المتحدثون الرسميون لقطاعات الحج: الافتراش غير مؤثر .. و«اللقاح» للجميع

المتحدثون الرسميون لقطاعات الحج: الافتراش غير مؤثر .. و«اللقاح» للجميع
المتحدثون الرسميون لقطاعات الحج: الافتراش غير مؤثر .. و«اللقاح» للجميع

أكد اللواء منصور التركي، الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية، أنه لا يمكن التعجل بالحكم فيما يختص بعملية الافتراش، وقد يكون من أسبابه زيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج في مشعر منى، خاصة في الليل.

وأكد اللواء التركي في المؤتمر الصحافي الذي جمع عددا من المتحدثين الرسميين لقطاعات مختلفة تخدم الحجاج، أن وزارة الداخلية ستزيل الأثر الناتج عن الافتراش إلى أماكن لا تؤثر في مستوى الخدمات أو السلامة.

من جهته، أكد الرائد عبد الله الحارثي الناطق الإعلامي للدفاع المدني أنهم متواصلون في التنسيق مع الزملاء في هيئة الأرصاد وحماية البيئة لتزويدهم بكل جديد فيما يتعلق بالأحوال الجوية في المشاعر المقدسة، وذلك تحوطا لأي طارئ ـــ لا سمح الله.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد اللواء منصور التركي، الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية، أنه لا يمكن التعجل في الحكم فيما يختص بعملية الافتراش, وقد يكون من أسبابه زيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج في مشعر منى خاصة في الليل.

وقال اللواء التركي: ‘’كما نعلم فإن المبيت في مشعر منى سنة يحرص عليها الحجاج، لذلك لا يجد كثير من الحجاج مواقع لهم في مشعر منى وهم في الأصل حجاج نظاميون ويسكنون خارج مشعر منى، ويحرصون على الدخول إلى منى ليلا للمبيت فيها بعض الوقت.

#2#

وأفاد اللواء التركي أن كل مظهر من مظاهر الافتراش يؤثر في مستوى الخدمات التي تحرص على تقديمها الأجهزة الحكومية للحجاج, مشددا على أن وزارة الداخلية ستزيل الأثر الناتج عن الافتراش إلى أماكن لا تؤثر في مستوى الخدمات أو على السلامة، وأن الافتراش أمر يعوق تحرك الحجاج إلى منشأة الجمرات.

وأردف قائلا:’’ إنه يسمح بالافتراش في أماكن معينة في مشعر مزدلفة أو المعيصم، ونحاول قدر الإمكان أن نبعد المفترشين من استخدام الأماكن العامة مثل الطرق وخلافه، ومن الصعب تشغيل الموظفين الرسميين فيما يختص بموضوع الافتراش’’.

من جهته أكد الرائد عبد الله الحارثي الناطق الإعلامي للدفاع المدني في إجابته عن سؤال حول إمكانية قيام أجهزة الدفاع المدني بإنقاذ المفترشين غير النظاميين من أصحاب الخيام العشوائية من مخاطر السيول والأمطار حال وقوعها:’’إن الدفاع المدني معني بسلامة كافة الحجاج حتى لو كانوا من المفترشين غير النظاميين, وخطة مجابهة السيول يشترك فيها جميع أعضاء إدارة الدفاع المدني، ولدينا 38 فرقة متخصصة في عملية إنقاذ مخاطر السيول، منها وحدة الإنقاذ المائي التي يعمل فيها رجال متخصصون، دربوا على التعامل مع الحالات المشابهة في المياه الراكدة والجارية، ومتواصلون في التنسيق مع الزملاء في هيئة الأرصاد وحماية البيئة لتزويدنا بكل جديد فيما يتعلق بالأحوال الجوية في المشاعر المقدسة’’.

وكشف اللواء منصور التركي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الأمن العام في مشعر منى والذي ضم كذلك الدكتور خالد مرغلاني من وزارة الصحة، والدكتور خالد الحبشي من هيئة الهلال الأحمر، والرائد عبد الله الحارثي من الدفاع المدني أن منظومة قطار المشاعر ستكون متاحة لعامة الحجاج بعد يوم عيد الأضحى المبارك، بعد اكتمال نقل الحجاج المستهدفين من خدمة القطار, وسيبدأ تشغيل القطار من مشعر مزدلفة مرورا بكل المحطات في مشعر منى وحتى منشأة الجمرات, لكي يتمكن الحجاج من رمي الجمرات من الدور الرابع والذي من شأنه تخفيف الضغط على الأدوار المتبقية من منشأة الجمرات.

وأشار التركي إلى أن هناك كثيرا من الخطط التي يمكن أن نلمس أداءها على أرض الواقع بمجرد مشاهدة من يقومون بتنفيذها, ولكن هناك خططا لا نلمس إلا نتائجها فقط من دون أن نلحظ من يقوم بتنفيذها, وعلى سبيل المثال الخطط الصحية التي تنفذ من قبل وزارة الصحة لتنقية الأجواء من الأوبئة, وخطط السلامة التي يعمل عليها المختصون في الدفاع المدني, والتي تسعى إلى تحقيق المستوى المطلوب من السلامة أثناء إقامة الحجاج في المشاعر المقدسة أو مكة المكرمة.

