أرفع قبعة السلام

سلامي على روح تسأل ماذا جرى ؟، روحي وروح غيري التي أوشكت على الضياع بوجودنا بعالم لا نريده، بحياة أصبحت تصعب يوما بعد يوم، العالم الذي نحن به حقيقة أم وهم؟، أم نحن لانستطيع أن نفرق بين شفافيته ومكره كل ماحولنا أصبح تحدي مع أنفسنا وحتى أنفسنا هيه تحدي كبير نريد أن نصمد فقط لاغير أمام جميع العثرات والتحديات وأن نكون مستسلمين لكل مايتعلق بنا ابتدأ من وطن ومجتمع وحتى أرواحنا التي انظلمت بسببنا أو بسبب من أسكناه بها من أسال ومن يجيب ، أسال وطني عن من الذي اختار الآخر أنا أم أنت ياوطني بل جمال الفخر حتى أصبحت اسمو بك فوق غيم السماء، ياوطني أنا بك اموت واحياء واضعف ثم اقسى، ياوطني القي نظرة منك أنا هنا أنا هنا وسلامي عليك ياوطني ؛ أم أسال مجتمعي عن اختلال الفوارق المعيشية، أم مشاكل الكبير والصغير وعن كل حقاً ضاع في وحل السكوت، يامجتمعي الكريم على أي مبدأ أنت تسير ابكيت الكثير واستسلم لك من ليس بيده حولاً ولاقوة، لم أعد أرى فيك يامجتمعي خيراً مادمت لاتعرف على أي مبدأ تسير وسلامي عليك يامجتمعي الكريم؛ أم أسال الحب عن شفاء جرح مفتوح وعن كل مرة القي بها قلبي في النار لأنقذ عقلي وعن كل كوب قهوة أصنعه لكي اكسر به الحنين اليك حتى احتلني غيابك كثيرا وأسفت على نفسي من الانتظار واليوم رضخ هذا الراس بفراقنا وضل عار الذكريات عالقا بخيالي وحان الوقت أن أقول عليك السلام أيها الحب القبيح ؛ أم اسال نفسي عن ماذا؟ عنها أم عن ماحولها، مهما كان سوالي فهي لاتجيب لاتجيب، وحان الوقت أن ارفع قبعة السلام للجميع .