الأخضر في سطور

بعد "آسيا الدوحة ٢٠٠٧" كانت مرحلة التحول للكرة السعودية، بعدها تم تغيير الرئيس العام السابق بالرئيس الحالي وهذا اعتراف ضمني من أصحاب القرار بأن هناك أخطاء أوصلت الأخضر لمرحلة مخيفة وجب معها التغيير. وحتى هذه اللحظة شخصياً لا أشعر بالتغيير المطلوب وإن كنت أعترف بأن المرحلة ليس بالسهولة إصلاحها إذ لم تتشارك باقي الدوائر الحكومية في هذا المشروع الوطني الأول والكبير والمهم جدا!
ما سبق أعتقد لا أجد معارضة كبيرة تختلف معه، بل إن النسبة الكبرى تتفق في أننا نحتاج أكثر من الكثير بكثير حتى نلحق بنهضة من سبقتنا، ولكننا نختلف عندما يصل الموضوع إلى الأخضر وكيف لنا أن نتعامل مع مراحل "استنهاضه" من جديد، فبعضنا ينتقم من منتخبنا بعدم التعاطف وكأنه يقدمها بصورة "احتجاج" على أشياء تخرج من مسيري رياضتنا أو يتعامل معه على حسب المصالح المشتركة بين ناديه ومنتخب "الوطن" الذي يأتي ثانيا، وهنا بلا شك خلل لا يمكن تفسيره بشكل عادي!
حاليا يتمتع منتخبنا بمقدرته على إرجاع "بعض" من الثقة المفقودة حيث يتصدر مجموعة يوجد فيها الصين والعراق بالعلامة الكاملة، وفي اعتقادي أن هذا وحده سبب مهم لحالة الفرح المنتشرة هذه الأيام فهم لا ينتظرون الصعود لآسيا ٢٠١٥ بقدر فرحهم بعودة "حالة تفاؤل" كانت مفقودة منذ سنوات لم تكن بالقليلة أسهمت في حالة كساد كبير "في هوية" منتخب كان على كل آسيا "يتمخطر" وهنا يجب أن تكون نظرتنا واقعية تجاه منتخبنا فليس من الطبيعي أن يقف البعض حاجزا أمام فترة دعم المنتخب ومحاولة الوقوف خلفه حتى ينهض من تركة ثقيلة جدا من الأخطاء والفوضى الإدارية بمحاولة التقليل والإسهام في "تكسير مجاديف" رواد فرحتنا الوحيدة! هنا نرجوكم لا تسهموا أنتم مع التقصير المادي في إحباطنا وإحباطهم!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي