إقبال متزايد على عمليات الليزك للمساعدة في دخول الكليات العسكرية
اشتدت المنافسة هذه الأيام بين مراكز جراحات العيون من أجل الظفر بأكبر عدد من الراغبين في أجراء عمليات تصحيح النظر بالليزك أو الليزر التي تزداد مع بدء القبول في الكليات العسكرية.
ويسعى العديد من خريجي الثانوية العامة بعد إعلان النتائج إلى التوجه إلى المستشفيات والمراكز الخاصة بالعيون من أجل إجراء الفحوص الطبية على العيون بسبب عيوب النظر التي عادة ما تكون على هيئة (قصر أو طول أو انحراف النظر) ومن ثم علاج تلك العيوب حتى تتحقق آمالهم في القبول في إحدى الكليات العسكرية.
وذكر الدكتور سعيد البيشي استشاري جراحة العيون أن طب العيون بدأ يتطور بشكل سريع مما جعل عمليات تصحيح النظر تلقى إقبالا من الكثير من الناس وخاصة من المقبلين على التسجيل في الكليات أو المعاهد العسكرية.
وبين البيشي أن المراكز المتخصصة الخاصة بطب العيون تتابع الجديد في طب وجراحة العيون، حيث إنه بين فترة وأخرى نسمع عن الجديد في جراحة العيون، مشيرا إلى أن العلاج السائد لجراحة العيون هو ما يعرف (بالليزك) وهو يستخدم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من قصر أو طول أو انحراف النظر وهي طريقة لا تشكل أي خطورة على العين لأنها تتم خارج العين وتبلغ نسبة نجاحها نحو 98 في المائة وتعطي نتائج ثابتة وتستغرق العملية وقتا قصيرا لا يتعدى 15 دقيقة.
من جهة أخرى، بين عدد من طلاب الخريجين في الثانوية أن سبب الإقبال على عمل عمليات العيون هو الرغبة في دخول السلك العسكري سواء من خلال الكليات العسكرية أو المعاهد، ما جعلنا نقبل على عمل مثل هذه العمليات التي يزداد سعرها مع قبل بدء القبول في القطاعات العسكرية.