التاجر والصعلوك

التاجر والصعلوك

يعتبر الشاعر المعمّر إبراهيم بن محمد بن جعيثن (1260 - 1362هـ) من شعراء النبط المشاهير والمجيدين، وقد طرق أبواب الشعر في أغراض متعددة. وفي هذه القصيدة يقارن بين الغني والفقير:

المعسر تضيع أفكاره
والميسر يا زين أشواره
التاجر يا زين علومه
والصعلوك أعطيك أخباره
زَلاّت التاجر مَرْفيّه
لو شافوها كبر القاره
والصعلوك أينما كذبه
ولو صارت كبر أزراره
تصير أكبر من طميّه
للغيّاب من الحضّاره
ياخذها هذا من هذا
في البرقيّة والطيّاره
يا ابن دايل ويش الحيلة
الله يجيرك بجواره
قَلّ الشوف وقصرت رجلي
لا من كد ولاش نجاره
أدخلت ريالينٍ عندي
تهاوشو في السحاره
قالوا هيا نبي نظهر
ونخلي الشايب في داره
إن صرنا عنده يوذينا
ما بين دلاله ووجاره
من حرصهن على الطلعة
كسرن القفل ومسماره
وإن قال أحدٍ وش هالروحه
قلنا روحتنا زواره
نبي مكان يحفظنا
سيله مسدودٍ معباره
دونه جدرانٍ مبنيّة
والباب استاد نجّاره

الأكثر قراءة