حي الفريعة في الوجه.. إهمال ونقص في الخدمات

إلى رئيس التحرير:
يعاني حي الفريعة الواقع في الجنوب الشرقي لمدينة الوجه، وهو الحي الأكبر من حيث المساحة والكثافة السكانية من نقص الكثير من الخدمات، أولها عدم وجود مدرسة بنين ثانوية، الأمر الذي انعكس على مستوى الكثير من الطلاب لعدم توافر سيارة نقل مما يضطر الطلبة إلى السير على الأقدام إلى الأحياء الأخرى ما يعرضهم للخطر, لذا فإننا نتطلع إلى موافقة وزارة التربية والتعليم على إنشاء مدرسة ثانوية في الحي لكي يسهل إليهم الوصول المبكر للمدرسة ويحميهم من مخاطر الطريق.
ومن الخدمات التي يفتقدها هذا الحي أيضا النقص في المياه، بل إنها تنقطع عنهم بالأيام ويصل الانقطاع عند بعض السكان إلى أسبوع كامل, ولا تقتصر معاناتهم عند هذا الحد بل إن البلدية قامت بسفلتة جميع طرقه ولكن سرعان ما أتت إحدى شركات الحفريات لتفسد سفلتة الطرق من جديد، كما يوجد به طريق المقبرة المتواصل بالحي الذي لم يتم سفلتته، حيث إن البلدية لا تهتم بهذا الطريق مع أن هذا الطريق يشهد تشييع الجنائز وهو ما يثير الغبار على المشيعين، ومما يزيد الأمر سوءا أن الغبار له تأثير على صحة الأطفال وخصوصا ممن يعانون من أمراض الربو والصدر.
ولا تقف المعاناة عند ذلك الحد بل حتى عمليات التشجير منعدمة في شوارع هذا الحي وحتى الشارع العام في هذا الحي لا توجد به شجرة واحدة. ويفتقد أيضا للأرصفة ومنظم بطريقة عشوائية فإذا دخلت هذا الشارع العام للحي فكأنك في صحراء قاحلة حيث إن بلدية الوجه تصب كل الاهتمام على المداخل الرئيسية للمحافظة فقط وتتجاهل الأحياء الداخلية وتتركها على ما هي عليه بدون تطوير أو تنظيم, لذا فإن سكان حي الفريعة يطالبون المسؤولين في البلدية الاهتمام بهذا الحي العريق والعمل على توفير جميع الخدمات فيه.
سمير نغيمش البلوي
الوجه