«الاتصالات السعودية» .. إنجازات وتميز على طريق الريادة

تسعى شركة الاتصالات السعودية بشكل متواصل إلى توسيع قاعدة عملائها آخذة من مفهوم التميز في صدارة أولوياتها مع الحفاظ على مكانتها في السوق المحلية، مواصلة تقديم خدماتها المتنوعة في جميع القطاعات بأعلى جودة وبأسعار تنافسية، وقد قامت الشركة بتنفيذ حلول الاتصالات المتكاملة لتقدم خدماتها بشكل تكاملي، واستطاعت الحصول على عديد من المشاريع الكبرى في المملكة، كان أبرزها مركز الملك عبد الله المالي في الرياض، وتغطية قطار المشاعر المقدسة، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وغيرها من مشاريع التنمية المهمة. وقد حققت «الاتصالات السعودية» عديداً من الإنجازات المتنوعة في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي مثل نقلة نوعية متميزة لها على مسار التطور والتقدم الريادي بين شركات الاتصالات المنافسة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، مؤكداً ذلك حصولها على جائزة الملك عبد العزيز للجودة بعد مطابقتها معايير الجودة كافة التي حددتها الهيئة من تميز القيادة الإدارية، والتخطيط الاستراتيجي، وتوظيف مثالي للموارد البشرية، والإدارة المثلى لأعمال الموردين والشركاء وإدارة العمليات، والتركيز على خدمة العملاء، وفعالية أنظمة المعلومات وتحليلها، إضافة إلى تميز مختلف نتائج أعمالها.

حازت شركة الاتصالات السعودية نظير عملها المبهر جوائز عدة كان من أهمها جائزة التميز Operational Excellence Award في المنتدى العالمي للاتصالات 2010 المنعقد في مدينة نيس في فرنسا عن إدارة وتنفيذ مشروع الجيل الجديد لأنظمة المراقبة والتشغيل NGOSS، حيث كان لها السبق العالمي في الانتهاء من وضع التصاميم والتصور النهائي لأحدث الأنظمة في مراقبة وقياس معايير أداء تشغيل الشبكة، وهي نتيجة لقياسات ومعايير دولية طبقت على جميع الشركات المتنافسة من قبل إدارة المنتدى العالمي للاتصالات (2010) وجائزة سامينا لأفضل بنية هندسية لعام 2010م، وذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث «ملتقى الدار البيضاء 2010»، الذي عقد في المملكة المغربية تحت شعار «تحديات التحول نحو النمو»، الذي يعد الحدث الأبرز في صناعة الاتصالات الإقليمية. وانطلاقا من تطوير الكفاءة التشغيلية وتحسينها المستمر، والعمل الدءوب على تحقيق التوسع الخارجي مما أدى إلى ما حققته من إنجاز وتقدم بنهاية 2010م من نمو ملحوظ في حجم نتائجها المالية وأرباحها الضخمة حققت «الاتصالات السعودية» تقدماً ريادياً يضاف إلى رصيدها السابق من الإنجازات والأعمال المشرقة بفوزها في مجال الابتكار المؤسسي، حيث بعد الانتهاء من نتائج المسح السنوي لمختلف القطاعات في المملكة تم الإعلان عن فوز خمس شركات محلية في الابتكار المؤسسي، كما أعلنت «الاتصالات السعودية» عن تشغيل مركز المعلومات في جدة بنظام TIER4، وقد صنفت «الاتصالات السعودية» الأولى في المملكة العربية السعودية، والثالث على قارة آسيا، وتم وضع هذا النجاح والتصنيف العالمي على الموقع الرسمي للمنظمة العالمية وتمكنت «الاتصالات السعودية» عبر عديد من خدماتها مثل القنوات التلفزيونية الرقمية من استقطاب عدد من عملائها في معرض جيتكس الرياض 2010م وذلك بعد أن قامت بإتاحة تجربتها لهم، كما قدمت عرضاً تفصيلياً يشرح آلية عمل الخدمة التي تبقي العملاء على تواصل دائم مع برامجهم المفضلة والاطلاع على آخر الأخبار العالمية والرياضية في أي وقت وأي مكان وأعلنت «الاتصالات السعودية» العام الماضي طرح تقنية LTE وبذلك تكون من أوائل مزودي خدمات الجوال في المنطقة التي تتبنى هذه التقنية، وتوظفها لخدمة عملائها، خاصة أنها الخيار القادم لعصر جديد من الاتصالات المتنقلة، وتحسن هذه التقنية سعة وكفاءة الشبكات، كما تعد شركة الاتصالات السعودية أول شركة في المنطقة تحصل على تصنيف رفيع المستوى، ومن أفضل خمس شركات اتصالات حصلت على تقييم مميز على مستوى العالم، وقد جاء هذا التصنيف ليعكس قوة الموقف التشغيلي للشركة لتنال جائزة القيادي المتميز في مجال صناعة الاتصالات في الشرق الأوسط، وقد تسلم الجائزة الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية سعود بن ماجد الدويش، وذلك في حفل إعلان الفائزين الذي أقيم على هامش مؤتمر «تي إم تي» للتمويل والاستثمار في الشرق الأوسط في الدوحة وحلت الأولى على مستوى المملكة في تصنيف أفضل علامة تجارية، واحتلت المرتبة الثانية في المنطقة بعد طيران الإمارات، ثم حلت الأولى على مستوى قطاع الاتصالات في المنطقة، وذلك في تصنيف أفضل علامة تجارية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وجاء هذا التصنيف عبر مجلةGulf market ING Review وحازت جائزة أفضل مشغل لخدمات النواقل والمشغلين في الشرق الأوسط، كما حازت المشغل الأكثر إبداعا من مجلس الاتصالات لدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا «سامينا»، ونالت جائزة الشفافية للشركات المساهمة السعودية، التي تمنحها شركة BMG للاستشارات المالية، وتولت القيادة في مجال المسؤولية الاجتماعية على مستوى الشرق الأوسط لتميز الشركة في «مجال دعم برامج المجتمع». وأفضل شركة اتصالات لعام 2008م من المجلة العالمية المعروفة «أربيان بزنس»، ومنحت مجموعة مكاتب للأبحاث علامة «الجوال» التجارية في الاتصالات السعودية المرتبة الأولى «شعبيا» على مستوى الخليج للعلامات التجارية إضافة إلى الحصول على جائزة أقوى علامة تجارية في المملكة في استطلاع محلي أجرته مجلة «اليمامة» السعودية.
