مطوفون لـ "الاقتصادية" : توجيهاته تساعدنا على تقديم أرقى الخدمات للحجاج
الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الحج الأول، ورئيس لجنة الحج العليا الذي سعى طوال أكثر من ثلاثة عقود على إخراج مواسم الحج التي مضت بنجاح باهر ومنقطع النظير. حماها بقوة الله عز وجل من جميع المخاطر التي كانت تتربص بأمن وأمان الحجاج.
يتابع كل صغيرة وكبيرة، يجتمع بالمسؤولين كافة ومن ضمنهم مطوفو مؤسسات الطوافة المعنية بخدمة حجاج الدول الإسلامية. يضع لهم الأطر والخطوات التي تساعدهم على تقديم كل الخدمات المتميزة التي تسهل على ضيوف بيت الله الحرام بأداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.
ويعتبر الأمير نايف وتد خيمة الحج، برئاسته للجنة الحج العليا، وهي اللجنة التي تبدأ اجتماعاتها التحضيرية لأي موسم حج، مباشرة بعد انتهاء الموسم السابق. ولا يكتفي الأمير نايف بالتقارير الدورية التي ترفع له عن سير التحضيرات لموسم الحج، إذ يحرص وبشكل سنوي على الوقوف بنفسه ميدانيا على تلك الاستعدادات.
كما يحرص على الاطلاع على التفاصيل الميدانية، حيث يقوم بجولة مطولة على أصعدة المشاعر المقدسة كافة، والاستماع للمختصين. ورغم كل ما يبذله من جهود لا يمكن أن تجد له تصريحا يقول فعلنا كذا وفعلنا ذاك، بل يفضل أن تتحدث الإنجازات عن نفسها. ولأنه رجل إنجازات فقد حصل الأمير نايف، على العديد من الأوسمة، أبرزها وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى، وهو أعلى وشاح يمنح في السعودية، إلى جانب العديد من الأوسمة؛ منها وشاح من درجة السحاب من الصين، ووسام جوقة الشرف من فرنسا، ووسام الكوكب من الأردن، ووسام المحرر الأكبر من فنزويلا، ووسام الأمن القومي من كوريا الجنوبية، ووسام الأرز من لبنان.
وقال المطوف سامي الكتبي رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 6 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا '' نحمد الله أننا نتشرف في كل عام بزيارة الأمير نايف بن عبد العزيز إلى العاصمة المقدسة وإشرافه على كل الاستعدادات المنوطة بجهات الخدمة في موسم الحج ومنها بالطبع مؤسسة جنوب آسيا، حيث ننهل من توجيهاته السديدة. ويفرحنا ويبهجنا أن تأتي أوامره بأن تكون أبوابه مفتوحة للجميع ليذلل كل الصعوبات والعقبات التي تعتري مسيرتنا في خدمة الحجاج التي نعدها شرفا لا يعادله شرف في هذه الدنيا''.
وأضاف كتبي ''عندما يبدأ عراب الأمن الأول في السعودية باستعراض القوة العسكرية المشاركة في أعمال الحج، تبتهج النفوس وتسري فيها الطمأنينة والاستقرار الأمني نتيجة متابعة هذا الرجل لأمن وأمان هذا البلد المقدس، فنشعر كلنا بالأمن بتواجد الأمير نايف بن عبد العزيز طوال أيام الحج بيننا، يقدم النصح لهذا ويوجه هذا. مكتبه بمثابة خلية نحل لا تهدأ طوال الحج، ولا يرتاح هذا الرجل إلا بعد أن تستقر الأمور في نصابها''.
من جهته، قال المطوف محمد حسين كتبي، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 10 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ''أكثر من 30 عاما قضيتها في مهنة الطوافة عاصرت من خلالها الأمير نايف بن عبد العزيز الذي يحرص أن يكون أول من يستقبل الحجاج في مكة بعد أن يشرف على التفاصيل كافة، يجتمع من خلالها مع المطوفون يستمع إليهم وينصت إلى آرائهم ومقترحاتهم، وكثيرا ما كانت تنفذ تلك المقترحات والأفكار. وهذا دليل على اهتمامه - يحفظه الله - بنا نحن المطوفين، يوجهنا إلى تنفيذ الخدمات كافة وتذليل كل الصعوبات على ضيوف الرحمن، ولا يفتأ أن يذكرنا بأن خدمة الحاج شرف لا بد من المحافظة عليه، والعمل على تنفيذه''.
ويضيف المطوف محمد حسين ''هنالك مفارقة عجيبة تتمثل في شخصية الأمير نايف بن عبد العزيز، وهي أن الرجل الذي يحافظ على أمن المملكة واستقرارها، ويعد اليد القوية في تعاملها مع ملف الإرهاب هو الرجل ذاته الذي يشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام، فالحزم والرحمة تمثلا في شخصية هذا الرجل الذي يجعلنا نفتخر دوما بأنه حامي حمى وطننا والعين الساهرة على راحة ضيوف الرحمن''.
