الدبلوماسية واللغات الأجنبية.. من تعلَّم لغة قوم.. انتصر عليهم

الدبلوماسية واللغات الأجنبية.. من تعلَّم لغة قوم.. انتصر عليهم

صدر العدد الجديد لمجلة "الدبلوماسي" عن شعبان من عام 1427هـ، الذي يحمل الرقم (30). وتصدر افتتاحية العدد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، حيث كتب «إني لا أتصور أن أيًا منا يجهل المسؤولية الواضحة التي يتحملها المجتمع الدولي عن تمادي (إسرائيل) في ممارساتها العدوانية في غيها وعدوانها دون رقيب أو حسيب».
في الملف الرئيس للعدد وحول الدبلوماسية واللغات الأجنبية كانت البداية للكاتب السعودي محمد الجهني وبرامج أكاديمية مبتكرة لإعداد الدبلوماسيين، مستعرضًا البرامج الأكاديمية لإعداد الدبلوماسيين في المملكة العربية السعودية.
في العدد أيضا.. رؤية حول أن المترجم الدبلوماسي ناطق بلسان شعبه تكتبها إيمان الكرود، وتذكر فيه أن الترجمة أنواع متعددة منها الأدبية، منها العلمية، ومنها الدبلوماسية، والأخيرة هي الأهم.
أما عن أخطاء الدبلوماسيين في استخدام اللغة الإنجليزية فيستعرضها بالشواهد الأستاذ عبد الله الحربي من خلال دراسة علمية حول مشكلات الترجمة من لغة إلى أخرى.
الأستاذ الدكتور محمد الدعمي يروي رحلة دبلوماسية مضنية بين الإنجليزية اليومية والإنجليزية المثقلة بأعباء ومعان ثقيلة. و نقرأ للدكتور سيد همام أن الترجمة الحضارية أكثر إلحاقًا من الترجمة اللغوية، وكيف أن مهندسي الأمم المتحدة حاولوا إدخال نظام لغوي دبلوماسي مكون من خمس لغات.
الكاتبة شروق العمر تكشف "إنترنتيًا" عن المجالات الرحبة لتعلم الإنجليزية، حيث تقوم في مقالتها باستعراض لأهم المواقع لتعليم اللغة الإنجليزية على الإنترنت، وكيف أنه بإمكانك الانتصار على خجل اللغة الإنجليزية لتتعلمها إلكترونيًا.
رجال "الباب الدبلوماسي" الذي ندلف منه في هذا العدد إلى دهاليز حياة رجل شهد له التاريخ بمواقفه الرائعة وهو الشيخ إبراهيم بن معمر، الذي يعد أول من رفض تنكيس العلم السعودي، وهو نفسه الذي أوفده الملك عبد العزيز عام 1344هـ لبناء علاقات دبلوماسية مع أوروبا لحنكته السياسية.
الكاتب السوري علي العبد الله يناقش قضية "شرطي العالم" من خلال باب "أبعاد"، حيث إن العالم بحاجة إلى نظام تعددي لردعه. العدد يحوي الكثير من الموضوعات ذات الجوانب المتعددة ودبلوماسيتنا تحتم علينا ألا نكشف المزيد من أوراق العدد.

الأكثر قراءة