قصف حي سني في بغداد ومقتل 3 أطفال في الفلوجة

قصف حي سني في بغداد ومقتل 3 أطفال في الفلوجة

قالت الشرطة العراقية إن عشرة قتلوا في هجوم بقذائف المورتر كما أصيب 30 في حي الفضل السني في بغداد في وقت مبكر من صباح أمس. وسقطت قذائف المورتر على المنازل في واحدة من أقدم المناطق في بغداد ويبدو أن ذلك كان جزءا من القتال الطائفي في العاصمة العراقية بين الطائفتين السنية والشيعية.
بدوره قال الجيش الأمريكي إن ثلاثة أطفال عراقيين قتلوا عندما أطلقت دبابة أمريكية النار على مسلحين كانوا يزرعون قنابل على جانب الطريق أمس الأول قرب بلدة الفلوجة السنية غربي بغداد. وذكر البيان أن مسلحا أصيب بينما لاذ ثلاثة رجال آخرين بالفرار. كما نسب البيان إلى سكان في المنطقة القول إن أعمار الأطفال الثلاثة كانت 7 و9 و11 عاما. وأضاف البيان أن الحادث قيد التحقيق. وأضاف "بسبب الغبار والأنقاض شوشت رؤية طاقم الدبابة للانفجار بعد أن أطلقوا النار مباشرة, ولم يتضح آنذاك إن كانت قد وقعت انفجارات ثانوية في أي من الموقعين.
من جهته أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في أربيل أمس رفضه التهديدات التركية مؤكدا ضرورة عدم تحول العراق إلى منطلق لضربدول الجوار أو مسرح للعمليات. وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى أربيل (53 كيلو مترآ شمال بغداد) إن "الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ترفضان أن يكون العراق منطلقا لضرب دول الجوار". وأضاف أن "الأرض العراقية يجب أن تحترم ولا نسمح بأن تتحول إلى مسرح للعمليات. لا نريد إلحاق الضرر بالجوار ولا تدخل لدول الجوار في الأرض العراقية باقتحام عسكري أو التصدي لأي فريق". وتابع "إذا كانت هناك مشكلات فلا ينبغي أن نتجه نحو السلاح واستخدام العنف والقوة لأن هذا يؤجج ويزيد من حدة المشكلات". من ناحيته، قال بارزاني ردا على سؤال حول التهديدات التركية "فليقولوا ما يشاؤون. أتمنى أن يكون ذلك ضمن المزايدات الداخلية وألا تستخدم بعد الآن لغة التهديد وألا يفكروا في حل مشكلاتهم بالحرب لان الحرب لم تعالج أبدا مشكلة". وأضاف "أتمنى أن نتحدث معهم بلغة الصداقة (...) ولغة التهديد مرفوضة". وفي السياق ذاته قال مصدر أمني رفيع المستوى في إقليم كردستان العراق أمس إن قوات الأمن الكردية أوقفت ظهر الجمعة أشخاصا من تركيا عند حاجز في السليمانية, وأكدت أنقرة أنهم جنود، موضحا أنه "حادث عرضي". وجاء هذا الإعلان بينما حذر الجيش التركي أمس الأول الأكراد من أن أنقرة سترد على "أعلى مستوى" إذا لقي جنودها معاملة سيئة أو تعرضوا لمضايقات. وقال المصدر في جهاز الأمن الكردي اشايس إن "عملية اعتراض بسيطة حدثت لأشخاص أتراك من قبل قوات الأمن الكردية بينما كانوا يصورون مواقع في المدينة". وأوضح أن "عناصر الحاجز أبقوهم داخل سيارة كانوا يستقلونها لفترة وجيزة جدا قبل إطلاق سراحهم. كان الحادث عرضيا"

الأكثر قراءة