الطيار السعودي «العوفي» تحت الملاحظة الطبية لمدة 72 ساعة
أخضع المجمع الطبي في منطقة تبوك، الملازم طيار سلطان بن ناصر العوفي، قائد الطائرة الحربية (F15)، التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، لعدد من الفحوص الطبية، عقب نجاته – أمس الأول – من حادث تصادم الطائرتين السعودية والفرنسية في إحدى الطلعات الجوية المجدولة بعد ظهر أمس الأول، حيث تمكن، والطياران الفرنسيان من القفز بالمظلات.
وقال محمد العوفي - والد زوجة الملازم طيار سلطان العوفي، المشرف التربوي بمكتب التربية والتعليم لشرق محافظة الطائف – عن تحسن حالة زوج ابنته الذي تعرض - أمس الأول - لحادث اصطدام الطائرة الحربية من طراز (إف 15)، التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، بطائرة حربية فرنسية، خلال تدريبات في مدينة تبوك، مشيراً إلى أنه يرقد الآن في المجمع الطبي في تبوك، ويخضع حالياً لفحوص طبية روتينية، لافتاً إلى أنه سيظل تحت الملاحظة الطبية لمدة تراوح بين 48 و72 ساعة، ووصف العوفي صحة الطيار بأنها "طيبة"، نافياً – في الوقت نفسه - علمه بأي تفاصيل عن الحادث. وعن حالة القلق التي من المُمكن أن تعتري أسرته عند علمهم بالحادث، قال العوفي "خبر الحادث علمناه منه وهو في المستشفى عند اتصاله بنا هاتفياً مساء السبت، حيث بادر بإبلاغنا، وإبلاغ زوجته عن الحادث قبل أن يصلنا من مصدر آخر، ويكون القلق أكثر من قبل زوجته، خاصة أن فترة زواجه لم تتعد ثلاثة أشهر"، وتابع العوفي "زوج ابنتي كان في دورة تدريبية في تبوك، ونحمد الله أن إصابته كانت في العمل، وهي فداء للوطن، وهذا ما نلمسه منه دائماً".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، صرح – أمس الأول - بأنه بينما كان ينفذ حالياً تمرينا مشتركا في القطاع الشمالي في منطقة تبوك للقوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الفرنسية، وفي إحدى الطلعات المجدولة في التمرين بعد ظهر أمس، وأثناء التدريب على اشتباك جوي اصطدمت في الجو إحدى طائرات الميراج التابعة للقوات الجوية الفرنسية بطائرة (إف 15) التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، وقد تمكن الطيار السعودي وكذلك الطياران الفرنسيان من القفز بالمظلات والهبوط في سلام ولله الحمد، وتم إخلاؤهم إلى قيادة القطاع الشمالي، وتجري الآن التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.