حقائق مصرفية

إحصائيات مصرفية

إحصائيات مصرفية

#2# #3# #4#

المصارف السعودية تتحوط لمواجهة مخاطر الاحتيال المالي

المصارف السعودية تتحوط لمواجهة مخاطر الاحتيال المالي

أكد المختصون والمشرعون والمنظمون لأعمال المصارف التجارية والمصارف الاستثمارية على مستوى العالم، ومن بينها...

تفاعل مصرفي
تفاعل مصرفي

ما هو فريق العمل المالي ''فاتف'' Financial Action Task Force – FATF؟ ...

Author

بطاقات الائتمان.. والحد الفاصل بين الإيجابيات والسلبيات

|
انتشرت في وقتنا الحاضر ظاهرة استخدام البطاقات الائتمانية على مستوى العالم، لما تقدمه من تسهيلات مالية وائتمانية عظيمة وجليلة لحامليها، تمكنهم من التسوق وتسوية قيمة مدفوعاتهم ومشترياتهم دون الحاجة إلى حمل النقود وتعريض أنفسهم للمخاطر، التي عادة ما تصاحب حمل النقود مثل السرقة أو الضياع. وما ساعد على انتشار استخدام البطاقات الائتمانية على مستوى العالم، إمكانية استخدامها في أكثر من 25 مليون محل تجاري وخدمي، مما وفر لحامليها سهولة ومرونة كبيرة في دفع قيمة مشترياتهم باستخدام بطاقاتهم الائتمانية، ولا سيما أنها تمكنهم من الشراء عبر مواقع التسوق الإلكتروني المنتشرة على مستوى العالم، وتسوية قيمة مدفوعاتهم المالية في أسرع وقت ممكن. وما ساعد أيضاً على انتشار استخدام البطاقات الائتمانية عالمياً، كونها أصبحت وسيلة وأداة مهمة لحجز الخدمات على مستوى العالم، مثل حجز الغرف الفندقية والرحلات الجوية ودفع قيمتها في الحال، لضمان الحصول على حجز الفندق المطلوب أو الرحلة الجوية المطلوبة. بالرغم من الإيجابيات والمزايا والفوائد العديدة التي توفرها البطاقات الائتمانية لحامليها، إلا أنها لا تكاد تخلو من المخاطر والسلبيات، وبالذات في قدرتها على جذب حامليها ودفعهم إلى الشراء والاستهلاك غير المبرر أحياناً، ولا سيما أنها أداة ووسيلة مرنة للغاية لتسهيل عمليات الشراء والصرف، وبالذات أن حامل البطاقة غير مطالب بدفع قيمة المشتريات في الحال كما هو واقع الحال بالنسبة للمشتريات النقدية. لهذا السبب أوقعت البطاقات الائتمانية عدداً لا بأس به من حامليها على مستوى العالم في مشكلات مالية لا حصر لها، وبالذات من الذين لا يحسنون التصرف وليس لديهم القدرة على التخطيط المالي السليم، الذي يوازن بين الحاجات والمتطلبات الفعلية والضرورية، وبين دواعي الوجاهة والتفاخر والترف في الصرف. من هذا المنطلق ولكي تصبح البطاقات الائتمانية نعمة لا نقمة على حامليها، يجب عليهم وكما هو واقع الحال بالنسبة للقروض، تقنين استخدام الحد الائتماني المسموح به بالبطاقة واستخدامه بحكمة متناهية بما يلبي الاحتياجات الفعلية والضرورية، بعيداً عن شراهة التسوق غير الضروري وغير المفيد الذي يوقع حامل البطاقة في طائلة الالتزامات المالية الضخمة، وبهذا يصبح استخدام البطاقة الائتمانية أمراً محموداً لا مذموماً تتحقق عنه فوائد كبيرة وعظيمة لحاملها. وبهدف توفير الحماية اللازمة للعملاء وعدم إثقال كواهلهم بالقروض الاستهلاكية - بما في ذلك قروض البطاقات الائتمانية - أصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" ضوابط لمنح التمويل الاستهلاكي في عام 2006، إضافة إلى ضوابط تحكم إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان وبطاقات الدفع، وحددت الضوابط الأخيرة، على سبيل المثال في البند السادس عدم جواز الجهة المصدرة للبطاقة الائتمانية إصدار أو زيادة سقف الحد الائتماني للبطاقة الائتمانية أو الخاص ببطاقة الدفع التابعة للعميل دون التحري عن سجلات العميل الائتمانية لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة"، إضافة إلى أن البند الثامن من الضوابط نفسها لا يجيز للجهة المصدرة للبطاقة أن تسمح لعميلها أو للشخص المعين بالسحب النقدي باستخدام بطاقات الائتمان أو بطاقة الدفع إلا بحد أقصى 50 في المائة من سقف حد الائتمان الممنوح للعميل، كما لا يسمح للجهة المصدرة للبطاقة الائتمانية زيادة سقف الائتمان لعملائها دون تلقي خطاب موثق منهم يطلبون فيه الزيادة، كما يتعين على الجهة المصدرة للبطاقة الائتمانية، أن تلتزم بتنفيذ الإجراءات الملائمة الخاصة بإدارة المخاطر، بهدف ضمان تخصيص الحد الائتماني المناسب للعملاء الذي لا يثقل كواهلهم بالقروض والالتزامات التي تفوق قدراتهم المالية.
إنشرها
20 نصيحة لحماية حاملي البطاقات الائتمانية من الاحتيال والسرقة
20 نصيحة لحماية حاملي البطاقات الائتمانية من الاحتيال والسرقة

