مطوفون: سر التفوق في القطار والجمرات وخطط التفويج

مطوفون: سر التفوق في القطار والجمرات وخطط التفويج

مطوفون: سر التفوق في القطار والجمرات وخطط التفويج

مطوفون: سر التفوق في القطار والجمرات وخطط التفويج

أكد مطوفون لـ ''الاقتصادية'' أن ما تشهده مواسم الحج من نجاحات متواصلة ما هو إلا امتداد لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، مضيفين أن المشاريع العملاقة التي تنفذ حاليا في المشاعر المقدسة، وفي المنطقة المركزية المجاورة للمسجد الحرام، أحد العوامل التي تسهم بشكل مباشر في توطيد هذا النجاح المتكامل، بعد توفيق الله. وأشاروا في الحلقة الرابعة من متابعات ''الاقتصادية'' حول نجاح موسم الحج إلى أن الخطط التشغيلية التي تضعها جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، خصوصا تلك الأمنية منها، هي الروافد الرئيسة التي يتم تطبيقها وفق أسس ومنهجية مدروسة، توضع منذ وقت مبكر، تكفل لهم أداء عملهم بكل يسر وسهولة.. إلى التفاصيل: بياري: موسم استثنائي خدماتيا وتنظيميا فائق بياري، رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية يقول: إن الحج في كل مواسمه حدث تاريخي وإيماني عميق، وله تأثيراته الروحية العميقة في النفس، وحج هذا العام لمن لم يحج سابقاً يعد متميزاً واستثنائياً في مستوى خدماته وإجراءاته التنظيمية التي تطورت وفقاً لمتطلبات الواقع، ولذلك فمن الطبيعي أن يلاحظ الحاج الذي سبق له الحج ثم حج هذا العام فروقات جوهرية في جميع المشاعر المقدسة، حيث تسمح للملايين من ضيوف الرحمن أن يؤدوا مناسكهم بسلاسة ويسر، وأن الجهات المعنية بخدمات الحج، وخص منها مؤسسات أرباب الطوائف، كانت تلاقي تسهيلات خدمية نظرا للمشاريع التي تم تنفيذها خصوصا منشأة الجمرات التي في حد ذاتها مقياس كبير لتفعيل نجاح مواسم الحج المقبلة، إضافة إلى مشروع القطار الذي دعم هذا النجاح الباهر في موسم حج هذا العام'' . كاتب: شفرة النجاح كتبتها هذه الوزارات عدنان كاتب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، يشير إلى أن ''النظام والمتابعة الدقيقة هما شفرة نجاح وتميز حج هذا العام، فقد قامت جميع الوزارات والأجهزة المختصة بأدوارها على أكمل وجه، ووفرت كل المعينات والمساعدات اللازمة لراحة الحجاج، وذلك وفق تنسيق دقيق وتكامل محسوب في المهام والواجبات، وكان للجهد الطوعي حضوره المميز، الذي عكس وجها مشرقا للشعب السعودي وهو يسارع إلى خدمة ضيوف الرحمن، وهذا ينسجم مع روح القيادة التي تحمل لقب خادم الحرمين الشريفين، وإن جهود الوزارات المختلفة المعنية بالحج وخدمة ضيوف الرحمن لا يمكن التقليل منها، فهو نجاح للجميع لأنه يشير بوضوح إلى حرص القيادة على بذل كل جهد ممكن في سبيل راحة الحجاج وأداء مناسكهم، بعيداً عن أي عثرات تكدر صفو حجهم أو تمنعهم من الخشوع والطمأنينة، وهذا ما يلاحظ على الانطباعات كافة، التي كانت في مجملها إيجابية عن الخدمات المقدمة لهم، وأكدوا أن حكومتنا الرشيدة قامت بواجباتها كاملة في خدمتهم وتسهيل حجهم، وأكبر دليل على ذلك خلو الموسم من الحوادث المزعجة - ولله الحمد''. سيف الدين: الخطط المتقنة سبب النجاح ووسيلته عبد الواحد برهان سيف الدين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية يؤكد في إجابته عن تساؤل كيف نجح الحج، هو المشاهدة الطبيعية لجميع الخدمات التي تنفذها المملكة على جميع الأصعدة، هدفها في ذلك هو خدمة ضيوف بيت الله الحرام، ولسوف تستمر تلك الإنجازات والمشاريع التنموية في المشاعر المقدسة حتى نرى في القريب العاجل في الأعوام القادمة رحلة الحج عبادة وسياحة، وأن الحجاج غادروا وهم يحملون أجمل الذكريات عن البلد الطاهر، ودعواتهم تتواصل لخادم الحرمين الشريفين الذي قاد هذا النجاح بفضل الله ثم بمتابعته لكل التفاصيل وحرصه على راحة ضيوف الرحمن الذين استضاف بعضهم