وأضاف الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية أن قطار المشاعر أنشئ على طريق الملك عبد العزيز, وهو يخدم الحجاج الذين يقيمون بالقرب من هذا الطريق, والسبب الذي دعى إلى إنشاء هذا القطار على هذا الطريق يعود إلى أن طريق الملك عبد العزيز يعد مزدوجا ولا توجد بجواره مخيمات وبالتالي لا تكون هناك كثافة بشرية على الطريق، إضافة إلى خدمته للدور الرابع من منشأة الجمرات، وكذلك يتيح الاستفادة منه على مدار العام فيما لو تم إيصاله إلى خارج مشعر منى وتم تمديده داخل العاصمة المقدسة.

وتابع اللواء التركي حديثه:’’إن هناك الكثير من المتطلبات ذات العلاقة بسلامة مستخدمي قطار المشاعر, فقد روعي أصلا في التصاميم, ورجال الأمن شاركوا في تحديد متطلبات الأمن والسلامة، إضافة إلى نظام المراقبة المتكامل داخل القطار وخارجه ومحطاته، وكذلك روعيت السلامة فيما يتعلق بمهمات الدفاع المدني من حرائق وخلافه في التصميم, ولكن هذا لا يعني وجود خطط تشغيلية لاستخدام القطار هناك خطط سيتم تنفيذها عند كل المحطات وفي المنحدرات لتنظيم حركة التوجه إلى القطار وحركة المغادرين من القطار، وأيضا الدفاع المدني اتخذ كافة الاحتياطات والاحتمالات الممكنة، ونحرص في العمل الأمني أن نتخذ كل الاحتمالات على محمل الجد، ووضع الخطة المناسبة فيما لو وقع هذا الاحتمال، ونحن جاهزون لكل الاحتمالات بإذن الله’’.

وعن الأمراض المعدية ووجودها في المشاعر المقدسة أكد الدكتور خالد المرغلاني الناطق الإعلامي لوزارة الصحة أن هناك استقصاءات وبائية في جميع المنافذ السعودية, مبينا أن جميع الدول التزمت بالاشتراطات الصحية التي أعلنت عنها وزارة الصحة, بالإضافة إلى أنه أعطيت اللقاحات لحجاج في الداخل لم يلتزموا بأخذ اللقاحات.

وتوقع اللواء منصور التركي ازدياد عدد الحجاج استنادا إلى ما أشار إليه وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز, مع الأخذ في الاعتبار أن هناك ردات فعل سلبية أدت إلى تقلص أعداد الحجيج في العام المنصرم بسبب وباء إنفلونزا الخنازير, وأن هذا العام يعتبر استثنائيا, وهو ماعبر عنه في السياق ذاته بإنه ارتفاع للأعداد في نصابه الطبيعي.

وعن تزييف التصاريح أشار اللواء التركي إلى أن هناك تفتيشا مستمرا في منافذ مكة المكرمة من قبل رجال الجوازات للتأكد من التصاريح التي يحملها الحجاج القادمون لأداء نسك الحج, ويشمل مهام عملهم كشف التصاريح المزورة، وفي حال التأكد من التزوير سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مفيدا أن هناك خططا تم إعدادها لإحكام المنافذ من المتسللين ومهربي الحجاج للحيلولة دون التسرب عبرها، مؤكدا أنه سبق أن أعيدت أعداد كبيرة من الخارجين من النظام، وبعضها حجز لعدم تقيدها بالأنظمة المشرعة من مجلس الوزراء.

من جانبه أكد الرائد عبد الله الحارثي الناطق الإعلامي للدفاع المدني أن خطر الحريق هو أهم المخاطر التي تعتري رجال الدفاع المدني, مضيفا أن خيام مشعر عرفات التقليدية تمثل هاجسا لهم, واستطاعوا من خلال الإجراءات الوقائية تلافي مثل هذه الحوادث في الخيام التقليدية, بواسطة فرق سلامة متواجدة على مدار الساعة, وفرق تدخل, و1300 شبكة إطفاء, وكل هؤلاء لديهم السرعة الكافية للتدخل ولدينا العديد من الأبراج التي تراقب الخيام أولا بأول.

وعن مشروع الترقيم للمخيمات والطرق في مشعر منى قال:’’نعده نقلة نوعية من ضمن المشاريع الحيوية والتنموية التي تقدمها المملكة كل عام من أجل تسهيل أداء الحجاج لمناسكهم بكل يسر وسهولة, ونحن في الدفاع المدني استفدنا من هذا المشروع من خلال سهولة انتقال فرق الدفاع المدني إلى مواقع الحوادث، وشاركنا من خلال ضباط متخصصين مع الزملاء في إدارة المشروع, وهذا المشروع يخضع لمعايير عالمية من حيث الترقيم والاستفاده منه’’.

وحول منع المركبات من نقل الحجاج داخل مكة المكرمة الأمر الذي سبب إرباكا من خلال عدم وجود مركبات تنقل الحجاج إلى المسجد الحرام والمواقع الأخرى قال التركي: ‘’ رجال المرور لا يحدثون أزمة ولكنهم ينفذون التعليمات المحددة, وهناك قرار من مجلس الوزراء صدر العام الماضي, وتم التأكيد عليه هذا العام فيما يتعلق بموضوع منع إركاب الحجاج في مركبات تقل عن نقل 25 راكبا،.

الأكثر قراءة