لتحقيق الحماية من الوقوع في فخ عمليات السرقة أو الاحتيال، هناك عدد من الإرشادات ينصح لحاملي البطاقات...

Author

جهود «ساما» في مكافحة غسل الأموال

|
حرصت مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' منذ تأسيسها عام 1952، على القضاء على جميع أنواع وأساليب الممارسات المالية المشبوهة، التي من شأنها التأثير في نزاهة وسمعة القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية، التي من بينها على سبيل المثال عمليات غسل الأموال، حيث بادرت على سبيل المثال لا الحصر، بإنشاء اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال، المكونة من ممثلين عن عشر وزارات وإدارات حكومية، ومقرها المؤسسة، ومهمتها الرئيسية التعامل مع كافة المواضيع المتعلقة بعمليات غسل الأموال. ومن بين الجهود التي قامت بها المؤسسة في سبيل مكافحة عمليات غسل الأموال ومنع انتشارها في المملكة، إعداد مشروع نظام لمكافحة عمليات غسل الأموال في المملكة، الذي صدر بموجب مرسوم ملكي في عام 2003، إضافة إلى تطبيقها للتوصيات الأربعين لمكافحة عمليات غسل الأموال الصادرة عن فريق العمل المالي ''الفاتف'' في أيار (مايو) عام 2003. كما استضافت المؤسسة عديدا من المؤتمرات والندوات المرتبطة بمكافحة عمليات غسل الأموال، حيث على سبيل المثال، عقد أول اجتماع لفريق العمل الإعلامي ''الفاتف'' خارج باريس في المعهد المصرفي التابع للمؤسسة في عام 1994. وعلى الجانب العملي والمهني، قامت مؤسسة النقد بإنشاء وحدة لمكافحة عمليات غسل الأموال وزودتها بموظفين ذوي كفاءة وتدريب عالٍ للغاية، وألزمت البنوك التجارية العاملة في المملكة في عام 1995، بإنشاء وحدات مماثلة للتعاون فيما بينها وبين الوحدة الموجودة في المؤسسة ومع الجهات الأمنية ذات العلاقة. من بين الجهود أيضاً التي قامت بها المؤسسة في مجال مكافحة عمليات غسل الأموال، وبالتحديد في عام 1995، إصدار إرشادات للبنوك السعودية كافة خاصة بعمليات منع ومكافحة عمليات غسل الأموال، التي هي في واقعها مستمدة مما ورد في التوصيات الأربعين، وبخاصة تطبيق مبدأ ''اعرف عميلك''، ومراقبة العمليات المشبوهة، والإبلاغ عن الأنشطة المشتبه فيها إلى الجهات الأمنية وإشعار مؤسسة النقد بها. وقد تم تحديث هذه الإرشادات أكثر من مرة وفقاً لمتطلبات الحاجة إلى ذلك، وكان آخرها في شباط (فبراير) من العام الجاري. كما أصدرت المؤسسة قواعد تضبط فتح الحسابات المصرفية في البنوك التجارية، وقواعد أخرى لتشغيلها في عام 2002، وتم تحديثها لأكثر من مرة، كانت آخرها خلال العام الجاري (التحديث الرابع). وفي مجال التدريب والتأهيل على الكشف عن عمليات غسل الأموال، قامت المؤسسة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بمكافحة عمليات غسل الأموال بجهود كبيرة لتدريب منسوبيها لدى المؤسسة، حيث تم تدريب عدد كبير من منسوبي تلك الجهات، يمثلون قطاعات وزارة الداخلية وبعض الجهات الأخرى ذات العلاقة مثل موظفي هيئة التحقيق والادعاء العام والقضاة ومصلحة الجمارك وغيرها من جهات ومؤسسات حكومية، إضافة إلى عقد برامج تدريبية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وكلية الملك فهد الأمنية ومدينة التدريب بالأمن العام، وجميع تلك البرامج التدريبية تم تقديمها من قبل خبراء ذوي خلفية وخبرة في مجالات غسل الأموال في المؤسسة. جميع هذه الجهود وغيرها التي بذلتها مؤسسة النقد العربي السعودي في مجال مكافحة عمليات غسل الأموال، أسهمت بشكل كبير في تحقيق المملكة المركز الأول عربياً ومركزاً متقدماً على المستوى العالمي، في قدرتها على مكافحة عمليات غسل الأموال في المملكة، ومساهمتها الفاعلة دولياً في القضاء على هذه الجريمة الاقتصادية الخطيرة. أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية
إنشرها
Author