على نفقته الخاصة كعادته كل عام تيسيرا على المسلمين في بقاع الأرض المختلفة، مؤكدا أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص في مكان واحد بل في مساحة صغيرة ولا تسجل فيها أي حوادث، أبلغ دليل على أن الخطط المرصودة في أعمال الحج هو أكبر دليل على التنفيذ الأمثل لهذه الخطة التي أفرزت هذا النجاح المنقطع النظير''. #2# داغستاني: مشاريع عملاقة وإرادة تفتت الصخور المهندس فخري عبد السلام داغستاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا أجاب على سؤال بأن ''الحكمة والحنكة الإدارية التي تقودها المملكة في أعمال الحج والتي اكتسبتها من خلال مواسم عديد في خدمة حجاج بيت الله الحرام، إنما هيو تأكيد على القيادة الحكيمة التي تبذل ما في وسعها لراحة حجاج بيت الله وضيوف الرحمن سواء من الناحية الأمنية، الوقائية، التنظيمية أو الخدمية. فقد قامت المملكة بتوسعات كبيرة، كمنشأة الجمرات، ومشروع القطار، وأزالت أكثر العقبات عن الحجاج، وأنشأت المشاريع التي تساعد في خدمة الحجاج، وشيدت الطرقات وبناء الجسور، وتطور ملموس في تسهيل أداء مناسك الحج سنة بعد سنة، وتنظيم أكثر من رائع، ومتابعة مستمرة من قبل الحكومة الرشيدة من كل النواحي. نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن يجعلها في ميزان أعمالهم وأن يوفق حكومة خادم الحرمين بما فيه الخير للمملكة ولعروبتنا وللمسلمين''. سدايو: خدمة ضيوف الرحمن بفخر وبلا منة زهير بن عبد الحميد سدايو، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا قال: الحمد لله أولا على فضله ونعمته وتوفيقه أن يسّر حج هذا التجمع الكبير من المسلمين، والذي فاق في أعداده كل المواسم السابقة بمعدل 20 في المائة تقريبا، ثم الشكر والتقدير والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ممثلة بجميع الوزارات والقطاعات الحكومية على ما قدّموه ويقدّمونه من جهود مادية وفنية وتسهيلات وخدمات لحجاج بيت الله وضيوفه كافة، وهو عمل نتشرّف به جميعا بكل فخر ومحبة وبلا منّة ولا معروف، ونسأل الله أن يؤجر بلادنا وحكومتنا عليه بالأمن والخير والسلام ولكل الشعوب الإسلامية، وكل عام وجميع أمتنا الإسلامية بخير'' . قطب: احترافية وانسيابية .. واهتمام القيادة طلال قطب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إيران أكد: أن القدرة الإشرافية في المملكة على تنظيم مواكب ضيوف الرحمن لا تعادلها أي قدرة، حيث هناك دقة وتعاون وتنسيق بين جميع المؤسسات والوزارات المعنية بالحج، وأن موسم الحج هذا العام خالٍ من أي مشكلات بفضل التنظيم الجيد وعدم وجود اختناقات بفضل الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، خاصة المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة التي أسهمت مساهمة فعالة في إنجاح موسم حج هذا العام، مثل مشروع جسر الجمرات الجديد والتصميم الذي نفذ به، باشتماله على عديد من المداخل والمخارج، ما ساعد في انسيابية حركة الحجاج دون احتكاك أو ازدحام يؤثر في سلامة الحجيج عند رمي الجمرات، مؤكدا أن جميع الجهود التي بذلت في موسم حج هذا العام حظيت بتقدير واهتمام من قبل القيادة السعودية''. قمر الدين: الحج أصبح منتدى ثقافيا للأمة .. وهكذا سيستمر المطوف سامي قمر الدين رئيس مكتب خدمة ميدانية 57 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قال: إن المملكة جعلت من الحج لقاءً كبيرا بين المسلمين يتبادلون خلاله الثقافات، ويعقدون الندوات والمحاضرات بما يفيد الأمة المسلمة ويحقق مصالحها، وأن المملكة نفذت كثيرا من المشاريع العملاقة من أنفاق وطرق ومشاريع صحية تخدم الحجاج ووضعت لأجل راحتهم وخدمتهم، إضافة أن خطة موسم الحج هذا العام ناجحة بكل المقاييس، ذلك بفضل الله، ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله - والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا. كتبي: مواجهة التحديات .. أمر ليس غريبا علينا المطوف سامي مكي كتبي رئيس مكتب خدمة ميدانية 6 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا رأى أن ''النجاح ليس غريبا على حكومتنا الرشيدة في ظل ما تقدمه من خدمة كبيرة لحجاج بيت الله الحرام، وأنه من اللافت للنظر في موسم الحج هذا العام أنه خالٍ من الأمراض الوبائية، وأن حالة الحجاج الصحية بوجه عام جيدة ومطمئنة، كذلك أن المملكة احتفظت بأمنها واستقرارها على مدار السنوات الماضية، حيث نجحت في التصدي لمواجهة أي مساس بأمن الحجاج، وهناك جهود كبيرة تبذلها جميع الأجهزة المختصة أسهمت في نجاح موسم الحج والخروج به خاليا من أي مشكلات بفضل تضافر جهود رجال الأمن الذين يسهرون على راحة الحجاج والحفاظ على أمنهم وأموالهم وأنفسهم. حافظ: جهود متكاملة.. وتحوط لكل الظروف والظواهر المطوف فريد محمد حافظ رئيس مكتب خدمة ميدانية 58 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا يلفت إلى أن ''الجهود التي يقوم بها ولاة الأمر والمسؤولون في المملكة من جهود جبارة في تهيئة جميع الخدمات التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن وبذل الغالي والنفيس من أجل تيسير الحج لضيوف الرحمن من خلال إنشاء المشاريع المعينة على أداء الحج بكل يسر، مؤكدا أن أعمال الإنشاء والتطوير مستمرة في كل عام، وإن تقديم مختلف الخدمات لهذه الجموع الحاشدة يحتاج إلى جهود مضنية، فإلى جانب جهود رجال الأمن المخلصة، كانت هناك جهود كبيرة في الخدمات الصحية والوقائية. فالسلامة البيئية والوقائية والعلاجية والأمنية من بعض الظواهر الطبيعية وغير الطبيعية، إضافة إلى الخدمات الإسعافية والخطط التشغيلية هي جزء لا يتجزأ من الخدمات المهمة لسلامة الحجاج''. دانش: إمكانات بشرية ومادية عالية .. وخطط جاهزة المطوف أيمن محمد دانش رئيس مكتب خدمة ميدانية 80 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قال: ''المملكة وفرت لضيوف الرحمن كل سبل الراحة والاستقرار هذا العام في وصول الحجاج إلى الأماكن المقدسة وتنفيذ نسكه على الوجه الذي يتناسب مع ما بذلته الدولة من جهود وإمكانات مادية وبشرية، كذلك ما يقوم به الرجال المكلفون بخدمة ضيوف الرحمن التي سهلت للحجاج أداء الفريضة في أجواء إيمانية خالدة، كذلك أن المملكة قامت بواجبها تجاه المدينتين المقدستين خير قيام ومكَّنت ضيوفها من أداء شعائرهم بيسر وسهولة، التي تعد فخرا واعتزازا لكل من شارك في خدمة حجاج بيت الله''. إسحاق: النجاح يتطلب الدعاء لمن خطط وتابع ونفذ المطوف إسحاق عبد رب الحسين رئيس مكتب خدمة ميدانية 5 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قال: ''إن نجاح موسم الحج في العام الحالي تحقق بفضل الله ورحمة منه بالمسلمين ثم بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجهود جميع القطاعات العسكرية والمدنية المشاركة في حج العام الحالي، ومن يرى بنفسه التطور الكبير في المشاريع التي تمت في المشاعر المقدسة، ويلمس أثرها على تيسير أداء الفريضة، لا يملك إلا أن يتوجه للمولى ـ عز وجل ـ بالحمد الجزيل والثناء الجميل بما هو أهل له - سبحانه وتعالى - للتوفيق الكبير الذي قيضه تعالى لجميع العاملين على خدمة ضيوفه. وحقيقة علينا أن نجزي التهنئة الصادقة لولاة أمرنا ومساعديهم على هذا الإنجاز الكبير والنجاح العظيم، فاللهم لك الحمد''. شودري: طوابق منشأة الجمرات .. أثبتت براعة الفكرة المطوف رضوان أحمد شودري رئيس مكتب خدمة ميدانية 20 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ''لقد كان من أكثر الترتيبات نجاحا في موسم هذا العام، تفويج الحجيج لرمي الجمرات، وكان للجسر العملاق متعدد الطوابق الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بتطويره، جزاه الله خيرا، دور كبير في تسهيل