المدافعون عن الحيوان في الفلبين يدعون السكان للتحول إلي الغذاء النباتي

المدافعون عن الحيوان في الفلبين يدعون السكان للتحول إلي الغذاء النباتي

تظاهر ناشطون معنيون بالدفاع عن حقوق الحيوان اليوم في العاصمة الفلبينية مانيلا وألقوا باللائمة في تفشي فيروس "إتش1إن1" المسبب لأنفلونزا الخنازير على الممارسات القذرة في المزارع التابعة للمصانع ودعوا الأفراد إلى أن يصبحوا نباتيين. وارتدى النشطاء من منظمة "أناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات" بذات صفراء وأقنعة للوقاية من الغازات وحملوا لافتات كتب عليها "اللحوم سامة. تجنبوا الأنفلونزا وكونوا نباتيين" وتوجهوا في مسيرة تجاه السفارة الأمريكية في مانيلا. ووزع المتظاهرون إرشادات حول كيفية أن يكون المرء نباتيا على الأفراد في الشارع حتى أوقفتهم الشرطة وأبعدتهم عن طريق مجمع السفارة الأمريكية. وقالت المنظمة في بيان لها إن "المجموعة تريد أن تذكر المسافرين المحتملين بشأن الأمراض القاتلة مثل أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور والتي ترتبط بالزراعة التي تستخدم فيها الحيوانات بكثافة". وأضاف البيان أن "الحيوانات التي تربى في مزارع المصانع بشكل عام تعاني دائما من ظروف صعبة وتعج بالأمراض نتيجة لاكتظاظها بالآلاف في حظائر قذرة وهو ما يمثل أراض خصبة لظهور سلالات جديدة من البكتريا والفيروسات الخطرة". وحذرت المنظمة قائلة بما أن الخنازير والحيوانات الأخرى التي تربي في مزارع المصانع تغذى دائما على عقاقير لتظل على قيد الحياة في ظروف غير صحية وضاغطة فإن هناك احتمال أكبر لظهور فيروسات كبيرة مضادة للعقاقير. من جانبها قالت المتحدثة باسم المنظمة روتشيل ريجودون إن مزارع المصانع تهدد صحة أي فرد على كوكب الأرض من خلال توفير أرض خصبة للأنفلونزا والأمراض الأخرى التي تؤدي في نهاية الأمر إلى موتنا". وأضافت بأن "الطريقة الأفضل لحماية صحتنا فرديا أو جماعيا هو أن نصبح نباتيين". ولم تظهر في الفلبين أي حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في ظل الرقابة الصارمة وإجراءات الرقابة على المسافرين. وتعتزم السلطات الفلبينية تكثيف الإجراءات الوقائية في الوقت الذي تعلن فيه الدول المجاورة عن ظهور حالات إصابة لديها.
إنشرها

أضف تعليق