مابين الفئة المعطلة والقنبلة الموقوتة
مابين الفئة المعطلة والقنبلة الموقوتة
البطالة هذا الورم الخبيث الذي تفشى بيننا واخذ يكبر شيئا فشيئا ينهش في جسد الوطن ويقتات على وطنية الشباب من الجنسين لاقول العاطلين بل المعطلين ..تللك الفئة المهمشة والطاقات المهدرة والايادي المتوقفة ..بعضهم عانى ليكمل دراسته الجامعية ولازال ينتظر الوظيفة او يعمل في مكان لايستحقه!.. ومنهم من تغرب خارج وطنه وجاء يحمل شهادته العلياءوالفرحة لاتسعه ضنا منه ان الوظائف ستستقبله مرحبة به ومتنافسة عليه ليصحو من حلمه ويتفاجئ ان وطنه الكبير اصبح لايسعه .. البطالة مشكلة الكل يتحدث فيها ويكتب عنها لكن المسئول عنها والمتسبب بوجودها يقف متفرجا وكأن الامر لايعنيه.. اما اكثر المواضيع إحراجافي هذا الموضوع والذي يستحي قلمي ان يتطرق له هو(زآحف) ابى القلم الا ان يكتبه هكذا..حافز البرنامج الذي زعموا انه حل للمشكلة إلا انه كان سبب تفاقمها فقتلت شروطه امآل الكثيرمن من لم يحصلوا عليه ومن حصلوا عليه كانت كرامتهم هيا الثمن..حقيقة البطالة موضوع كبيرمعقد يطول الخوض فبه وكل ماقد اكتبه فيه كتبه الكثيرين قبلي ولازالوا يكتبون ..لكن المهم في الموضوع وابرز واخطر مافيه هو ان المعني الرئيسي بهذا الموضوع هم فئة الشباب والتي لن تبقى طاقاتها مكبوتة طويلا !!! لتصبح البطالة قنبلة موقوتة لابد وان تنفجر يوما ما مدمرة كل من تسبب بوجدها ولا لوم. .