أما في مجال توسعها في خدمات الأعمال، افتتحت «الاتصالات السعودية» أخيرا مكتب خدمات قطاع الأعمال الواقع على طريق الملك فهد في مركز آركيد في مدينة الرياض، الذي يأتي ضمن خطة «الاتصالات السعودية» في إيجاد علاقة متكاملة مع عملائها في القطاعات التنموية المختلفة، ولتعزيز الشراكة الاستراتيجية الفاعلة مع العملاء، كما يشكل إضافة حقيقية إلى مجموعة المكاتب التي افتتحتها الشركة في مناطق المملكة المختلفة من أجل تكامل العلاقة بينها وبين عملائها في جميع أنحاء الوطن، كما افتتحت أول مكتب مبيعات لها متخصص في خدمة عملاء قطاع الأعمال من قبل شركاء تسويق خدمات قطاع الأعمال (فدتل), الذي يعمل على توفير كافة متطلبات واحتياجات عملاء القطاع من جملة ما يقدمه لهم من خدمات متطورة وتقنيات حديثة وحلول اتصالات مبتكرة التي تشكل لهم حلولاً حقيقية تسهم وبصورة فاعلة في الارتقاء بمستوى سير العمل وفق أعلى درجات الأداء والاعتمادية.
ولدى شركة الاتصالات السعودية في النطاق العريض 3.1 مليون عميل بين الخدمات السلكية واللاسلكية، ومن هنا فـ «الاتصالات السعودية» صاحبة القيادة في هذا المجال، وقد أعلنت «الاتصالات السعودية» عن تطويرها خدمة الاجتماع الصوتي «Audio Conference» التي أطلقتها لتمكين عملائها من منشآت قطاع الأعمال من عقد الاجتماعات الصوتية، حيث تتيح إمكانية إجراء المحادثات الجماعية مع الموظفين والعملاء والشركاء، أو أي جهة أخرى باستخدام رمز دخول خاص بالخدمة في أي وقت، مع مرونة التحكم في، إضافة المكالمات أثناء المحادثة، وقد أضافت الشركة عديدا من الإمكانات التي تزيد من فاعلية الخدمة وبالتالي تقديم مزايا وتسهيلات كثيرة للعملاء. كما تسعى الشركة بشكل متواصل إلى توسيع قاعدة عملائها متخذة مفهوم التميز في صدارة أولوياتها مع الحفاظ على مكانتها في السوق المحلية، مواصلة تقديم خدماتها المتنوعة في جميع القطاعات بأعلى جودة وبأسعار تنافسية، وقامت الشركة بتنفيذ حلول الاتصالات المتكاملة لتقدم خدماتها بشكل تكاملي، واستطاعت الحصول على عديد من المشاريع الكبرى في المملكة كان أبرزها مركز الملك عبد الله المالي في الرياض، وتغطية قطار المشاعر المقدسة، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وغيرها من مشاريع التنمية المهمة، كما واصلت دورها الرائد في تقديم خدمات النطاق العريض على مستوى المملكة ودول المنطقة وسرعة انتشاره بمعدلات عالية في مختلف أنحاء المملكة وذلك بعد نجاحها في الوصول إلى ملايين العملاء في خدمة آفاق DSL التي تقدم حلولاً متكاملة لخدمات الإنترنت مما يعكس التطور الكبير الذي أحدثته «الاتصالات السعودية» في دعم عملائها بتنفيذ عديد من خدمات الإنترنت ولكافة شرائح المجتمع وحرصاً من شركة الاتصالات السعودية على المشاركة الفاعلة والإسهام الإيجابي - كشركة وطنية - في تحقيق النهضة الشاملة في المملكة، للوصول بالمجتمع السعودي إلى المكانة الراقية التي يستحقها فقد سعت الشركة بخطى حثيثة إلى دعم مسيرة البناء والتنمية في شتى ميادين الحياة، تماشيا في ذلك مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مختلف مجالات الحياة، وتقديرا منها لأفراد مجتمعها فحرصت على مشاركتهم في عديد من المناسبات الوطنية المهمة، وقدمت انطلاقاً من ذلك كثيرا من المبادرات الاجتماعية المتميزة حتى غدت» الاتصالات السعودية «رائدة في العمل العام وخدمة المجتمع مثلما هي رائدة في المنطقة بأسرها في أنشطة الاتصالات، فاستحقت عديداً من الجوائز الرفيعة على المستوى: المحلي والإقليمي والعالمي، التي نالتها بسواعد أبنائها ورؤيتهم الثاقبة في توظيف قدرات الشركة لخدمة الوطن.