«نقابة السيارات»: الشركات المتأخرة في التقييم تواجه منع التأشيرات الموسمية

«نقابة السيارات»: الشركات المتأخرة في التقييم تواجه منع التأشيرات الموسمية

كشف لـ "الاقتصادية" مروان زبيدي أمين عام النقابة العامة للسيارات، أن شركات ومؤسسات نقل الحجاج التي يتكرر وجودها في آخر قائمة تقييم الأداء السنوية ستكون في مواجهة مع المنع من الحصول على التأشيرات الموسمية ما لم تطور من أدائها وترتقي بمستوى الجودة في خدماتها المقدمة.
وأكد زبيدي أن تلك الشركات التي يتكرر تأخرها في القائمة ولم يلاحظ عليها الرغبة في تحسين مستوياتها، سيظل أمر تقليص ومنع حصولها على التأشيرات الموسمية سارياً عليها حتى تطبق الاشتراطات والضوابط التي تنطبق عليها والخطط التشغيلية المقدمة من قبلها بدقة.
وتأتي تصريحات المسؤولين في النقابة في وسط توجهات رسمية لتتولى النقابة الإشراف على توظيف أسطول شركات نقل الحجاج للنقل في موسم العمرة، وتقديم الخدمة من خلال التعاقد المباشر مع شركات العمرة لنقل المعتمرين.
وكانت النقابة أعلنت أمس بشكل رسمي عن قائمة تقييم أداء شركات ومؤسسات نقل الحجاج خلال موسم الحج المنصرم، التي احتلت المركز الأول فيها شركة القوافل الدولية لنقل الحجاج التي يتولى منصب رئيس مجلس المديرين فيها زياد فارسي للسنة الثانية على التوالي، بنسبة مئوية قدرت بـ 96 في المائة، وتلاها شركة رواحل للنقل والنقل الجماعي وشقادف، التي جاءت نسبها على التوالي كالتالي: 92.5، 90، 89 في المائة.
وكشف بيان التقييم "تحتفظ الاقتصادية بنسخة منه" تذيل شركة أم القرى للنقل قائمة الترتيب، حيث جاءت في المركز السادس عشر من أصل 18 شركة حصلت ثلاث منها على مراكز مكررة في السادس والثامن والثاني عشر، وهما عبد الإله مغربي وخوقير وأبو سرهد، إذ جاء في المركز السادس الأندلس، وفي الثامن شركة مكة، وفي الثاني عشر شركة حافل للنقل.
ووفقاً للبيان، فقد جاءت شركة رواحل في المركز الثاني بنسبة 92.5 في المائة، والنقل الجماعي في المركز الثالث، وفي المركز الرابع شركة شقادف، مبيناً أن المراكز الخامس والعاشر والحادي عشر والرابع عشر والخامس عشر، كانت على التوالي من نصيب شركات دله، العربية، المدينة، الجزيرة، والتميمي والسيهاتي.
من جهته، ثمن زياد فارسي رئيس مجلس المديرين في شركة قوافل الدولية لنقل الحجاج، الفوز، وقال: "وزارة الحج والنقابة العامة للسيارات أنصفتنا ولله الحمد في التقييم"، مؤكداً أن شركته ملتزمة بتوفير أسطول متجدد من أفخم الحافلات على مستوى المملكة، وامتلاكها لأحدث الحافلات وأكثرها فخامة على مستوى العالم، وذلك لخدمة الشخصيات المهمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين.
وتابع فارسي: "تمكنا منذ عام 1426 هـ وحتى عام 1432هـ من نقل 872010 حجاج في مختلف المسارات، ونقل 1.120.795 مليون معتمر"، مبيناً أن الشركة في بداية عملها قبل نحو ستة أعوام قامت بنقل 105160 حاجا، وهو الرقم الذي ارتفع وسجلت فيه نحو 158191 حاجا تشرفت بخدمة نقلهم بين المشاعر المقدسة ومدن محور الحج، مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة.
يشار إلى أن من المعايير التي تخضع لها شركات ومؤسسات نقل الحجاج، التالي: جاهزية الحافلات للتشغيل، توفير الموارد البشرية المطلوبة في مراكز الإسناد والصيانة، الالتزام بتوفير الموارد المطلوبة لتشغيل الرحلات الترددية، حضور ورش العمل والصيانة طوال العام، نسبة الأعطال في رحلة الدورة الكاملة بين المشاعر المقدسة، تنفيذ برامج السعودة، رفع التقارير النهائية، التواصل عبر الشبكة اللاسلكية، جاهزية التشغيل في فرع النقابة في المدينة المنورة وفي جدة، التجاوب مع البرامج المعدة من قبل مركز المعلومات في النقابة.
من جهته، شدد اللواء محمد زكريا جوهرجي رئيس عام النقابة العامة للسيارات المكلف، على ضرورة ارتقاء الشركات والمؤسسات التي تقدم الخدمات بمستوى الأداء والجودة والاتجاه إلى الإبداع والتفوق في ظل ما تعانيه تلك المؤسسات من منافسة شرسة لا تسمح بالبقاء إلا للأفضل والأروع.
وأبان جوهرجي، أن هناك دراسات من قبل اللجنة المشكلة لإعداد نظام نقل الحجاج الجديد الذي يشمل الاستفادة من أسطول شركات الحج الذي يقدر بنحو 19422 حافلة في نقل المعتمرين.

الأكثر قراءة