«النقل»: طريق «الحفر ــ رفحاء» متهالك وأوقفنا مستحقات المقاولين
اعترفت وزارة النقل أمس، بأن مسارا كاملا في طريق الشمال الدولي الرابط بين رفحاء وحفر الباطن متهالك، وأنها بصدد ترسية جزء منه يبلغ 70 كيلو مترا، في حين أن ميزانية العام الجاري تشمل وصلة تبلغ 60 كيلا أخرى.
وقال المهندس مطلق الشراري، مدير عام النقل في الحدود الشمالية: إن المسار الرابط بين رفحاء وحفر الباطن (المسار الأيمن)، سيتم الانتهاء من تحويلاته خلال الأيام المقبلة، مبينا أنه تم الانتهاء من 170 كيلو مترا، حيث تم وقف جميع مستحقات المقاولين لحين الانتهاء من جميع التحويلات بشكل كامل.
وفيما يتعلق بالمسار الآخر، قال الشراري: إن هذا المسار متهالك بالفعل، وجارٍ حاليا ترسية صيانة لمسافة تصل إلى 70 كيلا، بينما تشمل الميزانية الحالية 60 كيلا أخرى. وحول كثرة التشققات في الطريق، قال الشراري: إن هذه الحفر مسؤولية مقاولي الصيانة وتتم متابعتهم بشكل دائم. وجاء تعليقات الشراري بعد أن أصبحت الحفر والتحويلات الواقعة على طريق الشمال الدولي وتحديدا في الجزء الواقع بين حفر الباطن ورفحاء شبحا مرعبا لمرتادي الطريق، وتسببت في وقوع العديد من الحوادث كما تسببت الحفر المنتشرة في الطريق في إلحاق الضرر بكثير من مركبات سالكي الطريق وكبدتهم خسائر كبيرة.
وهنا يقول لافي الشمري، أحد ساكني رفحاء: إن الحفر والتشققات في الطريق تشكل خطرا كبيرا على سالكي الطريق، وخاصة القادمين من خارج المنطقة والذين لا يعلمون بحال هذا الطريق. وبين أن هذا الطريق يسلكه آلاف المسافرين من دول الخليج والوطن العربي لدوليته ولربطه دول الخليج ببلاد الشام ومصر.
وأضاف الشمري، أن على وزارة النقل الإسراع في إصلاح الحفر وإنجاز ما تبقى من إصلاحات؛ حتى لا يكون المسافرون ضحية هذا الطريق، وكذلك متابعة وصيانة الطريق بشكل دوري. ويتفق فايز الجنيدي مع الشمري ويقول: إن الحفر الواقعة في الطريق تسببت في إلحاق ضرر كبير في سيارته كلفه إصلاحه مبلغا ماليا كبيرا، ويشير الجنيدي إلى أن وزارة النقل وعدت بإنجاز إصلاحات الطريق في أسرع وقت، لكن يبدو أن الوعد كان كبرق سحابة لا تمطر، وإن أمطرت فلا تروي الأرض العطشى. ويشير إلى أن الإصلاحات في الطريق لم ينجز منها إلا القليل رغم مضي أكثر من ست سنوات على البدء في أعمال إصلاح الطريق. راشد الحمد يقول: من المفروض أن تعوض وزارة النقل المتضررين من الحفر في الطريق، بحيث تدفع وزارة النقل ثمن إصلاح أي سيارة يثبت أنها تضررت جراء الحفر في الطريق. من جهته، يتساءل أحمد العنزي عن دور فرق صيانة الطريق المنتشرة في المدن الواقعة على الطريق، في تفادي الحفر التي أزعجت سالكي الطريق وألحقت الأضرار بمركباتهم، وقد تتسبب في وقوع الحوادث.