نجاح عالمي للمرأة السعودية!

خبر اختيار أو ترشيح سبع فتيات سعوديات من ضمن 15 فتاة عربية للعمل استشاريات في محرك البحث العالمي "جوجل" لمدة عام كامل قابل للتجديد.. أثار الفخر والحماس للكثير من الفتيات السعوديات للوصول إلى مزيد من النجاح.
ها هي المرأة السعودية تحصد النجاحات وتقول، هأنذا موجودة.. ولم لا.. والمرأة السعودية تلقى كل الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـــ أطال الله عمره.
وكان القرار بمنح عضوية للمرأة السعودية في مجلس الشورى والمجالس البلدية.. أكبر دليل على رعايته واهتمامه بموقع المرأة في المجتمع.. فكان قراره خطوة كبيرة إلى الأمام.. لأن بانضمامها لمجلس الشورى ابتداء من الدورة المقبلة في شباط (فبراير) 2013 ستكون المرأة السعودية في مطبخ صناعة القرارات السياسية ولن تكون مجرد مراقب.. بينما يناقش الرجل قضاياها أو مجرد متفرج فيما يخصها، ويخص مجتمعها ووطنها، وإنما ستصبح مشاركة في سن الأنظمة والقوانين وطرح جميع قضاياها تحت قبة «الشورى».
وليس هذا بكثير على السعوديات.. فقد تعلمن وبرزن في الكثير من المجالات في عالم الأعمال والطب والعلوم، بل تفوقن على الرجل في بعض الميادين.
و"السعودية" صرفت الكثير من الموارد والجهود على تعليم المرأة وتدريبها.. فنسبة المبتعثات إلى الخارج في برنامج خادم الحرمين مثلا بلغت 30 في المائة من عدد المبتعثين الذي وصل إلى نحو 100 ألف مبتعث.
هؤلاء النساء يدرسن في أكبر الجامعات بدءا من "هارفارد" و"بيركلي"، ويتدربن في مستشفيات ومراكز بحوث وأمراض السرطان والأدوية، ولا يعقل أن تقوم المملكة بكل ذلك لكي تبقى المرأة جزءا من ديكور المنزل، بل لكي تعطيها القدرات التي تمكنها من أن تصبح عضوا فاعلا ومشاركا في بناء المجتمع.
إنه نجاح عالمي للمرأة السعودية.. بل نجاح عالمي للسعودية كلها!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي