الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف

الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف
الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف
الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف
الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف
الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف
الأمير نايف والشيخ تميم يحذران من التحديات العالمية ويدعوان إلى التآزر والتكاتف

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أن اجتماعات المجلس التنسيقي السعودي ـ القطري المشترك دليل على الحرص الكبير الذي توليه قيادتا البلدين لترسيخ العلاقات الثنائية في وقت تمر به المنطقة والعالم بتحديات جسيمة على المستويات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية تستدعي إعادة النظر من قبل المجتمع الدولي في آليات وأساليب التعامل مع هذه التحديات. وأضاف أن اجتماع أمس سيضفي لبنات قوية من مسيرة العلاقات التاريخية العريقة والتي تحظى برعاية من قيادتي الدولتين. من جهته شدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري على أن الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اليوم تتطلب منا المزيد من التنسيق والتعاون والتقارب والتآزر في جميع المجالات لمواجهة تلك الظروف والتعامل معها. وعبر عن ثقته بالقدرة على تجاوز كل الظروف بالتعاون والتكاتف.

#2#
حديث الأمير نايف بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد جاء عقب اختتام أعمال المجلس التنسيقي السعودي ـ القطري المشترك أمس في الرياض إذ عقد على مدار اليومين الماضيين سلسلة من الجلسات التحضيرية تمهيدا لاجتماع المجلس التنسيقي الذي رأسه الأمير نايف بن عبد العزيز نائب رئيس المجلس عن الجانب السعودي والشيخ تميم بن حمد رئيس المجلس عن الجانب القطري. وفي بداية الاجتماع رحب الأمير نايف بن عبد العزيز باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وباسمه ونيابة عن أعضاء الجانب السعودي في المجلس بالشيخ تميم بن حمد ومرافقيه وقال" نحييكم تحية أخوة خالصة وأنتم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية بين أهلكم وإخوانكم". وأضاف" لقد كان للقاء الذي تم بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حفظهما الله في شهر رمضان العام الماضي والزيارة التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله إلى الدوحة في شهر ربيع الأول من هذا العام أبلغ الأثر في فتح آفاق جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين". وعد قرار إنشاء مجلس التنسيق دليلا على الحرص الكبير الذي توليه قيادتا البلدين لترسيخ العلاقات الثنائية والارتقاء بها على كافة الصعد وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وقال" إننا إذ نجتمع اليوم في الدورة الأولى لهذا المجلس لعلى ثقة بأن هذا العمل المؤسسي سيضفي بحول الله لبنات قوية من مسيرة العلاقات التاريخية العريقة بين بلدينا والتي تحظى اليوم برعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين و سيدي ولي عهده الأمين وأخيهما الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة وولي العهد في دولة قطر".

#3#
ورأى الأمير نايف بن عبد العزيز أن ما تمر به منطقتنا والعالم من ظروف وتحديات جسيمة على المستويات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية يستدعي إعادة النظر من قبل المجتمع الدولي في آليات وأساليب التعامل مع هذه التحديات. وأضاف" إنه مما يبعث على الارتياح واقع الاهتمام الذي توليه قيادتا البلدين لترسيخ نهج العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات ونثق بأن الأجهزة المختصة في بلدينا ستضاعف الجهود في سعيها لوضع هذا النهج موضع التنفيذ ولاستثمار إمكاناتنا المشتركة بما يحقق مصلحة بلدينا ودول مجلس التعاون الشقيقة وأمتينا العربية والإسلامية". وفي إطار العلاقات الثنائية أعرب عن الارتياح لتصديق البلدين على محضر الاتفاق بشأن الحدود بينهما منوها بالتعاون المثمر بين البلدين على كافة المستويات وعلى وجه الخصوص السياسية والأمنية والعسكرية والمالية والاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية والإعلامية والذي نتج عنه الاتفاق على التوقيع في هذه الدورة على مذكرة تفاهم للتشاور والتنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين ومذكرة تفاهم للتعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين ومذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة ووزارة الأعمال والتجارة في قطر ومذكرة تفاهم بين مجلس الغرفة التجارية والصناعية في المملكة وغرفة تجارة وصناعة قطر واتفاقية لإنشاء مجلس رجال أعمال مشترك. وأكد أن الدورات المقبلة ستشهد بإذن الله تعالى المزيد من إبرام الاتفاقات التي ستؤطر وتوثق العلاقة بشكل أشمل بين الأجهزة المختصة في البلدين. وحث القطاع الخاص في البلدين على توسيع دائرة التعاون والعمل على زيادة المشاريع المشتركة لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.