توقعات أداء مالي متميّز للقطاع المصرفي 2012

|
أظهرت النتائج المالية للقطاع المصرفي السعودي بنهاية العام الماضي 2011، نتائج مالية جيدة نتيجة لاستمرار البنوك التجارية العاملة في المملكة العربية السعودية، المحافظة على نوعية جيدة من الأصول، والالتزام خلال السنوات الماضية، وبالذات منذ تفجر الأزمة المالية العالمية في منتصف عام 2008، باتباع أفضل الممارسات المعروفة على مستوى العالم في تجنيب المخصصات المالية اللازمة لمواجهة حالات التعثر المحتملة في محفظة التمويل. هذه السياسة المتعقلة التي انتهجتها البنوك السعودية في إدارتها لأصولها وبالذات لمحفظة الديون، إضافة إلى تمسكها بنوعية جيدة من الأصول المنتجة، واستمرارها في تدعيم رؤوس أموالها واحتياطياتها، مكنتها من المحافظة على متانة مراكزها المالية وتحقيقها في الوقت نفسه لنتائج مالية جيدة خلال العام الماضي، بما في ذلك خلال سنوات الأزمة المالية العالمية وما تبعها من أزمات مالية عالمية أخرى، مثل الأزمة المالية الأوروبية وغيرها. رغم الصعوبات المالية التي واجهت معظم المصارف العالمية خلال الخمس سنوات الماضية، إلا أن البنوك السعودية تمكنت وكما أسلفت باتباعها سياسة مصرفية متعقلة ومتزنة، أن تحقق معدلات أداء مالي جيدة، حيث على سبيل المثال تمكنت من تحقيق معدل نمو جيد في حساب رأس المال (رأس المال + الاحتياطيات + الأرباح التراكمية) تجاوزت نسبته 36 في المائة خلال الفترة 2008 - 2011، كما تمكنت من تحقيق نمو جيد في حجم الموجودات تجاوزت نسبته 18 في المائة خلال الفترة نفسها. ويتوقع للأداء المالي الجيد للبنوك السعودي أن يستمر خلال العام الجاري، نظراً لعدة اعتبارات من أهمها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: - استمرار انتهاج الحكومة السعودية سياسة مالية توسعية، والتي رصدت لها الحكومة في وقت سابق مبلغ 400 مليار دولار أمريكي للإنفاق على مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال خمس سنوات. - استمرار مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» في اتباع سياسة نقدية تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي واستقرار الأسعار، ما يمكن المصارف التجارية العاملة في المملكة من القيام بالدور التمويلي المطلوب منها. كما أن تلك السياسة ستنعكس بشكل إيجابي على عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، حيث على سبيل المثال قد شهد عرض النقود (ن3) نمواً كبيراً خلال الفترة المشار إليها أعلاه، تجاوزت نسبته 31 في المائة. - استمرار الحكومة السعودية في دعم المؤسسات التمويلية العامة المتخصصة، ما يتيح لها فرصة وإمكانية أكبر لتمويل المشاريع الصناعية والاجتماعية بما في ذلك الإسكانية. من هذا المنطلق ولعدة اعتبارات أخرى أيضاً، يتوقع للبنوك السعودية أن تستمر في أدائها المالي الجيد المدعوم بالتوسع في الأنشطة المصرفية المختلفة، وبالذات في النشاط الائتماني رغم الضغوط على هوامش الربحية نتيجة لاحتدام المنافسة بين البنوك، والتي ستعمل بنهاية المطاف لصالح العملاء.
إنشرها
تفاعل مصرفي

تفاعل مصرفي

ما الحد الأقصى للتمويل؟ ...

