الملحم:''الخطوط السعوديـة'' حققت قفزات تطويـرية في هذا العهد الزاهر
رفع مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم باسمه وكافة منسوبي الخطوط السعودية صادق الشكر والتقدير بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالمنجزات التي تحققت خلال هذه الحقبة الزاهرة، عادين احتفال الوطن الغالي بذكرى البيعة احتفالاً بسنوات من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء التي تم خلالها تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، وتدشين مئات المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء وطننا الغالي. وقال في كلمة بهذه المناسبة:''المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، مقاليد الحكم في 26 جمادى الآخرة 1426هـ منجزات تنموية عملاقة ذات بعد شمولي أحاطت بمختلف القطاعات، كما أن عهده ـ حفظه الله ـ يعد مرحلة تاريخية غنية بالإنجازات المادية والمعنوية، ويتسم بالتأكيد على استثمار قيم التسامح والحوار والشفافية والمسؤولية الاجتماعية للدولة لرفعة الوطن والمواطن قبل كل شيء''.
#2#
دعم لا محدود
وأردف معالي المهندس الملحم قائلاً: ''نحن، في الخطوط السعودية، كبقية أبناء الوطن الكبير، نثمّنُ لخادم الحرمين الشريفين دعمه السخي وتوجيهاته السديدة، التي كانت وما زالت تدفعنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تترجم رؤيته الحكيمة، ففي عهده الميمون حققت ''السعودية'' قفزات تطويرية هائلة في عديد من المجالات كان من أبرزها التطبيق الفعلي للخصخصة بقطاعي التموين والشحن وتسلم وتشغيل الأسطول الجديد وتطوير البنى التحتية للأنظمة الآلية الإلكترونية وما اتخذته من إجراءات منهجية ساهمت في نجاح خططها الإستراتيجية ورفع كفاءة عملياتها التشغيلية ودراستها التسويقية، إضافة إلى تطبيقها برامج علمية متوازنة أثمرت في زيادة إيرادات المؤسسة وتحقيق الربحية التشغيلية، الأمر الذي مكنها من تحقيق نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمة للمسافرين ورفع كفاءة خطط التشغيل بين مختلف القطاعات الداخلية والإقليمية''، كما استعرض معاليه بإيجاز إنجازات الخطوط السعودية خلال السنوات الخمس الماضية فيما يلي:
قرارات استراتيجية
في 13/6/1427هـ ورغبة في تسريع عملية التطبيق العملي لمشروع التخصيص، صدرت قرارات تقضي بإنشاء مجالس إدارة لعدد من قطاعات المؤسسة تهدف إلى دخول المشروع مرحلة التنفيذ، ومنها القرار الخاص بتشكيل اللجنة التنفيذية لتولي الإشراف الكامل على تنفيذ مشروع التخصيص ومتابعة جميع التوصيات الخاصة بالمشروع وفق البرنامج التنفيذي المعتمد.
تخصيص التموين
في عام 2007م تم تخصيص قطاع التموين، حيث تم بيع (49 في المائة) منه، كما تم في دبي توقيع اتفاقيات وعقود لدعم أسطول ''السعودية'' بسبعين طائرة من طراز إيرباص (320) و(321) و إيرباص (330) ذات الحجم العريض وبوينج (777) ، كما تم في العام نفسه تشغيل رحلات شحن منتظمة إلى مدينة قوانجشو كنقطة تشغيل ثانية بالصين، كما تم في هذا العام افتتاح فرع الخطوط السعودية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وتدشين رحلات مباشرة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام إلى كل من مطار هيثرو في لندن ومطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، إضافة إلى تسيير رحلات مباشرة من الرياض والدمام إلى مدينة صلالة في عُمان، وفي هذا العام تم تطبيق الأنظمة الجديدة للحجز ومبيعات التذاكر في محطة ''السعودية'' في العاصمة البنغالية دكا، وتوقيع اتفاقيتين للتشغيل بالرمز المشترك مع الخطوط الفرنسية والقبرصية، وفي نهاية العام تم توقيع (4) عقود مع شركة (SABRE) لتوفير البرامج التقنية للطيران.وحرصت ''السعودية'' من منطلق الاهتمام بتطوير الخدمة المقدمة على الطائرات على إحداث نقلة نوعية في تقديم هذه الخدمات، حيث تم اعتباراً من أول تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2007م، تحديث قوائم الطعام كافة، لتشمــــل خيارات متعــددة تتـناسب وأوقات الطيــــــران المختلفة، وذلك على رحلات أوروبا، كما تم تطـــوير وتحديث جميع المواد الترفيهية المقدمة على الرحـــلات، إضافة إلى التنوع في عرض المبيعات الجوية.
الخدمات الفنية
في العام نفسه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة (إيرفراني كي إل إم) من أجل التعاون المشترك في إطار دعم قطاع الخدمات الفنية وتعزيز إمكانياته وتطوير خدماته وتخفيض تكاليف التشغيل وتطوير معايير الجودة في مجال صيانة الطائرات والمحركات، مما يعطي بعداً إضافياً لهذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدماته لطائرات أسطول ''السعودية'' وشركات الطيران العاملة في المملكة وبعض المحطات الخارجية، وذلك بموجب عقود يتم إبرامها لمدة محددة أو التعامل المباشر، كما تتولى الوحدة إصلاح ومعايرة أجهزة القياس الدقيقة لبعض الشركات في ورشها المتخصصة مثل شركة السلام للطائرات وشركة عرباسكو وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
نقلة نوعية
وفي صباح يوم الأحد 16/1/1428هـ الموافق 4/2/2008م كانت ''السعودية'' على موعد مع نقلة نوعية جديدة في الخدمات التي توفرها لعملائها، وذلك بإطلاق مشروع التذاكر الإلكترونية لتحل محل التذاكر الورقية التزاماً بتعليمات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي حدد نهاية عام 2007م كموعد لإلغاء التعامل بالتذاكر الورقية، ويأتي إطلاق هذا المشروع في إطار التوجه نحو النظام الآلي الشامل والاستفادة من استخداماته المتعددة في الشؤون الإدارية والمالية والتسويقية والتشغيلية والفنية.
مظهرٌ جديد
وللارتقاء بالصورة الذهنية للمؤسسة اختارت المؤسسة شعاراً لحملة الاتصالات التسويقية، التي تم إطلاقها في رمضان 1428هـ، بهدف تطوير البرامج والخدمات المقدمة للعملاء، ونفذت حملات توعية للجمهور من خلال الإعلانات بضرورة تأكيد الحجوزات والحضور المبكر للمطار والالتزام بالوزن المسموح لقطع العفش. كما تم إنشاء ''مكتب تنفيذي'' في مطارات كلٍّ من جدة والرياض والدمام لحل أي صعوبات تواجه الركاب في حينه. وإضافة إلى ذلك تم توحيد نظام استقبال المكالمات في جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة.
تخصيص الشحن
#3#
في عام 2008م تمت مراسم توقيع اتفاقية بيع ما نسبته (30 في المائة) من قطاع الشحن، كما تم في العام نفسه إعادة تشغيل ''السعودية'' لرحلاتها إلى مدينة عدن في اليمن بعد توقف استمر 18 عاماً، وتدشين برنامج ''الفرسان'' بهويته الجديدة، واستحداث برنامج العائلة الذي يشمل الزوجة والأبناء ذكوراً وإناثاً والسائق الخاص وخادمة المنزل، كما تم تدشين موقع ''السعودية'' على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) بعد تطويره بشكل جذري ليتواكب مع ما تشهده المؤسسة من تطوير شامل في جميع المجالات، إضافة إلى تدشين المرحلة الأولى من باكورة أنظمة تخطيط الموارد المؤسساتية(ERP) ، وتدشين مكتب مبيعات حراء بالهوية الجديدة للمؤسسة، كما تم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك في مجال الاتصالات والطيران بين المؤسسة وشركة الاتصالات السعودية.
الخدمات على الطائرة
تم تطوير البرامج الترفيهية المقدمة على الطائرة من خلال استخدام نظام حديث يستوعب برامج ترفيهية أكثر تشمل (500) اختيار من البرامج المرئية والسمعية والألعاب الإلكترونية، إضافة إلى تطوير نظام الوجبات على الرحلات الداخلية والدولية، وتوفير هدايا المسافرين خاصة الأطفال ومستلزمات الراحة على الرحلات الدولية الطويلة، وإعداد وجبات خاصة للحج والعمرة وفقاً لأذواق المسافرين من مختلف الجنسيات، وكذلك تطوير بطاقات السلامة وشريط عرض قواعد السلامة على الطائرات، وتركيب شاشات عرض (LCD) بمقاس (47) بوصة، واستبدال النظام الذي يعرض مسار الرحلة بنظام جديد متطور يعرض معلومات أكثر وبصورة واضحة.