الرمي وحماية الحجاج من التدافع والازدحام، إضافة إلى المشاريع التنموية مثل مشروع قطار المشاعر، وإن الخطط التشغيلية لجميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، لاقت نجاحا باهرا من خلال التنفيذ الأمثل لتلك الخطط، فهذا النجاح اللافت يبرهن لكل من أراد أن يفشل مساعي خدمات المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ما تحقق من نجاح باهر ولله الحمد لأعمال الحج ليس بغريب على هذه البلاد المباركة، حيث حرصت منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على بذل الغالي والنفيس لحجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم منذ أن تطأ أقدامهم أراضي الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين''. مولوي: المشاريع الحيوية والعملاقة .. صنعت الفرق المطوف عدنان مولوي رئيس مكتب خدمة ميدانية 53 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قال ''إن تنفيذ المشاريع الحيوية والعملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في كل عام وإنفاق مليارات الريالات في سبيل تنفيذ ذلك، ويأتي في مقدمتها التوسعات العملاقة للحرمين الشريفين ومنشأة الجمرات التي مكنت وفود الرحمن من أداء شعيرة الرمي بكل انسيابية وسهولة، وفق منظومة دقيقة من التخطيط وتنظيم الحشود البشرية، والمملكة سبقت كل صوت عالمي يطالب بتطوير أعمال الحج، حيث إن كل مقترح يقدم لمؤسسات الطوافة من قبل بعثات الحج أو من خلال جهات مختصة خارجية، تكون المملكة قد بدأت بتنفيذه من قبل أن تأتيها تلك المقترحات، والتي لم تنفذها فتكون قيد الدراسة''. #3# كالو: 4 عناصر حققت النجاح .. أبرزها الخدمات الإنسانية المطوف أحمد عزيز كالو رئيس مكتب خدمة ميدانية 9 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ''أربعة عناصر ساعدت على إنجاح حج هذا العام وهي: النقل، التغذية، الإسكان، والخدمات الإنسانية لذا يجب الاهتمام بتنفيذها على الوجه المطلوب فمتى تمت كان النجاح موجودا، وذلك برسم الرضا على محيا كل حاج، وهناك دول تنظم مناسبات عالمية مثل الأولمبياد وكأس العالم وتضع الخطط وترسم المنهجيات خلال ثلاث سنوات، وقد يلامس أعمالها كثير من الأخطاء، ولكن هنا يتم التنظيم والترتيب ووضع الخطط المسبقة خلال ثمانية أشهر فقط، ورغم ذلك نخرج كل عام ونحن نحتفل بنجاح خطة الحج''. عزيز: ورش العمل العديدة والتنسيق المستمر المطوف عبد اللطيف محمد عزيز رئيس مكتب خدمة ميدانية 28 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ''إن نجاح الموسم أتى نتيجة التخطيط المسبق وورش العمل التي أقامتها مؤسسات الطوافة بالتنسيق مع وزارة الحج، وكل الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، لوضع التصورات، وتوزيع المهام بشكل منظم، ما أبان الأثر الجيد في هذا النجاح الباهر، وأن المتابعة المستمرة من قبل وزارة الحج والاجتماعات التي تقيمها مع رؤساء البعثات ووضع كل التعليمات لهم في قالب سهل يمكنهم من تنفيذها كان له المردود والأثر الواضح في تعاون بعثات الحج في تطبيق الرؤية والمنهجية التي وضعت لإنجاح الحج، إلا أن المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، إضافة إلى المشاريع التنموية المقامة حول منطقة المسجد الحرام التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين قد أسهمت في تلافي كثير من السلبيات التي كانت تحدث في الماضي، الأمر الذي مكن حجاج بيت الله من أداء مناسكهم على الوجه المريح''. مرداد: التطوير المستمر والتقنية المتطورة المطوف خالد مرداد رئيس مكتب خدمة ميدانية 82 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، أشار إلى أن ''التطوير المستمر في أعمال الخطط التشغيلية ومنها ربط كل الأمور التي تتعلق بالحاج منذ قدومه وتنقلاته في المشاعر المقدسة وحتى ذهابه إلى دياره ضمن منظومة