7 خطوات لتحقيق الاستقرار المالي
7 خطوات لتحقيق الاستقرار المالي

يتطلب تحقيق الاستقرار المالي للنظامين النقدي والمصرفي في معظم الأحيان وبالذات في ظل الأزمات المالية، اتباع...

2012.. الإنفاق الحكومي يعزز مواصلة نمو القروض التجارية والأفراد
2012.. الإنفاق الحكومي يعزز مواصلة نمو القروض التجارية والأفراد

توقعت تقارير مصرفية حديثة، استمرار القطاع المصرفي السعودي في تسجيل معدلات نمو جيدة خلال العام الجاري 2012،...

Author

القروض الشخصية وتصحيح المفاهيم الخاطئة

|
بين الحين والآخر تطلق بعض الأقلام الاقتصادية المحلية تحذيراتها عن مغبة توسع البنوك التجارية العاملة في المملكة، في منح القروض الشخصية لعملائها، بالشكل الذي يتسبب في إرهاق قدراتهم وإمكاناتهم المالية، بما في ذلك تآكل مدخراتهم وثرواتهم الشخصية، ولاسيما أن القروض الشخصية، بما في ذلك قروض بطاقات الائتمان في المملكة، قد شهدت نمواً وتوسعاً ملحوظاً خلال العقد الماضي، نتيجة لتهيئة البيئة الائتمانية المناسبة والملائمة لتوسع البنوك في ذلك النوع من الإقراض، وأيضاً للنمو المطرد على الطلب من قبل أفراد المجتمع على القروض الشخصية. دون أدنى شك أن التوسع غير المدروس في منح القروض الشخصية، وبالذات في غياب وجود بيئة ائتمانية مواتية، تعمل على حفظ حقوق الدائنين والمدينين، وتعمل أيضاً على تقنين عملية منح ذلك النوع من القروض، قد ينذر بحدوث مشاكل اقتصادية واجتماعية لا تحمد عقباها، ولدينا من الأمثلة العديدة على مستوى العالم على حدوث ذلك، والتي كان آخرها الإفراط في منح القروض العقارية في أمريكا، وما تسبب في حدوث أزمة الرهونات العقارية. بالنسبة للوضع في المملكة، فإن منح القروض الشخصية يخضع لضوابط ائتمان صارمة، صدرت عن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) في عام 2006، عملت على تحديد حقوق الأطراف المتعاقدة (المقرض والمقترض) بما في ذلك الضمان أو الضمانات المقدمة، وطريقة احتساب الأرباح. كما أن وجود سجل ائتماني للعملاء المقترضين، يصدر عن الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، أسهم بشكل كبير في تحسين البيئة الائتمانية في المملكة، سواء كان ذلك على مستوى التمويل الشخصي أم على مستوى تمويل المؤسسات والشركات. وبالنسبة للانتقادات الموجهة للبنوك المحلية نتيجة ما يذكر عن إفراطها في منح القروض الشخصية للعملاء، وبلوغها مستويات مقلقة اقتصادياً، حيث بلغت قيمة إجمالي تلك القروض 219 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من عام 2011، فهناك آراء اقتصادية تدحض تلك الانتقادات، باعتبار أن حجم القروض الشخصية الممنوحة من قبل البنوك للعملاء، لا تزال مستوياتها مقبولة اقتصادياً، وبالذات في ظل الزيادة الكبيرة، التي طرأت على عدد عملاء البنوك خلال العقد الماضي، إضافة إلى الطلب المتنامي على تلك القروض، وأن حجمها نسبة إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لا يزال معقولاً، إذ لا تتجاوز تلك النسبة 11 في المائة، في حين أنها أكثر من ذلك بكثير بدول أخرى. وبالنسبة لاعتراض البعض على نسب العوائد أو هوامش الأرباح التي تتقاضاها البنوك المحلية على القروض، فإن تحديد تلك العوائد وتلك الهوامش، تحكمه عدة اعتبارات، من بينها عوامل المنافسة والسوق، ودرجة المخاطر، وتكلفة الأموال، وإلى غير ذلك من العوامل، ولعلنا نلحظ أن البنوك في الوقت الحاضر، تُقرض عملاءها بهوامش أرباح منخفضة نتيجة لتلك العوامل. كما أن ضوابط التمويل الاستهلاكي، التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي السعودي في عام 2006 وألزمت جميع البنوك بتطبيقها، قد فرضت مستوى عاليا من الإفصاح والشفافية، وبالذات فيما يتعلق بطريقة وأسلوب احتساب تلك العوائد والهوامش.
إنشرها
Author

