هيئات إغاثة يمنية لا توصل المساعدات لمستحقيها .. والمقاومة: نحتاج إلى أسلحة نوعية
كشف لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع في الشؤون اليمنية أن بعض هيئات الإغاثة اليمنية لا تزال تحت رئاسة بعض الموالين لصالح والحوثيين، وأن بعض هذه المؤسسات متوغلة في الفساد الإداري، وأشار المصدر إلى أن المسؤولين عن هذه الهيئات لا يوصلون المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها ويستأثرون بها لعائلاتهم وخاصتهم، وطالب المصدر الدول التي تقدم الدعم والمساعدة لليمنيين أن تتعامل مع الجهات الرسمية المعتمدة من مكتب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
من جهته أوضح لـ"الاقتصادية مختار الرحبي السكرتير الصحافي بمكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي، "أن المقاومة في عدن ردت بعنف على الميليشيات الحوثية بعد المجازر التي ارتكبوها وحققت بعض الانتصارات في المنصورة والشيخ عثمان وكذلك في المعلا، كما تمكنت المقاومة من استعادة مطار عدن الدولي، بعد أن سيطرت عليه الميليشيات الانقلابية".
ونوه الرحبي "إلى أن المقاومة تحسنت في أدائها بعد أن تم دعمها بأسلحة نوعية من قبل قوات التحالف، مؤكدا أن قوات التحالف في تعز وحدت قيادتها تحت رئاسة العميد الركن صادق فرحان".
وأضاف الرحبي، "أن المقاومة الشعبية تطورت في الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ فأصبحت تفرض قراراتها على الحوثيين، حيث قامت بتهديدهم باستهداف أي مساعدات عسكرية تصل من صنعاء أو من صعدة إلى تعز أو عدن، ولن يتم السماح لها بالمرور".
وكشف لـ"الاقتصادية" علي الشريف عضو اللجنة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة، "أن المقاومة الشعبية لا يزال موقفها قويا في تعز وشبوة ومأرب وفي عدن ما زال الوضع صعبا جدا لكنهم ما زالوا يقاومون بشدة، وفي صنعاء بدأت المقاومة لكنها لا تزال تحتاج إلى المساندة والدعم خاصة فيما يتعلق بشمال صنعاء".
وأضاف الشريف، "أن الأوضاع في اليمن تتجه نحو الحسم ميدانيا؛ فالمقاومة تتقدم في الأماكن المختلفة وهناك خطة قادمة في هذا الاتجاه لاستعادة الدولة وهياكلها وترسيخ الشرعية. مشيرا إلى أن المقاومة ما زالت تحتاج إلى مزيد من الأسلحة النوعية لمواجهة الحوثيين والتصدي لهم.
وأشار الشريف إلى أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال متدهورا سواء في قطاع الخدمات كالكهرباء والخدمات الصحية أو قطاع المواد الغذائية؛ فبعض البيوت تشرد أهلها؛ نظرا لأنه لم يعد لديهم ما يقتاتون عليه، منوها بالمساعدات التي قدمتها المملكة للشعب اليمني.