الحاسب الآلي أسهم بشكل كبير في تجاوز كثير من العقبات التي كانت تحدث في السابق، وأصبحنا نعلم عن وجود وحركة تنقل كل حاج، الأمر الذي ساعد على حمايته وتقديم الخدمة المطلوبة على أكمل وجه، إضافة إلى أن جميع ما يقدم للحاج من خدمات متميزة ومريحة تسهل له إتمام مناسك حجه وما يصرف من قبل الدولة من مبالغ طائلة مقابل مبلغ لا يتجاوز 48 ريالا، إنما يدل على أن المملكة لا ترجو ولا تأمل من تقديم هذه الخدمات أي أرباح، وإنما ترجو الأجر والمثوبة من الله''. مظهر: النظرة المتكاملة والفريق الواحد المطوف عبد الله مظهر رئيس مكتب خدمة ميدانية 69 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أكد: النظرة التكاملية في العمل، التي حدثت في هذا العام وجعلت كل الجهات المعنية تعمل كفريق واحد وألغت العمل التفردي لكل جهة، إضافة إلى أن التقارير التي ترفع نهاية كل موسم وتتم مناقشتها مع وزارة الحج تعزز الإيجابيات وتعالج السلبيات، وكذلك فتح لقاءات مع الجهات المعنية الأخرى كأمانة العاصمة المقدسة، والجهات الأمنية أسهمت في إنجاح موسم حج هذا العام، وأن التوجه الجديد من قبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والشعار الذي اتخذه وهو ''لا حج بلا تصريح'' كان له الأثر الإيجابي والمساعد في نجاح خطة مؤسسات الطوافة، والكل لمس هذا الأمر من خلال التصعيد والنفرة من وإلى المشاعر المقدسة التي تمت في هذا الموسم في أوقات قياسية مقارنة بالأعوام السابقة''. سراج: دراسات وأفكار نيرة يعكسها الواقع المطوف عمر سراج رئيس مكتب خدمة ميدانية 45 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا: ''إن نجاح موسم حج هذا العام والأعوام التي قبله ليس بمستغرب، وذلك نتيجة الخطط التطويرية والدراسات والأفكار النيرة التي تنفذ على أرض الواقع مما أسهم في جعل موسم الحج من أسهل الأعوام. إن جهود كل المؤسسات وتضافرها مع الجهات المعنية الأخرى أسهمت بشكل فاعل في هذا النجاح الباهر، مشيرا إلى أن الربط الإلكتروني بين مؤسسات الطوافة وتلك الجهات كان له المردود الواضح في تسهيل وإزالة كثير من العقبات لدى مؤسسات الطوافة من خلال تنقلات الحجاج وتقديم الخدمات لهم، الأمر الذي جعلنا نستعين بشركات متخصصة لتحديث جميع برامج الحاسب الآلي، وتطوير وتحديث آليات وبرامج استقبال الحجاج في منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية''. سقطي: مؤشرات الأداء الخدمي في الحج تشهد بالتفوق المطوف سعيد أحمد سقطي رئيس مكتب خدمة ميدانية 52 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا: ''إن مما يدل على أن رؤية المملكة واجتهادها في خدمة ضيوف الرحمن، جعلتها تتفوق وتتقدم على كل مقترح يبنى في هذا الجانب، وهذا يعني النجاح الباهر لموسم كل حج متوقع ومؤكد بفضل الله ـ عز وجل، وإن مؤشرات الأداء الخدمي وما تحقق في هذا الجانب إنما هي طفرات متقدمة وليست تطويرا، وأحد تلك المسببات هو التوجيه السليم والتخطيط الفاعل من قبل حكومة المملكة، وجعل أعمال الحج والاهتمام بالحجاج وتمكينهم من أداء حجهم بكل يسر وسهولة من أهم أولوياتها''. محبوب: النفرة دلالة على النجاحات المتعددة المطوف فيض محمد محبوب رئيس مكتب خدمة ميدانية 39 مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا قال: ''إن عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أحد دلالات النجاح الذي سجلته المملكة في موسم حج هذا العام، وقد اتسمت بكل يسر وسهولة، حيث كانت قوافل الحجيج تتنقل في جميع المناطق بكل انسيابية ومرونة منقطعة النظير وذلك لم يتأت إلا بتوفيق الله، عز وجل، ثم بجهود الرجال المخلصين من هذه الأرض المباركة الذين نذروا أنفسهم وأوقاتهم في خدمة وراحة الحجيج وواصلوا الليل بالنهار لتحقيق تطلعات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة''.
إنشرها

أضف تعليق