تحديث البنية التحتية
وفي بداية عام 2009م تعاقدت ''السعودية'' مع شركة ''سيتا'' لتقنية المعلومات والاتصالات لتنفيذ مشروع البنية التحتية لربط (250) مكتباً للخطوط السعودية في (60) بلداً حول العالم عبر بروتوكول الشبكة العنكبوتية، كما تم تدشين أول طائرة من طراز بوينج (777) بعد الانتهاء من مشروع تحديث مقصورة ركابها وذلك في مقر قطاع الخدمات الفنية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، وتم أيضاً تدشين ثلاث محطات جديدة لـ''السعودية'' في شبه القارة الهندية في كل من بنغالور وليكناو وكاليكت، كما تم في العام نفسه تدشين أول رحلة دولية مباشرة من مطار أبها الإقليمي إلى القاهرة.
الهيكل التنظيمي
وبتاريخ 27/8/1430هـ الموافق 18/8/2009م تم إعلان الهيكل التنظيمي المعتمد لشركة الخطوط السعودية للطيران المحدودة الذي يوضح الارتباطات التنظيمية للقطاعات الأخرى في المؤسسة، حيث تم توزيع المستويات الإدارية في شركة الخطوط السعودية للطيران المحدودة إلى أربعة مستويات إدارية تنظيمية تم تحديدها حسب المسؤوليات الوظيفية، وترتبط ببعضها تنظيمياً وفق الهيكل المعتمد، كما تضمن نموذج الهيكل التنظيمي الارتباط التنظيمي المتكامل لجميع الشركات التابعة للمؤسسة (الشركة القابضة) والإدارات المساندة الأخرى والمرتبطة مباشرة بالمدير العام.
تقنية المعلومات
ووضعت ''السعودية'' خطة شاملة لتحديث وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات تشمل تنفيذ وتطوير العديد من النظم والبرامج الآلية على طريق التوجه نحو استخدام النظام الآلي الشامل لربط وإدارة أعمال المؤسسة كافة، وفي هذا الإطار تم الانتهاء من مشروع (أبولو) الخاص بعمليات البيع المباشر للمقاعد بهدف رفع مستوى اتفاقية تعاون البيع مع (أبولو) من عرض للإمكانية وطلب مقاعد، إلى عرض رقمي للمتوافر من الإمكانية والحجز المباشر، حيث تم الانتهاء من المشروع يوم 2/8/2009م.
الاتحاد العربي
في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2009م استضافت الخطوط السعودية اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي، حيث حقق الاتحاد العربي من خلال هذه اللقاءات التي عقدت في مدينة جدة نقلة نوعية جديدة عن طريق تعزيز التعاون بين شركات الطيران العربية بما يخدم ويحقق أهدافها المشتركة، وعلى مدى هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات للخطوط السعودية.
#4#
الأسطول الجديد
وضعت الخطوط السعودية خطة استراتيجية لتحديث الأسطول تتضمن شراء (70) طائرة جديدة تشمل (35) طائرة من طراز إيرباص (A-320) و(15) طائرة من طراز إيرباص (A-321) و(8) طائرات من طراز إيرباص (A-330) و (12) طائرة من طراز بوينج (B-777) ، وبتاريخ 28/10/2009م تسلمت ''السعودية ''أولى طلائع أسطولها الجديد من طراز إيرباص (A-320) في مدينة تولوز الفرنسية، وفي 16/11/2009 بدأ التشغيل الفعلي للطائرات الجديدة على الرحلات الداخلية والدولية، وخلال العام المنصرم 2009م تسلمت ''السعودية'' (تسع) طائرات من هذا الطراز، ومن المتوقع بنهاية العام الحالي 2010م أن تتسلم 30 طائرة أخرى.
