أمانة الشرقية تتسلم جائزة الوعي البيئي بعد حصولها على المركز الثاني عربيا

أمانة الشرقية تتسلم جائزة الوعي البيئي بعد حصولها على المركز الثاني عربيا
أمانة الشرقية تتسلم جائزة الوعي البيئي بعد حصولها على المركز الثاني عربيا
أمانة الشرقية تتسلم جائزة الوعي البيئي بعد حصولها على المركز الثاني عربيا
أمانة الشرقية تتسلم جائزة الوعي البيئي بعد حصولها على المركز الثاني عربيا

تسلم ممثلو أمانة المنطقة الشرقية الثلاثاء الماضي في العاصمة القطرية ''الدوحة'' جائزة الوعي البيئي التي حققت خلالها مدينة الدمام المركز الثاني في المسابقة التي أقيمت بمشاركة عدد من المدن العربية.

واحتلت أمانة المنطقة المركز الثاني في جائزة الوعي البيئي، إضافة إلى شهادة تقدير تجميل المدينة ؛ حيث سلم الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني في قطر، الرئيس الأعلى للجائزة، وذلك بحضور عبد العزيز بن يوسف العدسانِي الأمين العام لمنظمة المدن العربية، وسفراء الدول العربية.

وتم خلال الحفل، توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين، حيث تسلم المهندس عبد الله بن علي القرني وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات رئيس الوفد درع جائزة الوعي البيئي لمدينة الدمام الحاصلة على المركز الثاني، فيما تسلم الدكتور طارق بن عبد الرحمن السالم مدير عام الشؤون الصحية في الشرقية شهادة صحة الشرقية، كما تسلم الدكتور خليفة بن عبد الله السعد مدير عام صحة البيئة شهادة أرامكو السعودية، وتسلم حسين بن علي البلوشي منسق عام الجائزة في أمانة المنطقة الشرقية شهادة تجميل المدينة التقديرية ضمن فروع الجائزة.

#2#

115 مدينة مرشحة

قدم رئيس وفد أمانة المنطقة الشرقية نيابة عن المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية الدرع التذكارية إلى الشيخ عبد الرحمن آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني القطري، وعبد العزيز العدساني الأمين العام لمنظمة المدن العربية.

وبلغ عدد الترشيحات للجوائز التي قدمت 115 ترشيحاً من مختلف المدن والمؤسسات العربية والأفراد ممن شاركوا في المنافسة على أربع جوائز رئيسة في الدورة العاشرة المعمارية، وصحة البيئة، وتخضير وتجميل المدن، وتقنية المعلومات؛ وكان من بين الجوائز 29 جائزة معمارية بفروعها الثلاثة، وهي جائزة المهندس المعماري، وجائزة التراث المعماري، وجائزة المشروع المعماري، إضافة إلى 34 ترشيحاً لجوائز صحة البيئة، وتشمل الوعي البيئي، وداعية البيئة، إضافة إلى 20 ترشيحاً لجوائز تقنية المعلومات، وتشمل جائزة استخدام وتطبيق الحاسب الآلي، وجائزة النظم والبرمجيات، وخبير المعلوماتية، إلى ذلك تسلم المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية الأربعاء في مكتبه في مقر الأمانة في الدمام، درع الجائزة للوعي البيئي وخمس شهادات تقديرية من المهندس عبد الله بن علي القرني وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات بحضور فريق الجائزة في الأمانة.

#3#

وأكد المهندس العتيبي خلال تسلمه درع الجائزة أهمية الحرص على تفعيل جوانب الجائزة كافة، والارتقاء بالمشاركة بشكل علمي ومدروس وفني، حيث وجّه باعتماد خطط مبكرة تبدأ من الآن لوضع خطة وآلية المشاركة التي تمكن أمانة المنطقة الشرقية من التسجيل بفروع الجائزة خلال العامين المقبلين بشكل مبكر، إضافة إلى إبراز النتائج على أرض الواقع والإحصائيات من خلال المشاريع المنفذة ضمن خطة استراتيجية مقبلة، حتى تتمكن أمانة المنطقة الشرقية من المشاركة في الجوائز المعمارية، وجوائز صحة البيئة، وجوائز تخضير و تجميل المدينة، وجوائز تقنية المعلومات.

كما أكد أهمية التمثيل الخارجي في تلك المحافل الدولية من خلال عرض التجارب العلمية وتدعيمها بالصور والحقائق، بهدف تحقيق الجوائز المرجوة، في حين أثنى المهندس العتيبي على الجهود التي بذلت من جميع المشاركين في الإعداد و المساهمة، إضافة إلى دور الأجهزة الحكومية في الشرقية، والمتمثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية، وشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى قطاع التربية و التعليم في دعم ملف الجائزة.

وأكد المهندس العتيبي في تصريحه بهذه المناسبة، أن توجيهات الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، ومتابعة ودعم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، مشيراً إلى أن وعي المواطنين أسهم بشكل فاعل في إنجاز برامج الإصحاح البيئي، لتبقى دائما عنوانا للوعي والتفاعل الإيجابي بما يحقق أهداف أمانة المنطقة في جعل الاهتمام بالبيئة، سلوكا اجتماعيا نغرسه في الأجيال المقبلة لنكون جميعاً أصدقاء فاعلين للبيئة في مدن المملكة كافة، والتواصل الدائم من خلال قنوات المجتمع وصولاً إلى رفع المستوى التثقيفي والبيئي إلى مستوى الدرجة العالية من الرقابة الصحية والبيئية والتي تأتي مكملة للأهداف الاستراتيجية التي تعد من أولويات أهداف أمانة المنطقة الشرقية في الخطة المعدة بالمشاركة في الجوائز التي تبرز أنشطة وإنجازات الأمانة من خلال تلك المشاركات الخارجية الدولية.