#4#
ثم ألقى الشيخ تميم بن حمد كلمة عبر فيها عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وللأمير نايف بن عبد العزيز ولحكومة وشعب المملكة على ما أحيطوا به من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والإعداد والتنظيم الجيد لهذا الاجتماع. وقال" إن عقد اجتماعنا الأول لمجلس التنسيق المشترك في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة يؤكد حرص القيادة الحكيمة في بلدينا للعمل معا لدعم وتعميق الروابط الأخوية الوطيدة بينهما لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين". وأضاف" إن الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اليوم تتطلب منا المزيد من التنسيق والتعاون والتقارب والتآزر في جميع المجالات لمواجهة تلك الظروف والتعامل معها". وعبر عن ثقته بالقدرة على تجاوز كل الظروف بالتعاون والتكاتف وقال" إنني لعلى يقين بأننا بإذن الله سنتمكن معا بفضل تكاتفنا وتآزرنا من تجاوز تلك الظروف والمضي قدما في المسيرة المباركة لبلدينا نحو تحقيق المزيد من التقدم والرخاء لشعبينا الشقيقين".

#5#
وعقب الاجتماع جرت مراسم التوقيع على ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم فقد وقع الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائب رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي ـ القطري والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نائب رئيس الجانب القطري في مجلس التنسيق السعودي ـ القطري على محضر تبادل وثائق التصديق على المحضر المشترك بشأن الحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر والخريطتين المرافقتين له الموقع عليها في جدة بتاريخ الثاني من رجب 1429 هـ.
وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور والتنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين وقعها عن الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية وعن الجانب القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء أحمد بن عبد الله المحمود.

#6#
ووقعت مذكرة تفاهم للتعاون الإعلامي والثقافي بين البلدين وقعها عن الجانب السعودي وزير التعليم العالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور خالد بن محمد العنقري وعن الجانب القطري وزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور حمد عبد العزيز الكواري.
وجرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة ووزارة الأعمال والتجارة في دولة قطر وقعها عن الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل علي رضا وعن الجانب القطري وزير الأعمال والتجارة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد آل ثاني.
وتم التوقيع على اتفاقية إنشاء مجلس رجال أعمال مشترك بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية وغرفة تجارة وصناعة قطر ومذكرة تفاهم بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية وغرفة تجارة وصناعة قطر. ووقع تلك الاتفاقية ومذكرة التفاهم عن الجانب السعودي رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية صالح بن علي التركي وعن الجانب القطري عضو غرفة تجارة وصناعة قطر محمد أحمد الكواري. فيما وقع الأمير نايف بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على محضر اجتماع الدورة الأولى لمجلس التنسيق السعودي ـ القطري المنعقدة في الرياض.
بعد ذلك شرف الأمير نايف بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد حفل العشاء المعد لهذه المناسبة. وحضر الاجتماع ومراسم التوقيع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز والأمير بندر بن فهد بن سعد بن عبد الرحمن والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز والأمير خالد بن عبد الله بن مقرن بن مشاري نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة والأمير بندر بن فهد بن سعد والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز وعدد من الوزراء وسفير المملكة لدى قطر وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
فيما حضره من الجانب القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ونائب رئيس الجانب القطري في المجلس والشيخ عبد الله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية والشيخ فهد بن جاسم وزير الأعمال والتجارة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ أحمد بن عبد الله المحمود ووزير الثقافة والفنون والتراث حمد بن عبد العزيز الكواري وعضو غرفة تجارة وصناعة قطر الأستاذ محمد بن أحمد طوار الكواري وسفير قطر لدى المملكة علي بن عبد الله المحمود وعدد من كبار المسؤولين في دولة قطر.

الأكثر قراءة