«فوكسكون»: تراجع مبيعات «أبل» الأسوأ منذ عام 2000

كشفت مصانع ''فوكسكون'' الصينية عن نتائجها المالية، التي وصفتها بالأسوأ منذ عام 2000، وألقت اللوم بالدرجة الأولى على تراجع مبيعات هواتف آيفون وكمبيوترات آيباد اللوحية.
وأعلن المصنع عن تراجع أرباحه المالية للربع الأول من هذا العام بنسبة 19 في المائة عن النتائج التي حققتها العام الماضي، التي تعتبر من أكثر العلامات وضوحاً لفقدان ''أبل'' تصنيفها الذي حافظت عليه لسنوات طويلة كالشركة الأولى عالمياً للأجهزة المحمولة، وكما أكد المصنع الصيني فإن 60 في المائة إلى 70 في المائة من مبيعات فوكسوكون هي لأجهزة ''أبل''، ولا يعتبر أمرا غريبا أن تتأثر فوكسكون بهذا التراجع في الطلب على أجهزة ''أبل'' الآن وفي وقت مبكر حسب ما أوضحه بيان المصنع.
وفي صعيد آخر ظهرت أنباء في الإعلام الصيني يشير إلى أن عملاق تكنولوجيا المعلومات ''أبل'' تعمل الآن على طرح هاتف ذكي جديد، إضافة إلى كمبيوتر لوحي، ولكن على الشركة الآن مفاجأة المستخدمين كما تعودت أن تفعل في السابق، وأن تتخلى عن الأفكار المجنونة وغير المنطقية، كالتخلي عن نتائج البحث التي تقدمها ''جوجل'' لخدمة الأوامر الصوتية سيري والسعي وراء النتائج التي تقدمها ''ياهو''.
الجدير بالذكر أنه منذ تسلم تيم كوك الرئاسة التنفيذية لشركة أبل وهي تشهد تراجعا كبيرا في قيمتها السوقية، ووصل التراجع في الفترة الأخيرة إلى حد فقدانها 230 مليار دولار من قيمتها السوقية.
في المقابل تبقى آخر آمال الربع الثاني من هذا العام معلقة على النسخة المحدثة من آيفون 5. وبحسب مصادر غير رسمية في ''أبل'' فإن ''آيفون 5 إس'' لن يتغير من ناحية الشكل الخارجي، لكن هناك معلومات تشير إلى وجود تغيرات جذرية داخلية كمعالج جديد A7، وكاميرا جديدة، وماسح ضوئي لبصمات الأصابع، وذكر المصدر أن الجهاز قد يطرح في الأسواق في آب (أغسطس) المقبل.
ومن جهته، أكد عدد من المبرمجين في ''أبل'' عبر المدونات الرسمية لهم أن النسخة الجديدة من الجهاز تعد أجمل منتج صنعته الشركة على الإطلاق. قد تتساءل لماذا؟ فالمنتج صنع من الزجاج والألمنيوم ويعتبر أنحف هاتف ذكي حيث يأتي بسمك 7.6 مليمتر.
وأحرز الهاتف تقدماً حيث أصبح حجم الشاشة أربع بوصات بزيادة ملحوظة عن الإصدار السابق منه، وتعمل التطبيقات نفسها الخاصة بالإصدارات السابقة من الهاتف لكن بشريط أسود بالأسفل.