المطوف عمر سراج، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 45 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا '' يعد الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الحج الأول طوال ثلاثة عقود مضت، يتابع ويسهر على راحة الحجاج، يبطل المخططات التي تحاول المساس بأمن وأمان حجاج بيت الله الحرام، صقوره ورجال الأمن الذين أولاهم ثقته يحمون أمن الحجاج''.
ويضيف سراج ''كل المشاريع المنفذة في المشاعر المقدسة تثبت يوما بعد يوم اهتمام القيادة الحكيمة بضيوف بيت الله الحرام. ولا شك أن تلك المشاريع هي أحد أسرار الأمن التي تحافظ على أرواح البشر من الحجاج ضيوف الرحمن''.
من جهته، قال المطوف رضوان شودري، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 20 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ''رئيس لجنة الحج العليا هو السبب الرئيس في كل ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات متميزة وراقية تسهل لهم أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة. ولا أبالغ إن قلت أن له إسهامات كبيرة في عمل المؤسسة في حج كل عام، عندما يقدم النصح والإرشاد والمقترحات النيرة التي تساعد المؤسسة على تقديم خدمات متميزة لحجاجها''.
وأبان سراج أن كل العاملين في القطاعات الخدمية المعنية في أعمال الحج والحجاج لا ينكرون التوجيهات السامية التي يسعى الأمير نايف بن عبد العزيز إلى تقديمها لهم، الأمر الذي يساعدهم على أداء مهامهم وواجباتهم بكل اقتدار.
المطوف فريد محمد حافظ، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 58 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، قال ''لقد تشرف والدي بالعمل على توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز إبان توليه خدمة الحجاج قبل تقاعده وترك العمل لي لأكمل المسيرة. كان دائما يحكي لنا عن هذا الرجل العظيم الذي يخرج بالحج دائما من نجاح إلى نجاح. يبهر العالم بقدرته على التعامل مع هؤلاء الحجاج المتنوعون من مختلف الثقافات والعرقيات. وكان الحج دائما مستهدفا بإخلال الأمن، ولكن عراب الأمن الأول يتصدى له بصقوره ورجاله البواسل الذين يفتتون كل مخطط، ويضبطون كل خارج عن القانون، الأمر الذي يساعد على إنجاح موسم الحج بكل اقتدار''.
المطوف بندر بن خالد مرداد، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 82 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قال: بحكم صغر سني وقصر سنوات عملي في خدمة الحجاج التي لم تتجاوز عشرة أعوام، إلا أنني أفخر وأعتز بمتابعة الأمير نايف بن عبد العزيز لأعمال الحج، الأمر الذي يجعلني أكسب خبرة قوية في مواجهة أعمال الحج التي دائما ما تكون غزيرة بالأعمال التي تحتاج إلى خبرة ودراية كاملة. ولا أخفي أنني من أشد المتابعين لتوجيهات رئيس لجنة الحج العليا، وأتعمق في دراستها للتعرف على الأبعاد السياسية التي تحملها تلك التوجيهات، الأمر الذي يكسبنى بإذن الله الخبرة الكافية التي أستمدها من رجل الحج الأول.
وتابع مرداد حديثه ''أنتظر زيارته في كل عام، وأحرص على حضور استعراضه للقوات المشاركة في أعمال الحج والتي تزيدني فخرا واعتزازا بأن رجل الأمن الأول هو من يتابع كل صغيرة وكبيرة في أعمال الحج. ولا شك أن المطوفين من كل المؤسسات المعنية بخدمة الحجاج يسعدون بتوجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز والتي تأتي في إطار اهتماماته بحجاج بيت الله الحرام كافة''.
المطوف ياسر محبوب، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 102 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا يقول ''متابعة الأمير نايف بن عبد العزيز للكثير من الخطوات التنفيذية التي تقوم بأدائها الجهات المعنية بأعمال الحج، والتي تأتي مؤسستنا من ضمنها، لدليل على عمق النظرة السديدة التي تتمتع بها قيادتنا الحكيمة في تذليل كل العقبات التي تواجه الحجاج في أداء نسك حجهم. ولا شك أن تولي الأمير نايف بن عبد العزيز ملف الحج منذ أكثر من ثلاثة عقود، أكسبته الخبرة والدراية الكاملة بأعمال الحج والتي تعد من أصعب المهام كونها الواجهة الرئيسة لحكومتنا الرشيدة في المحافظة على أمن وأمان حجاج بيت الله الحرام من قبل دولهم. وهذا أكبر دليل على أن المملكة قادرة على إنجاح موسم كل حج بقيادة الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الحج الأول''.