ضوابط لحماية التعاملات المصرفية في البنوك المحلية

|
واكب تطور التعاملات المصرفية في البنوك المحلية بشكل عام، والتعاملات المصرفية الإلكترونية بشكل خاص، الحاجة إلى إصدار مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ضوابط تنظم جميع التعاملات المصرفية، بحيث تمكن البنوك من حماية معلومات عملائها، بما في ذلك تقليص حالات الاحتيال، وإدارة المخاطر المتعلقة بالعمليات المصرفية بشكل أفضل، وأيضاً تقليص أعداد الشكاوى من مستخدمي المصرفية التقليدية والمصرفية الإلكترونية على حد سواء. فعلى سبيل المثال، أصدرت مؤسسة النقد ضوابط تحكم تعامل المصارف بالخدمات المصرفية الإلكترونية، والتي تحدد الطريقة التنظيمية الاحترازية التي تعتمدها المؤسسة في الرقابة على ذلك النوع من الخدمات التي تقدمها البنوك لعملائها، من خلال تقديم التوجيه للمصارف بشأن إدارة المخاطر والتأكيد على أن إدارة المخاطر مسؤولية مشتركة بين مجلس الإدارة والإدارة العليا، إضافة إلى التشديد على ضرورة حماية العميل وتثقيفه والمحافظة على خصوصية معلوماته، وتطبيق المعايير الأمنية وأفضل الممارسات الدولية، وبناء القدرات والتخطيط من أجل استمرار العمل. والهدف الأساس من وراء وضع تلك الضوابط التأكيد على ضرورة قيام البنوك المحلية بتنفيذها في منتجاتها وخدماتها المصرفية الإلكترونية والإدارة الفعالة للمخاطر المرتبطة بها، حيث لا تهدف المؤسسة من خلال وضع تلك الضوابط إلى تثبيط المصارف عن الابتكار والإبداع في المصرفية الإلكترونية، طالما أن ذلك الإبداع والابتكار يندرج ضمن الإطار التنظيمي، ويضمن التيسير على العملاء. من جانب آخر، أصدرت مؤسسة النقد ضوابط لإصدار وتشغيل بطاقات الائتمان وبطاقات الدفع، والتي تهدف إلى تنظيم العلاقة بين المصارف التي تصدر ذلك النوع من البطاقات وبين العملاء، حيث إنها توضح العديد من الضوابط التي لها علاقة وارتباط مباشر بآلية الإصدار والتشغيل، وكذلك ضوابط الإفصاح عن المعلومات، والتعامل مع العملاء، وبالذات فيما يتعلق بتسوية النزاعات بين العميل والجهة المصدرة لتلك البطاقات. على خط موازٍ، قامت البنوك السعودية بتنفيذ عدد من حملات التوعية الموجهة لكافة أفراد المجتمع بما في ذلك عملاء البنوك، والتي استهدفت جميعها رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بالخدمات المصرفية المختلفة التي تقدمها البنوك المحلية، بما في ذلك التعريف بالأساليب المتبعة وطرق الاحتيال التي يستخدمها المحتالون في النصب على عملاء البنوك، والآثار السلبية التي تنتج عنها، إضافة إلى العقوبات التي ستطول من يقدم على فعل مثل هذه الأعمال الإجرامية. هذه الجهود المشتركة بين مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك السعودية، أثمرت عن الارتقاء بالوعي المصرفي في المملكة، وعززت من المعرفية المصرفية وبالذات في التعاملات الإلكترونية لدى أفراد المجتمع، وعملت على حماية وصيانة أنظمة البنوك وعملائها على حد سواء.
إنشرها