الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع

الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع
الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع
الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع
الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع
الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع
الأمير سلمان: الملك وولي العهد حريصان على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ورئيس مجلس إدارة جمعية إنسان لرعاية الأيتام، على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على رعاية الأيتام والحفاظ عليهم من الضياع.
وقال أمير الرياض خلال حفل افتتاح المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام والذي تنظمه جمعية "إنسان" في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض البارحة:" تعلمون أن رسولنا الكريم أوصى بالأيتام خيرا بقوله: أنا وكافل اليتيم كهاتين.. وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرق بينهما..
لذا فلا عجب أن تولي حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين، وولي عهده جهداً كبيراً مرورا بوزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الخيرية المنتشرة في أنحاء الوطن، ويشارك فيها المواطنون كل بما يستطيع سواء بالمال أو الجهد أو الجاه، ولا شك أن هذه الأمور تساعد على حفظ الأيتام من الانحراف والضياع".
وأضاف:" يسعدني أن أكون بينكم لافتتاح هذا المؤتمر الأول الذي تنظمه جمعية إنسان، وذلك للسعي لتطوير رعاية الأيتام في نقاش علمي عربي في تجارب ناجحة نستفيد من خلالها في تطوير العمل الخيري، وأود أن أشكر جميع من شارك في إقامة هذا المؤتمر".
من جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن السويلم المشرف العام على المؤتمر: إن جمعية إنسان ترعى أكثر من 35.9 ألف يتيم ويتيمة وأرملة من خلال برامج متخصصة لتحسين بيئتهم، ورفع مستوى معيشتهم وتعليمهم وابتعاث المميزين منهم للدراسات العليا، وأن هذا الملتقى العلمي إنما هو ثمرة جهود مشتركة من جمعية إنسان، وكرسي بحوث الأيتام في جامعة الملك سعود وتعاون مثمر مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعيات الأيتام في المملكة، ومشاركة متطوعين من طلبة الجامعات.

