"الداخلية" تلاحق 6 سعوديين ويمنيا هربوا من سجن الملز

أعلن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية عن هروب سبعة من الموقوفين في سجن الملز العام في مدينة الرياض على خلفية قضايا أمنية، مشيرا إلى أن ما أقدم عليه هؤلاء يعد مخالفا للأنظمة والمترتب عليه سحب قضاياهم من هيئة التحقيق والادعاء العام وتعطيل إجراءات محاكمتهم.
وكشف لـ"الاقتصادية" اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن بعض الهاربين من سجن الملز متورطون في مساندة الفئة الضالة، ولم يتورطوا بطريقة مباشرة في أي أعمال إرهابية، لافتا إلى أن بعض الهاربين لهم أدوار معينة مع الفئة الضالة، في حين أنهم يعتبرون خطرين جدا.
وأوضح اللواء التركي أن قضاياهم تختلف كل عن الآخر، حيث جمعهم السجن، مؤكدا أن التحقيق جار لبحث كيفية هروب السجناء بهذا الشكل، لافتا إلى أن الهروب كان من وقت قريب جدا.
وأشار اللواء التركي إلى أنه كان للسجناء الهاربين فرصة للاستفادة من المكرمة الملكية، مشددا على أنهم إذا لم يبادروا بتسليم أنفسهم، فسيفقدوا هذه الفرصة.

وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:

صرح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية بأن سبعة من الموقوفين في سجن الملز العام في الرياض تمكنوا من الفرار، مشيراً إلى أن ما أقدم عليه هؤلاء يعد مخالفا للأنظمة، وترتب على ذلك سحب قضاياهم من هيئة التحقيق والادعاء العام وتعطيل إجراءات محاكمتهم.
ذكر ذلك لـ"الاقتصادية" اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، الذي قال: "إن بعض الهاربين من سجن الملز متورطين في مساندة الفئة الضالة بطريقة مباشرة"، لافتا إلى أن بعضهم له أدوار معينة مع الإرهابيين، إضافة إلى كونهم خطرين جدا.
وأوضح التركي أن هؤلاء فروا منذ وقت قريب جدا، وقضاياهم تختلف كل عن الآخر، مؤكدا أن التحقيق جار لبحث كيفية هروبهم بهذا الشكل من السجن. وأشار التركي إلى أنه كان للسجناء الهاربين فرصة للاستفادة من المكرمة الملكية، مشددا على أنهم إذا لم يبادروا بتسليم أنفسهم، فسيفقدون هذه الفرصة.
في حين أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية أنه في حال عدم عودتهم إلى مقر التوقيف فإن ذلك سوف يحرمهم من الاستفادة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين، وسيتم التعامل معهم باعتبارهم مطلوبين للجهات الأمنية.
وحذر التركي من التعامل مع هؤلاء أو تقديم المساعدة لهم بأي شكل من الأشكال. وتدعو وزارة الداخلية كل من يتعرف على أي منهم إلى المسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم المجاني 990 أو أقرب جهة أمنية.
ويعود اعتقال أسامة عبد الرحمن الوهيبي إلى قبل عام تقريبا، وذلك على خلفية إيوائه المغربي يونس الحياري، الذي تمت تصفيته في أحداث حي القدس في تاريخ 26/5/1426هـ، وتم القبض على الوهيبي عند محاصرة منزله الكائن في حي الروضة شرق الرياض، والذي كان يتردد عليه الحياري بشكل متقطع.
يذكر أن حي الملز يقع في وسط العاصمة وتكثر فيها الشقق السكنية والمحلات التجارية، وقد شهد الحي انتصارا لقوات الأمن السعودي، تمثل في قتل عبد العزيز المقرن زعيم تنظيم القاعدة، وفيصل الدخيل، وبندر الدخيل، بعد وقت ليس بالطويل من قتلهم الرهينة الأمريكي بول جونسون.
و"الاقتصادية" حين تواجدت أمس بجوار سجن الملز تم إخبار موفودها أن هناك إعمال صيانة، كما أرجع جميع الزوار عند بوابة الدخول، لحين استكمال إجراءات التحقيق في هروب السجناء، وقد تواجدت العديد الدوريات الأمنية في كثير من شوارع منطقة الرياض، وكذلك الأحياء بحثا عن المطلوبين.