الخزف السعودي.. مبيعات عالية لزيادة الطاقة الإنتاجية لـ 50 دولة حول العالم

الخزف السعودي.. مبيعات عالية لزيادة الطاقة الإنتاجية لـ 50 دولة حول العالم
الخزف السعودي.. مبيعات عالية لزيادة الطاقة الإنتاجية لـ 50 دولة حول العالم
الخزف السعودي.. مبيعات عالية لزيادة الطاقة الإنتاجية لـ 50 دولة حول العالم

أسست شركة الخزف السعودية في عام 1977 في المملكة العربية السعودية ومقرها مدينة الرياض، وتقوم الشركة بتصنيع وتسويق المنتجات الخزفية من بلاط السيراميك وبلاط البورسلان والأدوات الصحية وسخانات المياه الكهربائية، كما تقوم باستيراد وتصنيع مكملات الأدوات الصحية مثل الخلاطات والمرايا وغيرها من المنتجات المكملة وتقوم ببيعها. وتمتلك الشركة 24 معرضا في معظم مدن المملكة ومكتب مبيعات في مدينة دبي في الإمارات. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصانع البلاط الآن 42 مليون متر مربع من بلاط السيراميك والبورسلان ومليوني قطعة من الأدوات الصحية و1.5 مليون وحدة من سخانات المياه. وتستخدم مصانع الشركة أحدث التقنيات والمعدات وذلك بهدف الحفاظ على مستويات عالية من الجودة والإنتاجية.
وبفضل التوسعات التي تمت في مسيرة الشركة فقد ارتفع عدد مصانع الشركة إلى تسعة مصانع تشمل أربعة مصانع للبلاط ومصنعا للأدوات الصحية ومصنعين للسخانات ومصنعا للفريتة ومصنعا للطحن الجاف، وقد تمت هذه الزيادة في مصانع الشركة نتيجة للتوسعات التي تمت خلال السنوات الماضية التي لا تزال تجري حاليا لزيادة الطاقات الإنتاجية لمصانع الشركة. كما تشارك الشركة بنسبة 50 في المائة في شركة الخزف للأنابيب التي بدأت في الإنتاج في هذا العام (2011) وبطاقة إنتاجية تقدر بنحو 60 ألف طن، كما قامت الشركة بتأسيس شركة مناجم الصحراء التي تعمل على توفير المواد الخام لمصانع الشركة والبيع لمصانع الخزف الأخرى وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة الخزف السعودية.
من جانب آخر، تسير خطط التوسعة في الشركة وفقما هو مخطط لها ومن المتوقع أن تكتمل مشاريع التوسعة حيث يرتفع إنتاج بلاط السيراميك والبورسلان إلى 52 مليون متر مربع والأدوات الصحية إلى ثلاثة ملايين قطعة، وثلاثة ملايين قطعة من بلاط الديكور، وخمسة ملايين قطعة من إكسسوارات البلاط وذلك بنهاية العام 2012.

#2#

حققت الشركة مبيعات بلغت 1.080 مليون ريال في عام 2010، وبزيادة قدرها 12 في المائة عن مبيعات عام 2009 التي بلغت 957.7 مليون ريال. ويتوقع أن تستمر الشركة في النمو وزيادة مبيعاتها في عام 2011 مقارنة بمبيعات العام الماضي، وذلك نتيجة لزيادة طاقاتها الإنتاجية وتوريد منتجاتها لعملاء جدد داخل المملكة وخارجها في 50 دولة حول العالم.
وقد جاءت هذه النجاحات في مسيرة الشركة نتيجة للدعم الكبير الذي ظلت تتلقاه من مؤسسات التمويل السعودية ما مكن الشركة من الاستمرار في برامج توسعة مصانعها لتصل على ما هي عليه الآن.