بداية الغيث
وفي يوم الأربعاء التاسع من ذي القعدة 1430هـ الموافق 28 تشرين الأول أكتوبر 2009م تسلمت ''السعودية'' طائرتين جديدتين من طراز إيرباص 320 وذلك في مدينة تولوز الفرنسية مقر مصانع شركة إيرباص، وبدأ تشغيل طلائع الأسطول الجديد يوم الاثنين 28 ذي القعدة 1430هـ الموافق 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009م بعد الانتهاء من الإجراءات النظامية والتشريعية الخاصة بتسجيل هذه الطائرات والحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الطيران المدني، وكانت الرحلة الأولى على قطاع الرياض – دبي - الرياض، تلتها الرحلة الثانية على قطاع الرياض - بيروت - الرياض، وبعدها توالت الرحلات على قطاع الرياض – جدة - الرياض. وفي يوم الإثنين 3 جمادى الآخرة 1431هـ الموافق 17 أيار (مايو) 2010م، حطت في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة أول طائرة جديدة من طراز إيرباص (330) والتي تحمل 36 مسافراً على متن درجة الأعمال و262 على متن درجة الضيافة، كما يتوافر فيها أقصى درجات الراحة والأمان الممكنة للرحلات متوسطة وطويلة المدى، إضافة إلى آخر ما توصلت إليه الشركات العالمية من برامج الترفيه أثناء السفر من أبرزها إمكانية استخدام الإنترنت والجوال. ومع بداية عام 2010م شهدت شبكة رحلات ''السعودية'' نقطة تحول في منظومتها التشغيلية تتمثل في زيادة الرحلات على القطاع الداخلي لمواجهة الزيادة المتنامية في حركة السفر بين مدن المملكة، إضافة إلى إعادة هيكلة الرحلات بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي من خلال توفير رحلات مباشرة دون توقف من كل من الرياض وجدة إلى باريس وفرانكفورت وروما وجنيف.
#5#
الكوادر البشرية
وتولي الخطوط السعودية اهتماماً كبيراً بقطاع التدريب والتنمية لدوره الفاعل في تأهيل الموظفين، لذا تقوم المؤسسة باستمرار بوضع خطة استراتيجية متكاملة للنهوض بهذا القطاع بما يتناسب واحتياجات المرحلة المقبلة وفق الأهداف الاستراتيجية لتطوير مستوى أداء جميع العاملين في المؤسسة، ولهذا الغرض تمت تهيئة مبنى حديث لقطاع التدريب مؤسس بأحدث وسائل التعليم والتدريب، ومجهز بالفصول الدراسية والأدوات الخاصة بذلك لعقد دورات متخصصة لجميع فئات موظفي المؤسسة، حيث عُقدت دورات متخصصة لكبار موظفي المؤسسة في الشؤون المالية والتدريب الإداري بالتنسيق مع المعاهد المتقدمة في هذا المجال على المستوى العالمي. ولأهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات المستقبلية، وإعداد الكوادر التي تحتاج إليها قطاعات المؤسسة كافة، فقد أقام قطاع التدريب والتنمية يوم الأحد 17 محرم 1431هـ الموافق 3/1/2010م في مركز التدريب الرئيسي في جدة حفلاً لتخريج الدفعة الأولى من برنامج ''رواد المستقبل''، كما أشرف قطاع التدريب والتنمية على برنامج استقطاب مجموعة من خريجي الجامعات المتميزين لتدريبهم وتأهيلهم وتعيينهم في المؤسسة وتهيئتهم لتولي المراكز القيادية مستقبلاً، وذلك في مختلف قطاعات المؤسسة. وأشرف التدريب أيضاً على برنامج ابتعاث مجموعة من خريجي الثانوية العامة المتميزين وموظفي المؤسسة.
