النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا

النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا
النائب الثاني: تكريم العلماء بمختلف جنسياتهم واجب ديني على بلادنا

سلم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جائزة الملك فيـــــصل العالمية الـ 33 للعام 1431هـ/ 2011، للفائزين وذلك في قاعة الأمير سلطان الكبرى في مركز الفيصلية التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض البارحة.

وأوضح النائب الثاني، أن المملكة وهي تكرم جهود العلماء والباحثين على مختلف جنسياتهم، فإنما هي تؤدي واجباً دينياً ينسجم مع ثوابتها الإسلامية، باعتبارها الموطن الأول لرسالة الإسلام، وهي الرسالة التي اهتمت بالعلم وأعلت من شأن العلماء حيث جعلتهم ورثة الأنبياء، وجعلت فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.

ودلل على ذلك قوله تعالى (‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)، وانطلاقاً من هذه المبادئ الإسلامية السامية، وتطلعاً إلى بناء حضارة إنسانية مشتركة تستثمر معطيات العلم وإبداع الإنسان في إسعاد البشرية ورقيها سار مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، على هذا النهج القويم وأبناؤه من بعده ومنهم الملك فيصل الذي تتشرف هذه الجائزة بحمل اسمه وتأكيد نهجه في فعل الخير والدعوة إليه.

#2#

#3#

وقال: ''إن جائزة الملك فيصل العالمية تعد بكل تجرد وإنصاف من الجوائز المرموقة عالمياً لما تتسم به من مصداقية وموضوعية ونزاهة، كما لا يقتصر مردودها التقديري والتشجيعي على العرب والمسلمين، حيث إن ذلك متاح لكل من أسهم من العلماء والباحثين إسهاماً متميزاً في خدمة البشرية وإثراء الفكر الإنساني بكل علم مفيد''.

وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين لهذه الجائزة وغيرها من الجوائز التقديرية هو تجسيد لنهج هذه القيادة الرشيدة في تكريم العلم والعلماء، ودعم للأعمال ذات المردود الإيجابي في حياة الفرد والأمة، وتأكيد لأهمية المناشط الخيرية في تشجيع العلماء والباحثين في كافة المجالات التي تعود بالخير والفائدة على الإنسانية بأكملها.

#4#

#5#

وهنأ النائب الثاني الفائزين بنيل هذه الجائزة وهذا التكريم الذي هم أهل له، والذي استحقوه بجهودهم المخلصة وأعمالهم النافعة، متأملا أن يسهم هذا التقدير في دعم وتطوير ما قاموا به من أبحاث ودراسات بالغة النفع والأهمية لعموم المجتمع الإنساني.

ثم ألقى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة الجائزة، كلمة خلال الحفل قال فيها: ''بلدي .. بلدي مهبط الوحي وفجر رسالة السلام، بلدي أسس منذ البدء على مبادئ الإسلام، بلدي يسابق بنهضته تسارع الأيام، بلدي أفاخر بأهله ومواقفه.. نعم نعم أفاخر بأهله ومواقفه الأنام، بلدي لا شرقاً يقلد ولا غرباً بنظام، بلدي له نهج قرآني ومقام، بلدي إما على الإسلام يبقى أو العيش حرام''.

ووجه خطابه للفائزين قائلا: ''أيها الفائزون بلدي يكرم فيكم العلم ويشكر العلماء، بلدي لأهل الفكر والرأي فيه ينافس الأقوياء، والسلام عليكم''.

#6#

#7#

ثم أعلن الدكتور عبد الله العثيمين الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام (1432هـ/2011م) قررت منح الجائزة لدولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وذلك تقديرا لعمله على تحسين العلاقات التعاونية الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال قيادته النشيطة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي فـــــــي فترة رئــــاسة مالــيزيا لهذه المنظمات الدولية بين عامي 2003م و 2008م، كما عمل على تعزيز قدرة الاقتصاد الماليزي التنافسية ومتانته من خلال توسيع نطاق الزراعة الحديثة والصناعات العالية الدقة، وعمل على تطوير رأس المال البشري باعتباره دعامة أسـاسية لإدارته، وكذلك تعزيز التعليم العام والعالي في ماليزيا.