#4#

إنجاز على المستوى العربي

إلى ذلك، قال المهندس عبد الله بن علي القرني وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات رئيس وفد تسلم الجائزة أن فوز أمانة المنطقة الشرقية بجائزة الوعي البيئي، حيث حققت مدينة الدمام المركز الثاني جاء على مستوى الوطن العربي وسط منافسة من المدن العربية الأخرى للحصول على الجائزة التي تمنحها منظمة المدن العربية سنوياً لتمثل إنجازاً وطنياً يسجل للمدن السعودية كافة، حيث يعكس هذا الإنجاز الجهود الكبيرة التي بذلت في مجال الوعي البيئي، وما تم تنفيذه من مشاريع وخطط في هذا المجال، تمثلت في عدد من الأفكار والمشاريع ومنها عقد ورش عمل بمناسبة اليوم العالمي للبيئة يشارك فيها عدد من أساتذة الجامعات والمختصين في مجال حماية البيئة، وتنظيم معارض توعوية بهدف توعية وإرشاد فئات المجتمع بأهمية تطبيق الضوابط البيئية، وتوزيع نشرات توعوية وإقامة برامج تدريبية لتأهيل المختصين للقيام بمهامهم بالفحص والرقابة والتفتيش في جميع المجالات الصحية والبيئية وإعداد برامج للحد من الملوثات البيئية، إضافة إلى التواصل مع فئات المجتمع ووسائل الإعلام المختلفة لرفع المستوى التثقيفي والصحي والبيئي ورفع مستوى الرقابة الصحية والبيئية.

وأكد أن فوز مدينة الدمام بهذه الجائزة يمثل حافزا للعمل الجاد والدؤوب في المستقبل ويلقي مزيدا من المسؤولية على أجهزة الأمانة كافة للمضي قدما في الاهتمام بالوعي البيئي باعتباره رسالة استراتيجية تسير جنبا إلى جنب مع تنفيذ المشاريع التنموية في مدن المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أهمية مشاركة الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالمواطن في إنجاح برامج التوعية البيئية باعتبار المواطن مشاركا مؤثرا وهدفا محوريا لكل برامج وخطط أمانة المنطقة الشرقية في مشاريعها التنموية كافة.

تبادل الخبرات بين المشاركين

عقد المهندس عبد الله القرني وكيل أمين المنطقة الشرقية والوفد المرافق على هامش الجائزة عدة لقاءات جانبية خلال الوجود في حفل الجائزة مع رؤساء الوفود المشاركة الفائزة في كل من قطر، أبوظبي، لبنان، فلسطين، مصر، من أجل التباحث في مجال تبادل المعلومات المعمارية والبيئية والزراعية والخبرات العلمية والتجارب الرائدة نحو إثراء العمل في المنطقة الشرقية، من خلال البلديات والمشاريع التي يتم تنفيذها على أرض الواقع بما يحافظ على هوية المدينة وتراثها ورفع مستوى الخدمات، كما تم خلال تلك الجائزة الاطلاع على عدد من النماذج من قبل المشاركين ذات الطابع المعماري الإسلامي التي أعجب بها المشاركون، وستعمل الأمانة على إعادة توظيف تلك النماذج المعمارية الإسلامية من خلال المشاريع على أرض الواقع، وتم الاتفاق على تكثيف وتبادل وتنظيم زيارات بين تلك البلديات بهدف تبادل البرامج والارتقاء بما يخدم المنطقة بدرجاتها ومعاييرها كافة.

وقد أثنى عدد من رؤساء الوفود من خلال اطلاعهم على ما تقدمت به أمانة المنطقة الشرقية على المشاركة في عدة جوائز بيئية وتجميل المدينة وأيضاً حزمة أخرى من المشاريع المنجزة في المنطقة والتي جرى رصدها وتوثيقها من خلال المطبوعات والكتيبات التي الداعمة لمنجزات الأمانة تم توزيعها على المشاركين.

نماذج من أرض الواقع

اطلع وفد أمانة المنطقة الشرقية خلال جولة ميدانية في مدينة الدوحة على عدد من النماذج التي حصلت عليها قطر والجوائز الفائزة بها، والتي تكمن في المشروع المعماري المتمثل في متحف الفن الإسلامي والتراث المعماري ''مدينة دخان''، حيث أعجب الوفد بما توصلت إليه قطر من تلك النماذج ونوعية الفن المعماري الحديث وربطه بالماضي ما يعطي دلالة واضحة على إحياء الموروث التاريخي بفنه المعماري على مر الأجيال، وكذلك مشاهدة كورنيش الواجهة البحرية بعد إعادة تطويره وفق التطور العمراني الذي تشهده المدينة من حيث المساحة والطول والمحتويات وإطلالته على البحر مباشرة، إضافة إلى الوسائل الترفيهية المساندة والتي يسعى مرتادو الواجهة للاستفادة منها بالاستمتاع بجمال البحر.

الأكثر قراءة