خصخصة الطيران الأساسي
أظهرت نتائج الدراسات الاستشارية المتخصصة الحاجة لإعداد الوحدة الأساسية للطيران لمرحلة التخصيص، وعلى ضوء ذلك تم وضع خطة متكاملة للمرحلة القادمة بالتعاون مع بيت خبرة متخصص والاستعانة بخدمات شركة لوفتهانزا الاستشارية، وتم في هذا العام 2010 توقيع الخطوط الجوية العربية السعودية خطاب نوايا مع شركتي ''الأهلي كابيتال'' و''مورجان ستانلي'' السعوديتين لتكونا المستشار المالي لتخصيص وحدة الطيران الأساسي التي تمثل أهم قطاعات المؤسسة، وتأتي بعد نجاح الخطوط السعودية في تخصيص العديد من وحداتها الاستراتيجية، مثل قطاعي التموين والشحن، ودمج قطاع الخدمات الأرضية، حيث تعتبر الخطوط السعودية أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط بأسطولٍ يزيد على مائة طائرة، وبحجم حركة يصل إلى (18) مليون راكب سنوياً، إضافة إلى شبكة رحلات تمتد إلى (80) محطة داخلية ودولية، كما تمر المؤسسة بمرحلة إعادة هيكلة وتطوير شامل لأدائها وخدماتها إلى جانب تطوير البنية التقنية وتحديث الأسطول.
اتفاقيات الخصخصة
وفي يوم الأحد الخامس من ربيع الآخر 1431هـ الموافق 22 آذار (مارس) 2010م، رعى الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية، مراسم التوقيع على خمس اتفاقيات مهمة مع عدد من الشركات والبنوك الوطنية وبيوت الخبرة العالمية في إطار البرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة والمعتمد من المجلس الاقتصادي الأعلى.
تدشين ''أماديوس''
في يوم الأحد 26 ربيع الثاني 1431هـ الموافق 11 نيسان (أبريل) 2010م دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية النظام الجديد لخدمات الركاب (أماديوس) الذي يعتبر نقلة نوعية في مجال الخدمات المتكاملة للركاب وفق أحدث النظم العالمية إلكترونياً والذي يوفر العديد من الخدمات المتطورة التي تساعد في إنهاء إجراءات السفر آلياً، منها لأول مرة إمكانية طباعة بطاقات الصعود إلى الطائرة عبر شبكة الإنترنت، إضافة لإمكانية شراء التذاكر عبر الاتصال الهاتفي بمركز الاتصال الموحد للحجز وإدخال خدمة ''سداد'' لدفع قيمة التذاكر من حسابات المسافرين مباشرة ومن ثم إصدار التذاكر آلياً.
''السعودية'' على الإنترنت
تعمل ''السعودية'' على تحسين وتطوير وتحديث موقعها الإلكتروني بما يتيح للزوار الاطلاع على المعلومات بكل يسر وسهولة، وتم تحديث تصميم الموقع بما يواكب التقنيات العصرية، مع توفير الحجز عبر الإنترنت بخطوات وإجراءات بسيطة لتسهيل الخدمة لجميع العملاء، وأصبح بمقدور المسافر استكمال جميع إجراءات سفره ذاتياً بدءاً من منزله وحتى جلوسه على مقعده في الطائرة، ويستطيع حجز رحلته بنفسه واختيار مقعده المناسب وشراء تذكرته بواسطة البطاقة الائتمانية، أو من خلال نظام سداد، إضافة إلى طباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة إلكترونياً وذلك اعتباراً 3/5/2010م.
تفعيل دور العلاقات العامة
قامت إدارة العلاقات العامة في المؤسسة بالعمل على تطوير وسائل إيصال المعلومات للموظفين داخل المؤسسة وتحسين أسلوب نقل الصورة الواقعية لإنجازاتها عبر وسائل الإعلام المختلفة ومد جسور متينة وفتح قنوات توصل جديدة وفعالة بين ''السعودية'' ومختلف وسائل الإعلام من خلال زيارات المؤسسات الإعلامية الميدانية ولقاءات الإعلاميين بهدف تقوية أواصر التعاون المشترك. وتم أيضاً إنشاء متحف عام للمؤسسة ليسهم في توثيق مراحل تطويرها منذ تأسيسها، بحيث تتم الاستفادة منه في المناسبات كافة، إذ يعتبر مركزاً للمعلومات في مجال الطيران في المملكة. وعلى الصعيد نفسه، تم تطوير مجلة ''عالم السعودية'' ونشرة ''للمعلومية''، وذلك لإيصال أخبار المؤسسة والمعلومات العامة كأداة تواصل مع الموظفين، إضافة إلى انطـــلاق تطــوير مجلــة ''أهلاً وسهلاً'' شكلاً ومضمـــوناً، وإسنـــاد إنتاجها إلى شركة وطنية متخصصة، وذلك لمواكبة مرحلة التطوير بالمؤسسة وخفض تكاليف إنتاجها.