#8#

#9#

وقال: ''إن دولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي أولى اهتماماً كبيراً بتشجيع الدراسات الدينية الإسلامية وقام بتأسيس المدارس الدينية الخاصة لكي تصبح جزءاً من النظام التعليمي الأساسي، وبفضل ما عرف عنه من بر واستقامة أخلاقية لقب بـ ''السيد النظيف''، واهتم بتطوير الإدارة القانونية الإسلامية وتعزيز مؤسسات الزكاة والأوقاف والحج، وأنشأ مؤسسة أطلق عليها اسم (المعهد الدولي للدراسات الإسلامية العليا) سنة 2008م لتوسيع مجال الخطاب الفكري الإسلامي ليتجاوز الأحزاب السياسية..

ثم سلم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 1432 / 2011 لدولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي.

عقب ذلك ألقى دولة الرئيس عبد الله أحمد بدوي كلمة، قال فيها: ''لقد كان المولى، سبحانه وتعالى، كريماً معي؛ إذ منحني الفرصة لخدمة وطني وديني.. وكنت مصمّماً على الإسهام - بكل السبل المتاحة لي - في تحسين أحوال الشعب الماليزي، وخدمة الإنسانية ما استطعت. وكان هدفي دائماً هو تعزيز أسباب الرفاهية الروحية والمادية في المجتمع الذي أعيش فيه وآمل أن أكون قد وُفِّقت في ذلك. وأشار إلى أنه ركز اهتمامه على الجوانب التي شعر بأن وطنه وشعبه يحتاجان إليها أكثر من أي شيء آخر.

وأردف قائلا ''إن التوجه الحضاري للإسلام - كما أَتصوَّره - هو استجابة للتحدِّيات التي نواجهها عبر الزمن، التي ربما أساء بعض إخوتي وغيرهم في العالم فهم ما أؤمن به، فقام بعض المُتطرَّفين والإرهابيين بتحريفه واستغلاله لخدمة أهدافهم''. إن الإسلام محاصر، والمسلمون يتمُّ تصويرهم على نحو سلبي مُذلّ، وقد ظَلُّوا يعانون من الفقر، والاضطهاد، والعدوان، والاحتلال في بعض أنحاء العالم. ومن هنا سعيت - من خلال الإسلام الحضاري - إلى إعادة الكرامة والعِزة للمسلمين في كل مكان''.

بعد ذلك، أعلن الدكتور عبد الله العثيمين، أن جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية فاز بها البروفيسور خليل إبراهيم إينالجك ''مشاركة''
عن كتابه ''التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية'' الجزء الأول الذي يمثل جهوده العلمية في ذلك المجال لمدة تزيد على ستة عقود، مؤسساً بها مدرسة جديدة، متجاوزاً النظرة المركزية الأوروبية في دراسة التاريخ العثماني، معتمداً في معلوماته على المصادر الأولية الوثائقية بطريقة استقرائية، مستفيداً من الأسلوب الكمّي، وقد أثرت مدرسته هذه في الدراسات التاريخية العثمانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

كما منحت جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية في موضوع: (الدراسات التي عُنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي) إلى كل من الدكتور محمد عدنان بخيت الشياب (الأردن)، والدكتور خليل إبراهيم إينالجك (تركيا).

فيما حُجبت جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب لهذا العام في موضوع (الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري) لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة.

وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها (العلاج بالخلايا الجذعية) لهذا العام مناصفة لكل من الدكتورشينيا يماناكا (اليابان)، والدكتور جيمس ثومسن (الولايات المتحدة).

ومنحت جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في موضوع (الكيمياء) هذا العام مناصفة لكل من الدكتور ريتشارد زير (الولايات المتحدة)، والدكتور جورج وايتسايدز (الولايات المتحدة).

الأكثر قراءة