مناسبات عقارية

مناسبات عقارية

ما نعيشة من مناسبات عقارية مهمة اليوم بدأت يوم أمس، من مؤتمر دولي للعقار، وندوة عالمية للإسكان، تأكيد على أهمية النهج الحكومي الراغب في تنظيم السوق، والاستعانة بذوي الخبرة من أنحاء العالم كافة.
لقد أصبح العقار إحدى القنوات الاستثمارية القوية بالمملكة و أتوقع انه خلال الفترة القادمة ستكون هناك طفرة في العقار ومجال المقاولات بصفة عامة، وذلك بسبب تذبذب سوق الأسهم.
هناك جوانب مهمة يجب علينا كمستهلكين للوحدات العقارية إدراكها حتى نساهم في دفع المستثمر العقاري إلى طرح منتجات ذات أسعار معتدلة، حيث أثبتت دراسة أعدت من قبل جامعة الملك فيصل أن قيمة الأرض تشكل 31 في المائة من قيمة العقار تقريباً لمختلف أنواع المباني السكنية، وتصل إلى 40 في المائة من قيمة العقار للبيوت الشعبية. لذلك اقترحت الدراسة إعادة النظر في الأنظمة البلدية المتعلقة في تقسيمات قطع الأراضي والعمل على تقليل مساحة القطع لتقليل تكلفة السكن، إذ يلاحظ المبالغة في مساحات قطع الأراضي والتي يهدر جزء كبير منها بشكل ارتدادات في جميع الاتجاهات.
كما أن حجم ومساحات المنازل والأقسام الداخلية مثل المجالس، تحتاج إلى إعادة قراءة، نظرا لتغير كثير من العادات الاجتماعية والسلوكية.
اليوم ونحن نعيش هذه المناسبات العقارية لابد أن نعيد كثيرا مما اعتدناه في الاستثمار بالعقار، أو بناء المنشآت.
وأخيرا" العقار إحدى القنوات الاستثمارية القوية المهمة بالمملكة التي تستطيع أن تقوي الاقتصاد وأن تكون إحدى ركائزه.

الأكثر قراءة