هذا وستستمر الشركة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لزيادة طاقاتها الإنتاجية من حيث زيادة حجم الإنتاج والجودة لتصبح من بين أفضل المصنعين العالميين في مجال إنتاج وتسويق المنتجات الخزفية وسخانات المياه الكهربائية ويساهم صندوق الاستثمارات العامة في رأسمال الشركة كواحد من المؤسسين الرئيسين للشركة.

#3#

كما ساعد في هذه النجاحات التي مرت بها الشركة التطور الكبير في قطاع الإنشاءات في المملكة في السنوات القليلة الماضية، التي يتوقع أن تستمر لعدد من السنوات، حيث شهد قطاع البناء دخول مشروعات كبرى في معظم مدن المملكة سواء القطاع العام أو الخاص، كما شهد قطاع الإسكان وبناء المساكن طفرة جديدة لتوفير السكن الملائم للمواطن عن طريق منح الأراضي السكنية وتقديم القروض السكنية التي يقدمها صندوق التنمية العقارية.
أما في مجال توطين الوظائف، فقد اهتمت الشركة باستقطاب الكفاءات السعودية وتدريبها حيث يتوافر في الشركة مركز للتدريب يساعدها على تنفيذ برامج متقدمة لتطوير قدرات موظفيها وإمدادهم بالمهارات اللازمة لتأدية أعمالهم على الوجه المطلوب، حيث بلغ عدد السعوديين العاملين في الشركة في مختلف التخصصات نحو 615 موظفا وفنيا وعاملا.
وفي مجال العناية بالعملاء فلدى الشركة برامج خاصة للعناية بعملائها تستهدف نيل رضاهم عبر تقديم ما يلبي أذواقهم ويسد احتياجاتهم، حيث تسعى برامج خدمة العملاء إلى التطوير المستمر في المنتجات وتقديم خدمات جديدة لمواكبة التغيرات في الأنماط الشرائية، كما تسعى هذه البرامج إلى توفير خدمات النقل والتوصيل لمشتريات العملاء، إضافة إلى مساعدتهم في اختيار ما يرغبون فيه من منتجات وإشراكهم في عملية تطوير المنتجات.
ومن حيث الاهتمام بالجودة، تولي الشركة اهتماماً كبيراً بهذا الجانب، وتعمل على تطبيق معايير دقيقة في كل منتجاتها تلتزم بها التزاماً تاماً في مراحل التصنيع كافة ، بدءاً من اختيار المواد الأولية حتى مرحلة تغليف المنتَج النهائي ونقله وتخزينه. وتخضع جميع المواد الداخلة في التصنيع إلى فحص فني دقيق، للتأكد من جودتها ومدى ملاءمتها، على يد فنيين متخصصين على مستوى عالٍ من الخبرة والمعرفة تدعمهم أجهزة وتقنيات فحص متطورة. كما تخضع آلات ومعدات التصنيع للفحص الدوري والمعايرة المستمرة للتأكد من كفاءة عملها. وتخضع المنتجات إلى الفحص للتأكد من مطابقتها المواصفات وخلوها من العيوب التصنيعية. لذلك تهتم شركة الخزف السعودية بمجال الأبحاث والتطوير، وتنظر إليه نظرة اهتمام جادة، إذ إنه محرك الشركة ودافعها إلى المستقبل، وتقوم الشركة بتخصيص جزء من ميزانيتها لتمويل برامج البحث والتطوير.
إن الأبحاث والتطوير مهمة ضرورية من أجل الابتكار والتجديد بما يضمن بقاء الشركة واستمرار قدرتها التنافسية، وإن من مهمات القائمين على مجال الأبحاث والتطوير العمل على تطوير منتجات جديدة، ودراسة واقتراح مواد تصنيع أولية عالية الجودة، ودراسة الألوان وملمس السطوح وطرح مقترحات فنية جديدة بهذا الخصوص، وخفض تكلفة الإنتاج بإعادة هندسة العمليات، إضافة إلى تقديم حلول عملية ناجعة للمشاكل التصنيعية أو الفنية بشكل عام.

الأكثر قراءة