المكسرات أغذية مفيدة .. ولكن! (2)
هل يمكن أن تكون المكسرات مصدراً للضرر؟
نعم. ويحدث ذلك في إحدى الحالات التالية:
1. عند تزنخ الزيوت الموجودة داخل بذور المكسـرات «لسـوء ظـروف تخزينها أو لطول فترة التخزين»، فإن نواتج التزنخ مـواد سامة تضر بمن يتناولها، مثلها في ذلـك مثل أي زيوت أخرى متزنخة.
2. يمكن أن تنمو الأعـفان على البذور منـزوعة القشور والأغـلفة، والبعـض مـن تلك الأعـفان يفرز أنواعاً من السموم تبقى فيها حتى بعد إزالة العفن النامي، عليها وهذه السموم تضر بمن يتناولها.
3. إذا استمر الإنسان في تناول الأغـذية الملوثة بسموم الأعـفان تتراكم تلك السموم في جسمه «في الكبد» حتى تصل لنسبة كافية لتسبب له أوراما سرطانية.
4. عـند تعرض المكسرات للحشرات أو القوارض فإنها تتلوث ببقاياها ومخلفاتها الضارة مع مـا قـد يحـدث مـن نـقل مسببات العـدوى والتسـمم الغـذائي لمن يتناولها.
5. عند تعـبئة المـكسرات في عـبوات غيـر نظيفة أو ملوثة تنتقل هذه الملوثات إلى المكسـرات ومن ثم إلى المستهلك.
6. عـند تقشـير المكسرات مـع عدم الحرص عـلى التخلص التام من الـقشور الخارجية الصلبة وأجزائها فإنها تضر بمن يتـناولها.