كفاءات علمية متميزة في التدريب والتطوير والتخطيط والعلاقات والإعلام والبحوث والدراسات والحاسب.
وشدد الحمين على ضرورة استقاء الإعلاميين للمعلومات من قبل المتحدثين الرسميين في الرئاسة، والذين أخضعوا لدورات تطوير أسلوب التعامل مع الإعلام، والبعد عن استقاء المعلومات من أي فرد، ولاسيما أن بعض الموضوعات تتطلب التأني والستر، وهناك قضايا يقتضي سيرها عدم الخوض فيها.
وفيما يتعلق بتسرب صفات المقبوض عليهم تحديدا المشاهير، أوضح أن هناك أكثر من جهة تتعامل مع القضايا وليس الهيئة فقط، لكنه قال" واجب علينا كمسؤولين في الهيئة والأجهزة الأخرى والإعلاميين أن نولي جل اهتمامنا الستر، ولاسيما أن المسألة تنطلق من مفهوم المعالجة.
وشدد رئيس الهيئات على مسألة التستر، حيث تطرق لها خلال الكلمة التي ألقاها أثناء اختتام برنامج الدورات أكثر من عدة مرات، ما يكشف الوجه الجديد لدى جهاز الهيئة المنطوي تحت لواء التستر والنصح والإرشاد والاستصلاح، والبعد عن التعريض أو الترميز لأي شخص تتحفظ الهيئة عليه، لوقوعه في مخالفة شرعية من المخالفات التي تعمل الهيئة على مكافحتها.

الأكثر قراءة