بعد 48 ساعة زحام في مطار الملك خالد .. «هيئة الطيران»: آسفون
بعد 48 ساعة من تكدس حقائب المسافرين بسبب تعطل نظام الأمتعة في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، اعترفت الهيئة العامة للطيران المدني بالواقعة على استحياء في بيان لها أمس، مرجعة ذلك إلى زيادة عدد الرحلات التي تفوق 516 رحلة قادمة ومغادرة، وأنها لم يسبق لها مثيل منذ افتتاح المطار، مؤكدة أنهم يعملون على تطوير نظام الأمتعة.
ووصف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما حدث بأنه استمرار للأحداث المستمرة من تأخير للرحلات وضياع للعفش، مشيرين إلى أن هناك سوء تنظيم، وغيابا تاما في التدخل السريع لحل مثل هذه المشاكل والأزمات، مستدلين بأن مطارات العالم تسستقبل أكبر من هذه الأعداد ولم يسمعوا عن مثل هذه الحوادث المضحكة، بحسب وصفهم، مشيرين إلى أن ما حدث الخميس الماضي أرجعنا 30 سنة للخلف.
يأتي ذلك وسط إيضاح الهيئة العامة للطيران المدني، أن نظام مناولة الأمتعة في مطار الملك خالد الدولي يعمل الآن بشكل طبيعي، ولم ترصد أي ملاحظة بعد أن تم إصلاح النظام فجر الجمعة إثر العطل الذي تعرض له.
وقالت الهيئة في بيان لها أمس إن عدد الرحلات المتأثرة بلغ 16 رحلة، من أصل 516 رحلة قادمة ومغادرة سجلت أمس الأول، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ المطار منذ افتتاحه، مبينة أنه بلغ عدد قطع الأمتعة المتخلفة نحو ألف قطعة من أصل 36 ألف قطعة تمت مناولتها يوم أمس الأول، دون أي مشكلة.
#2#
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن الأمتعة المتخلفة يجري إيصالها إلى المحطات المختلفة، حيث تم إيصال نحو 820 قطعة حتى الآن، مفيدة أنه تم تشكيل فريق طوارئ من كبار التنفيذيين في المطار للتقليل من التأثيرات السلبية على الركاب، والعمل على استعادة الوضع إلى طبيعته.
وأعربت الهيئة العامة للطيران المدني عن اعتذارها الشديد لهذه الواقعة، مؤكدة أن العمل جار على تطوير نظام الأمتعة.