#2#

#3#

#4#

#5#

#6#

وذكر السويلم خلال كلمته أن المؤتمر سيقدم 44 بحثاً من داخل المملكة وخارجها ، كما ستقام خلاله ثماني ورش عمل مخصصة للعاملين مع الأيتام، ومعرض مصاحب يظهر جهود الجمعيات العاملة في هذا القطاع كما ستعرض سبعة برامج متميزة، وتجارب محلية، وأخرى عربية، وتجربة منظمة sos العالمية لرعاية الأيتام، والتي لها أنشطة في رعاية الأيتام في العديد من دول العالم.
وقال المشرف العام على المؤتمر :"كلما ذكرت خدمات الأيتام ذكرت معها بصمات سلمان، إن تشريفكم ورعايتكم لافتتاح فعاليات هذا المؤتمر العالمي له أكثر من معنى فهو تأكيد على ما تحظى به جمعية إنسان وجمعيات المجتمع المدني في بلادنا من دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وتشريفكم امتداد لرعايتكم للأيتام في المملكة، فقد رعيتم جمعية إنسان منذ أن كانت فكرة، إلى أن أصبحت حقيقة مميزة في عطائها وخدماتها وافرة الظلال تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها".
وشكر السويلم الأمير فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية في جمعية إنسان على توجيهاته وتشجيعه لإعداد هذا المؤتمر، ولجميع من شارك في المؤتمر.
من جهته، أوضح الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، أن قادة البلاد يهتمون بالأيتام، وأن المملكة تولي رعاية الأيتام اهتماما وعناية كبيرين، وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال جهات مختلفة المنتشرة في مناطق المملكة، وما يتوافر فيها من إخصائين وإخصائيات.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية:" شارك أهل البر والفضل والإحسان في رعاية اليتيم والإحسان إليه، كما استحدثت إيجاد أسر بديلة تتم إعانتها.
والأمير سلمان بن عبد العزيز صاحب المبادرات الإنسانية والخيرة والداعم للمبادرات الخيرة في هذا الوطن، حيث تفضل برعاية فكرة الجمعية إنسان منذ أن كانت فكرة، ومن ثم تحولت إلى دوحة ترعى الآلاف من الأيتام يتابعها ويرأس اللجنة التنفيذية الأمير فيصل بن سلمان، لتصبح جمعية مشهودا لها بالاحترافية".
وفي السياق نفسه، أعرب الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء عن شكره لراعي المؤتمر الأمير سلمان على هذه الفكرة الرائدة لإقامة هذا المؤتمر الأول لرعاية الأيتام. وقال:" إن الأمير سلمان يقوم بجهد لرعاية الأيتام والقيام على شؤونهم، وليس ذلك وحسب بل أحسبه مؤسسة خيرية تمشي على الأرض، فتجده باذلا على جميع الأعمال الخيرة في رعاية الأيتام والإسكان الخيري والمرضى، والباعث على كل هذا هو التفاني في العمل والجد وتقديم رعاية المستفيدين، فله من الجميع الشكر والعرفان وله من الله الجزاء".
وبين ابن حميد أن المؤتمر يسعى لتبادل الخبرات في داخل المملكة، والإسهام في تنسيق الجهود في تقديم الخدمات المقدمة للأيتام وهو نواة مباركة بين الجمعيات والمؤسسات العاملة في رعاية الأيتام، وأنهم أتاحوا فرصة بالفوز بموعود نبيناـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو مرافقته في الجنة، مشيراً إلى أن هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس ازدهر فيها العمل الخيري بدءا من مدارس الأيتام، والتي لم تكن مدارس تعليم فقط بل مدارس حضانة ورعاية لنصل لهذه المرحلة المميزة التي نعقد من خلالها مؤتمرا عالميا في عهد الملك عبد الله، ليصبح لدينا العديد من المؤسسات الخيرية.
وقال ابن حميد:" إننا نأمل أن يثمر هذا المؤتمر بحصر الوسائل والآليات لتساعد على تقديم رعاية متكاملة لتقدم خدماتها للأيتام، والتعرف على مشاكل العاملين وما تواجههم من مصاعب لتوفير مختلف المتطلبات".
وفي ختام الحفل كرم الأمير سلمان الجهات المشاركة والرعاة، كما تسلم أمير الرياض درعا تكريمية من جمعية كافل، ودرع تكريم من جمعية إنسان.
وجاءت فكرة تأسيس جمعية إنسان لرعاية الأيتام في منطقة الرياض لتمثل نقلة نوعية في مجال العمل الخيري المنظم لخدمة هذه الفئة التي اهتمت بزرع الثقة في نفس اليتيم ليثبت وجوده ويؤكد هويته، ليصبح عنصراً فعالاً في مجتمعه ويستغني عن مساعدة الآخرين.
ففي منتصف عام 1419هـ كانت البداية والخطوة الأولى نحو إنشاء هذه الجمعية التي تفخر باتساع فروعها لتصل إلى عشرة فروع في منطقة الرياض يقف على رأس هرمها أمير العطاء وصاحب المبادرات الخيرية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
كما تجدر الإشارة إلى ما وصلت إليه إنسان من مكانة مرموقة بين الجمعيات الخيرية ليس على مستوى المملكة فحسب، بل تجاوزت ذلك لتحقق تفوقا على مستوى العالم الإسلامي وجاءت الإشادة والتكريم هذه المرة من جائزة دولية ذات قيمة في مجال دعم الأعمال الخيرية، وهي جائزة الشيخ فهد الأحمد الصباح التي منحت إنسان جائزة أفضل مشروع خيري للنفقات على مستوى كافة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في العالم الإسلامي في حفل كبير حضرته كوكبة من المهتمين من كافة أقطار عالمنا الإسلامي، ليكونوا شهودا على ما وصل إليه العمل الخيري في بلادنا. ويأتي هذا التكريم ليوضح بجلاء تلك الخطوات المبذولة من قبل "إنسان" من أجل تقديم خدماتها بأسلوب يراعي تخفيف المعاناة عن أبنائها وأسرهم، وسعت إنسان لتقديم كافة النفقات الدورية بنظام آلي عبر بطاقات إلكترونية يتم تغذيتها شهريا لكل فرد من أفراد الأسرة الذين يبلغ عددهم حاليا ما يقارب 35 ألف فرد، والتي أسهمت بدورها في التخفيف من معاناتهم والمحافظة على كرامتهم، إضافة إلى خدمات تسديد الإيجارات وشراء المنازل وفواتير الكهرباء وتأمين الأجهزة الكهربائية والبرامج الموسمية المتنوعة. كما عملت الجمعية على تقديم رعاية تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي لأبنائها، ومن أهمها العناية ببرامج الرعاية الصحية إضافة إلى برامج الرعاية التعليمية لعل من أبرزها برنامج الأمير سلمان لتأهيل أبناء إنسان وبرنامج الابتعاث، وبرامج التدريب المختلفة للجنسين.
كما اهتمت "إنسان" بالموهوبين إضافة إلى ما تقدمه من برامج وفعاليات متنوعة ومناسبات وزيارات وملتقيات وأيام مفتوحة ورحلات العمرة والحج ومهرجانات الصيف والرحلات السياحية، مما أضفى لمسة مميزة في حياة هؤلاء الأبناء.

الأكثر قراءة