اليوم.. المنامة تفتح قلبها لخادم الحرمين
اليوم.. المنامة تفتح قلبها لخادم الحرمين
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم، زيارته الرسمية الأولى لمملكة البحرين، تلبية لدعوة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث يجري العاهلان مباحثات تتناول العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر التطورات الإقليمية والعربية.
وأعلن الديوان الملكي البحريني، أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيكون في مقدمة مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى البلاد.
وبدت مظاهر الاحتفال واضحة في مملكة البحرين، حيث ستقام الاحتفالات الشعبية في عدد من المناطق ابتهاجاً بالزيارة التاريخية، فيما أفردت وسائل الإعلام البحرينية مساحات واسعة للترحيب بالضيف الكبير، وجاء فيها: بكل الترحاب تستقبل مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً ضيفها الكبير خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال زيارته التاريخية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم زيارته الرسمية الأولى لمملكة البحرين تلبية لدعوة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة حيث يجري العاهلان مباحثات تتناول العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر التطورات الإقليمية والعربية.
وأعلن الديوان الملكي البحريني، أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيكون في مقدمة مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى البلاد.
وبدت مظاهر الاحتفال واضحة في مملكة البحرين حيث ستقام الاحتفالات الشعبية في عدد من المناطق ابتهاجاً بالزيارة التاريخية فيما أفردت وسائل الإعلام البحرينية مساحات واسعة للترحيب بالضيف الكبير وجاء فيها بكل الترحاب تستقبل مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً ضيفها الكبير خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال زيارته التاريخية.
#2#
وعندما تستقبل مملكة البحرين القائد الكبير خادم الحرمين الشريفين إنما تستقبل ضيفاً عزيزاً بين أهله وإخوته وأبنائه وأحبته والذين يكنون له كل احترام وتقدير وذلك لما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من صفات القائد العربي والإسلامي المحنك . وعندما تستقبل المملكة زعيماً خليجياً في مقام خادم الحرمين الشريفين إنما تستقبل قائداً عربياً له مكانته الكبيرة في قلب كل مواطن بحريني على اعتبار المملكة العربية السعودية العمق الاستراتيجي والامتداد الجغرافي لمملكة البحرين، على مر التاريخ، في حين يزداد عمق العلاقات رسوخاً.
كما أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تشهد بأن المؤسسين الأوائل للبلدين من آل سعود وآل خليفة تربطهم علاقات وأواصر ومصالح مشتركة. ورحب الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين، بالزيارة الكريمة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى البحرين، ووصف هذه الزيارة بأنها ذات مضامين كبيرة تستجيب لتطلعات البلدين في صهر التعاون بينهما استنادا إلى الارتباط الوثيق والمحبة التي تربطهما. وقال: «لهذه الزيارة التاريخية معنى صلباً وجديداً في علاقات البلدين الشقيقين تكريساً للنهج الذي أرسى قواعده الآباء والأجداد»، مؤكداً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين تشكل فصلا جديداً في استكمال الصرح المتكامل من العلاقات المميزة بين البلدين. وأضاف: «إن مملكة البحرين وجدت كل الخير والدعم من شقيقتها المملكة العربية السعودية، وإسهامها المتدفق في عمليات التطوير والتحديث وبرامج التنمية بشكل عام، فالشقيقة السعودية كانت ولا تزال سندا وعونا قويا للبحرين في دعم مشاريعها المختلفة».
#3#
وشدد على أن مملكة البحرين تقدر عاليا مساهمات المملكة العربية السعودية الفاعلة ودعمها السخي لمشاريع البناء والتنمية في مملكة البحرين، وحرص القيادة السعودية على دعم البحرين المادي والمعنوي في مختلف المجالات. وأشاد رئيس وزراء البحرين، بمواقف خادم الحرمين الشريفين وسياساته الحكيمة في التعامل مع القضايا العربية والإقليمية والدولية، وما يتمتع به من مكانة كبيرة ومتميزة، والاحترام والتقدير على الصعيد العالمي، وحرص الكثير من قادة العالم على الاستنارة بآرائه ورؤاه لمختلف القضايا والعلاقات الدولية. كما أشاد بالدور الرائد والمشهود لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودعم التضامن العربي، ومناصرة القضايا الإسلامية، والدفاع بشجاعة عن الحق والعدل في المحافل الدولية كافة. وأشار إلى أن ما تبذله المملكة العربية السعودية من جهد كبير في الذود عن الإسلام والمسلمين، ورعاية المقدسات الإسلامية، وقال إنها أمور موضع تقدير من الجميع، فالسعودية على الدوام هي الحصن المدافع عن الإسلام والمسلمين في كل مكان.
وأشاد بمبادرات خادم الحرمين الشريفين في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعيه إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وجهوده لتوفير كل ما من شأنه ترسيخ أسباب الأمن والاطمئنان التي تضمن للشعوب حياة ومستقبلا أفضل .