52 مليون اشتراك في الاتصالات المتنقلة.. 84 % منها مسبقة الدفع
بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة نحو 52 مليون اشتراك بنهاية النصف الأول لعام 2013، وتمثل الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها بنسبة تتجاوز 84 في المائة، وبذلك تكون نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان نحو 175.8 في المائة.
وعللت الهيئة انخفاض عدد الاشتراكات بدءاً من الربع الثالث لعام 2012 بسبب تنفيذ قرار ربط شحن البطاقات مسبقة الدفع برقم الهوية، وعملية تحديث البيانات؛ إذ قامت الشركات بإلغاء تفعيل أعداد كبيرة من البطاقات مجهولة الهوية؛ مما أثر في إجمالي عدد الاشتراكات ونسبة الانتشار.
#2#
وفيما يتعلق بالخطوط العاملة للهاتف الثابت فقد بلغت أعداد الاشتراكات بنهاية النصف الأول لعام 2013 نحو 4.7 مليون خط، منها نحو 3.3 مليون خط سكني أي ما يمثل نحو (70 في المائة) من إجمالي الخطوط العاملة. وبلغت بذلك نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان نحو 16٫1 في المائة، في حين بلغت نسبة الانتشار للمساكن في حدود 66 في المائة.
وتوقعت الهيئة نشاط الطلب على الخدمات الثابتة وخصوصاً في المدن الرئيسة نتيجة تنامي الطلب على خدمات النطاق العريض الثابتة وخصوصاً شبكة الألياف البصرية FTTx.
وعلى صعيد الشبكة العنكبوتية، ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة بنهاية النصف الأول من عام 2013 ليصل إلى نحو 16.4 مليون مُستخدم.
#3#
وزادت نسبة انتشار الإنترنت بمعدلات عالية خلال السنوات الماضية؛ إذ ارتفعت من 5 في المائة عام 2001 إلى نحو 55.4 في المائة بنهاية النصف الأول لعام 2013.
وبينت تقديرات الهيئة والمسوحات الميدانية أن الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة تكون في العادة متعددة المستخدمين للخط الثابت الواحد نظراً لارتباطها بالمساكن وتجمعات الأعمال، وبذلك يقدر عدد المستخدمين للخط الواحد الثابت في حدود ثلاثة مستخدمين، ومستخدم واحد أو أكثر لكل اشتراك في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة. إضافة إلى ذلك، هناك نسبة من المستخدمين الذين يجمعون بين الخدمتين الثابتة والمتنقلة بأكثر من اشتراك.
وتوقعت الهيئة أن يشهد الطلب على خدمات الإنترنت ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات القليلة القادمة نتيجة توافر شبكات الألياف البصرية FTTx وما تقدمه من سرعات عالية لا سيما في المدن الكبيرة كمرحلة أولى، وتزايد العوامل المساعدة والداعمة لمحتوى الإنترنت، وانتشار الأجهزة الكفية الذكية وما تحتويه من برامج وتطبيقات معتمدة على الاتصال بالإنترنت.
فيما بلغ إجمالي الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل نحو 14.8 مليون اشتراك بنهاية النصف الأول من عام 2013.
وتشمل هذه الاشتراكات خدمات المعطيات (البيانات) والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية؛ لتكون بذلك نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان نحو 50 في المائة.
وأدى الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية وما توفره من قدرات هائلة إلى استخدامها بشكل واسع من مختلف الفئات العمرية للولوج إلى شبكات الإنترنت، وهو ما أدى إلى ارتفاع في عدد المستخدمين سواء عن طريق الشرائح الخاصة بخدمات المعطيات أو الاشتراك في باقات الإنترنت والنطاق العريض باستخدام الشرائح الصوتية.
وعلى صعيد خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية DSL، التوصيلات اللاسلكية الثابتة WiMax، إضافة إلى الألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى، بلغ عدد الاشتراكات نحو 2,72 مليون اشتراك بنهاية النصف الأول لعام 2013؛ بنسبة انتشار تقدر بنحو 43.1 في المائة على مستوى المساكن.
وزاد الطلب أخيرا على خدمات النطاق العريض بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، ويرجع ذلك إلى حاجة المجتمع إلى خدمات النطاق العريض؛ خصوصاً بعد أن قدمت الحكومة دعمها القوي للمشاريع عالية التقنية والتي تتطلب بنية رقمية جيدة، وكذلك بعد أن أصبحت الكثير من الإجراءات الحكومية تتم عن طريق التعاملات الحكومية الإلكترونية.
وعللت الهيئة هذا الارتفاع، بانتشار استخدام الإنترنت في المجتمع، الذي أصبح مصدراً رئيساً لمئات الآلاف من البرامج التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية مثل تطبيقات الأعمال، ومعالجة النصوص، وأدوات الحماية، والألعاب وغيرها.
