الغوص في سواحل «تبوك» متعة تخطف الشباب

الغوص في سواحل «تبوك» متعة تخطف الشباب

تتمتع البيئة البحرية في منطقة تبوك بتنوع أحيائي كبير، أسهم في جعلها وجهة مثالية للغواصين بمختلف خبراتهم.
كما تمتاز منطقة تبوك بجمال ونظافة شواطئها، إضافة إلى أن هناك مجموعة من الجزر التي لا يفصلها عن الشاطئ سوى بضع مئات من الأمتار.
وتعد سواحل منطقة تبوك التي تمتد على مسافة 700 كيلومتر، وتمثل ما نسبته 36 في المائة من أصل سواحل السعودية, مقصداً مهماً لهواة الغوص تحت الماء، وخاصة من فئة الشباب.
ويُبدي الكثير من محبي البحر في منطقة تبوك وخارجها ولعهم الشديد به، سواء تعلق الأمر بالسباحة أو الرياضات المائية البحرية أو صيد الأسماك والتصوير تحت الماء, والغالب منهم يذهب لاستكشاف أعماقه التي تظل عالما مجهولا ينتظر من يكشف عن أسراره الدفينة، ولا سيما أن البحر غني بالشعب المرجانية، مما يجعل الغوص متعة حقيقية.
وهناك إقبال كبير من الشباب على ممارسة رياضة الغوص في أعماق البحر في تبوك، حيث التنوع الأحيائي والطبيعة البحرية الفريدة، إذ تبدو الأعماق كأنها لوحة فنية وجمالية صنعها الخالق سبحانه, مزودة بألوان وأشكال جميلة.
ويعتبر الغوص في سواحل تبوك تجربة فريدة من نوعها، تمكن الشباب من اكتشاف عالم ساحر، لا يزال يحافظ على نقائه، من خلال البيئة والأسماك والكائنات البحرية، وخاصة في شواطئ "مقنا" الواقعة غرب تبوك، حيث جمال الشعب المرجانية وقربها من الشاطئ.
ومن أهم مواقع الغوص وأجملها في منطقة تبوك والمصرح بها من قبل حرس الحدود بالمنطقة، هي: بمحافظة حقل منطقتي (الشريح - بئر الماشي) وبمركز مقنا تم تحديد (ابو دويمة الجنوبي - الثميلة - المباني قيال) وبمحافظة ضباء منطقتي (الصورة - الجزي) وكذلك بمحافظة الوجه التي تم تحديد (المنيبرة - النبقية) أما بمحافظة أملج فقد تم تحديد (الشبعان - الحرة - الحسي).
وهناك مواقع للغوص مخصصة للمحترفين وهواة المغامرة مثل الكهوف التي تعد الأكثر جاذبية في منطقة البحر الأحمر، ومنها كهف "أم الطين" وكهف "البلهول السعودي" وكهف "البتراء" وكهف "المعرش" و "الليانه".
وللتمكن من ولوج هذا المجهول يلجأ عدد من الهواة في المنطقة إلى تعلم رياضة الغوص, على الرغم من قلة الأندية البحرية وارتفاع تكلفة تجهيز الغواص الواحد.

الأكثر قراءة